فلسطينيون يطالبون إسرائيل بإطلاق الصحافيين في يوم الصحافة العالمي

19 إعلاميًا لا يزالون يقبعون في سجون الاحتلال بتهم التحريض

فلسطينيون يطالبون إسرائيل بإطلاق الصحافيين في يوم الصحافة العالمي
TT

فلسطينيون يطالبون إسرائيل بإطلاق الصحافيين في يوم الصحافة العالمي

فلسطينيون يطالبون إسرائيل بإطلاق الصحافيين في يوم الصحافة العالمي

بمناسبة «يوم الصحافة العالمي» الذي يحل اليوم الثلاثاء، توجهت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بنداء إلى اتحاد الصحافيين العالمي وجمعيات حقوق الإنسان في العالم بطلب إطلاق سراح الصحافيين الذين تعتقلهم السلطات الإسرائيلية في سجونها.
وحسب معلومات نشرها «نادي الأسير الفلسطيني» أمس، فإن 19 صحافيًا فلسطينيًا يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بتهم التحريض ونشر منشورات على صفحات التواصل الاجتماعي. وجاء في بيان للنادي، صدر أمس بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يصادف الثالث من مايو (أيار) من كل سنة، وأعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993. أن المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تؤكد أن «لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت دون تقيّد بالحدود الجغرافية».
وأشار نادي الأسير إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2015، 17 صحافيًا، أُفرج عن خمسة منهم، وهم: عطوة أبو خرمة، وخالد أبو خرمة، ومحمود قواسمة، وفاروق عليات وحمزة صافي. ولكنها تعتقل في سجونها أربعة صحافيين قيد الاعتقال الإداري التعسّفي، وهم الأسرى محمد قدومي، وعلي العويوي، ومصعب قفيشة، ومحمد القيق، الذين لا توجد ضدهم أي تهمة. وأكد النادي أن الاحتلال يستهدف الإعلاميين العاملين في المؤسسات المختصة بالدفاع عن الأسرى، كما حصل أول من أمس عندما اعتقل مسؤول الإعلام في مؤسسة الضمير، حسن الصفدي، فضلا عن مدير الدائرة الإعلامية في نادي الأسير، صلاح عواد، والذي يقضي حكمًا بالسجن لسبع سنوات، أمضى منها خمس سنوات.
ومن بين الأسرى الصحافيين الآخرين الأسيرة سماح دويك، التي اعتقلتها قوات الاحتلال في العاشر من أبريل (نيسان) الماضي بتهمة التحريض على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إضافة إلى عضو الأمانة العامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين عمر نزال الموقوف منذ 23 أبريل.
ولفت نادي الأسير إلى أن أقدم الأسرى الصحافيين وأعلاهم حكمًا هو الأسير محمود موسى عيسى، من القدس، المحكوم بالسجن لثلاثة مؤبدات و(46) عامًا، وهو أحد الأسرى القدامى الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو، ونكثت سلطات الاحتلال باتفاق الإفراج عنهم في العام 2014 ضمن مسار المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».