«العمل الإسرائيلي» ينظر في قطع العلاقات مع «العمال البريطاني»

بسبب اتهامات بمعاداة السامية

«العمل الإسرائيلي» ينظر في قطع العلاقات مع «العمال البريطاني»
TT

«العمل الإسرائيلي» ينظر في قطع العلاقات مع «العمال البريطاني»

«العمل الإسرائيلي» ينظر في قطع العلاقات مع «العمال البريطاني»

أعلن حزب العمل الاسرائيلي اليوم (الثلاثاء)، أنّه ينظر في امكانية قطع العلاقات مع حزب العمال البريطاني، بعد اتهامات جديدة وجهت لاعضاء الحزب البريطاني بمعاداة السامية.
وعلقت عضوية أكثر من 50 عضوًا في حزب العمال البريطاني في الشهرين الماضيين، بسبب تعليقات أدلوا بها، وصفت بالعنصرية أو المعادية للسامية، وبينهم عمدة لندن السابق كين ليفنغستون، حسب صحيفة "ديلي تلغراف" البريطاينية.
وبعد الاعلان أمس، عن تعليق عضوية ثلاثة اعضاء في المجلس البلدي، بسبب تصريحات نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن متحدث باسم الحزب الاسرائيلي أنّ قطع العلاقات مع الحزب البريطاني هو "احد الخيارات المطروحة".
وقال المتحدث لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ حزب العمل الاسرائيلي يبحث عن ضمانات من رئيس حزب العمال جيريمي كوربن، تؤكد بأنّه يتعامل مع هذه القضية بالشدة اللازمة.
وفي اكثر القضايا اثارة للجدل، عُلقت عضوية عمدة لندن السابق، بعد قوله الاسبوع الماضي، "عندما فاز هتلر في انتخابات 1932 كانت سياسته هي أنّه يجب نقل اليهود إلى اسرائيل. كان يدعم الصهيونية قبل أن يصاب بالجنون وينتهي به الامر إلى قتل ستة ملايين يهودي".
وكان ليفينغستون يدافع عن النائب ناز شاه التي علقت عضويتها الاربعاء الماضي، بسبب تعليقات قديمة على مواقع التواصل الاجتماعي اعتبرت معادية للسامية.
وكانت شاه وضعت على فيسبوك في 2014، صورة تظهر إسرائيل داخل خارطة للولايات المتحدة، كتب تحتها "حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني: انقلوا اسرائيل إلى الولايات المتحدة (...) حلت المشكلة".
وعلى الرغم من تصاعد الجدل، "لا يواجه الحزب أزمة"، وفق تأكيد زعيمه جيريمي كوربن الذي حقق فوزًا كبيرًا في انتخابات سبتمبر (أيلول) الماضي؛ لكنه يواجه معارضة من قبل عدد من كوادر الحزب.
وانتُقد كوربن في السابق، لاعترافه بأنّه التقى اعضاء في حزب الله وحركة حماس خلال مؤتمر في لبنان للبحث في عملية السلام في الشرق الاوسط، قبل أن يصبح رئيسًا للحزب.
ولم يصدر أي تعليق من مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ولا وزارة الخارجية، مؤكدين أنّها قضية بريطانية داخلية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.