كتاب إنجلترا يختارون فاردي لاعب العام

بليغريني يبرر خسارة سيتي أمام ساوثهامبتون.. ودرينكووتر يفلت من عقوبة مغلظة

فاردي من الظل إلى قمة الشهرة ..وفي الإطار بليغريني ألقى باللوم على توقيت المباراة (رويترز)
فاردي من الظل إلى قمة الشهرة ..وفي الإطار بليغريني ألقى باللوم على توقيت المباراة (رويترز)
TT

كتاب إنجلترا يختارون فاردي لاعب العام

فاردي من الظل إلى قمة الشهرة ..وفي الإطار بليغريني ألقى باللوم على توقيت المباراة (رويترز)
فاردي من الظل إلى قمة الشهرة ..وفي الإطار بليغريني ألقى باللوم على توقيت المباراة (رويترز)

اختارت رابطة الكتاب الرياضيين في إنجلترا جيمي فاردي مهاجم ليستر سيتي أفضل لاعب هذا العام في أحدث تحول لحظوظ لاعب اعتاد التنقل بين فرق الدوريات الأقل في إنجلترا، ليصبح حاليًا مهاجم منتخب بلاده.
وسجل فاردي، 29 عامًا، الذي لعب لأندية مثل ستوكس بريدج وهاليفكس تاون وفليتوود تاون، 22 هدفًا هذا الموسم ليساعد في الصعود السريع لليستر، ليقترب من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي بعد أن كان بعيدًا تمامًا عن دائرة الترشيحات قبل بداية الموسم.
وبات فاردي، الذي أصبح أول لاعب يسجل في 11 مباراة متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز، أول لاعب إنجليزي ينال جائزة رابطة الكتاب الرياضيين منذ سكوت باركر في عام 2011، إضافة إلى أنه بات أول لاعب من ليستر يفوز باللقب على مدار تاريخ الجائزة الممتد منذ 68 عامًا.
وقال فاردي: «إنه لشرف كبير أن أفوز بمثل هذه الجائزة الرفيعة وأن يضاف اسمي إلى قائمة من الفائزين السابقين التي تشمل لاعبين على أعلى مستوى. أشكر رابطة الكتاب الرياضيين وجميع من شاركوا في التصويت».
وأضاف: «أشكر أيضًا زملائي في الفريق الذين كانوا السبب وراء تحقيقي لأي شيء حققته. كان موسمًا رائعًا بالنسبة لنا جميعًا في ليستر الذي اعتمد على المجهود الجماعي وليس الفردي».
وتابع: «أشكر أيضًا المدرب (كلاوديو رانييري) وكل أفراد الطاقم التدريبي والجماهير على دعمهم».
ونال فاردي مهاجم منتخب إنجلترا 36 في المائة من الأصوات متفوقًا على زميليه في الفريق، وهما رياض محرز ونجولو كانتي، اللذين أنهيا في المركزين الثاني والثالث.
وعلق آندي دون رئيس رابطة الكتاب الرياضيين لـ«رويترز» أمس: «قصة جيمي فاردي اجتذبت أنظار كثير من الكتاب الرياضيين».
وأضاف: «إنجازه بالتسجيل في 11 مباراة متتالية وهو ما أدى لتحطيم رقم قياسي صمد طويلاً سيمثل وبكل تأكيد درة التاج في مسيرة ليستر سيتي نحو الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز».
وتابع: «جائزة أفضل لاعب هذا العام لا تعد فقط انعكاسًا لموسم رائع، ولكنها تأتي بمثابة اعتراف بمسيرة استثنائية للاعب لم يكن يلعب في الدوري الممتاز ليصبح الآن لاعبًا يخوض المنافسات الدولية».
وحصل زملاء فاردي في ليستر، وهم داني درينكووتر وكاسبر شمايكل وويس مورغان وداني سيمسون، على أصوات في الاستفتاء الذي يجري بمشاركة 290 صحافيًا.
وقال دون: «هذه أشبه بمصادقة على تميزه كفريق (ليستر) في كل المجالات، حيث حصل كثير من لاعبي ليستر على أصوات في الاستفتاء».
على جانب آخر ذكرت تقارير إعلامية بريطانية أمس أن درينكووتر أفلت من عقوبة مغلظة بعد تصرف غاضب عقب طرده خلال التعادل (1 – 1) مع مانشستر يونايتد أول من أمس.
وسيغيب درينكووتر عن مواجهة إيفرتون يوم السبت المقبل، لكن وسائل إعلام بريطانية ذكرت أنه سيتجنب أي عقوبة إضافية، لأن تصرفه لم يرد في تقرير الحكم مايكل أوليفر.
ونال اللاعب الإنجليزي الإنذار الثاني قبل انتهاء اللقاء في استاد أولد ترافورد لعرقلة ممفيس ديباي جناح يونايتد على حافة منطقة الجزاء، قبل أن يدخل في مواجهة مع الحكم أوليفر.
أما فاردي الذي غاب عن لقاء يونايتد للإيقاف، فسيعود عندما يحل فريقه ضيفًا على إيفرتون.
على جانب آخر أوضح مانويل بليغريني مدرب مانشستر سيتي أنه لم يكن أمامه أي خيار سوى إعلان تشكيلة مختلفة بشكل كبير لخوض مباراة ساوثهامبتون التي خسرها فريقه (4 - 2) قبل مواجهته ريال مدريد في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا غدًا.
وأدخل المدرب التشيلي تغييرات جوهرية على الفريق الذي تعادل سلبيًا مع منافسه الإسباني في ذهاب الدور قبل النهائي الأسبوع الماضي ليخسر سيتي أمام ساوثهامبتون بفضل ثلاثية ساديو ماني عقب تسجيل زميله شين لونغ هدف التقدم في الدقيقة 25.
وبينما يستعد سيتي للتوجه إلى إسبانيا لخوض مباراة إياب دور قبل النهائي أمام مدريد غدًا، أعرب بليغريني عن استيائه من توقيت مباراة ساوثهامبتون التي أقيمت في وقت متأخر من مساء الأحد بدلاً من إقامتها يوم السبت.
وقال بليغريني الذي أراح سيرجيو اغويرو وفنسن كومباني وكيفن دي بروين: «كنت سأفعل ذلك ثانية لأننا على موعد مع مباراة مهمة الأربعاء، إذ إننا نلعب الآن من أجل مكان في نهائي دوري أبطال أوروبا».
وأضاف: «ربما لو لعبنا يوم السبت لكانت خياراتنا قد اختلفت بالنسبة لتلك المباراة، إلا أن اللعب بكثير من اللاعبين الذين لم يعتادوا المشاركة دومًا يعد مشكلة».
وتابع: «حاولت اختيار التشكيلة التي يمكنها الفوز بالمباراة. حاولت اختيار الفريق استنادًا إلى من سيلعب مباراة مدريد». ويأمل بليغريني ألا تؤثر تلك الهزيمة الثقيلة على فرص فريقه في مدريد، وأكد أن سيتي ما زال يقف في موقع جيد لضمان التأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل باحتلاله المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي حاليًا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.