فنادق النجوم الفخمة.. عينها على كبار الشخصيات في الخليج

مشاريع تسوق لسياحة الأعمال والاستجمام مع توفير الخصوصية للعائلات

جذب السياح المقتدرين ماديا هدف الفنادق الفخمة حول العالم
جذب السياح المقتدرين ماديا هدف الفنادق الفخمة حول العالم
TT

فنادق النجوم الفخمة.. عينها على كبار الشخصيات في الخليج

جذب السياح المقتدرين ماديا هدف الفنادق الفخمة حول العالم
جذب السياح المقتدرين ماديا هدف الفنادق الفخمة حول العالم

تسعى مجموعات تجارية تُعنى بالتسويق السياحي لأفخم الفنادق الأوروبية إلى الحصول على حصة واعدة من السوق الخليجي، عبر ترويج سياحي لعدد كبير من الفنادق الفخمة، واضعة نصب عينها الشخصيات المهمة، ورجال الأعمال في الخليج.
وخلال الثلث الثاني من شهر أبريل (نيسان) الحالي، شهدت مناطق في السعودية، مثل الرياض والخبر وجدة، عروضا تسويقية لهذه المجموعات، إذ يشير عبدو الكيالي، الذي يعمل في إحدى تلك المجموعات أن الشركة التي يعمل فيها تعمل على توفير أرقى المستويات الفندقية الفاخرة، مع أجواء من الخصوصية والتميز لعدد كبير من الفنادق في القارة الأوروبية والإمارات وجزر المحيط الهندي.
ويضيف الكيالي: أصبح المسافر الخليجي يتطلع إلى وجهات جديدة، وبالنسبة للشخصيات المهمة، فإنها تبحث بشكل خاص عن منتجعات فندقية مريحة، ذات خصوصية، توفر جوًا ملائمًا للعائلة، وهو ما نسعى لتوفيره.
ومن بين المجموعة التي يجري التسويق لها، فنادق في جنيف، خاصة التي تقع في قلب الحي الدبلوماسي في جنيف، والتي عادة ما تتوفر فيها أجنحة فاخر جدا، خصوصا وأن الفنادق السويسرية تستقبل ضيوفًا من نخبة العالم، بينهم نحو رؤساء الدول وآلاف الوزراء والشخصيات السياسية، والفنانين والشخصيات الرياضية.
وفي العاصمة النمساوية فيينا، تختار مجموعات تسويقية الفنادق الفخمة والتي يرتادها عادة نجوم ورؤساء دول منذ أكثر من قرن، خاصة وأن فينا تضم فنادق تاريخية البعض منها أسس منذ نحو 200 عام.
يتحدث الكيالي عن العاصمة المجرية بودابست، عادّاَ إياها واحدة من أكثر الوجهات الواعدة في أوروبا قدرة على إثراء خيال الزائر، فهذه المدينة التي تعرف بحضارتها وتاريخها تملك ميزة إضافية فيما يتعلق بالسعر، وقال: تعمل عدد من شركات التسويق السياحي لكبار السواح على تمثيل عدد من الفنادق في العاصمة، وخاصة التي تقع في قلب بودابست،.
إلى ذلك يشير طارق العقيل وهو صاحب شركة متخصصة لتقديم الخدمات السياحية لكبار الزوار ورجال الاعمال ، أنهم منذ وقت مبكر بدأ بتمثيل عدد من الفنادق والمنتجعات العالمية والتي يتم تقدمها لكبار الزوار وخاصة لدول الخليج، مضيفا أنه عادة ما يبحث السياح عن المناظر الخلاّبة والأماكن الهادئة بعيدا عن الضوضاء.
كذلك وفق العقيل يتم التسويق لعدد من الفنادق الفخمة في تركيا التي تقع في قلب مركز المدن والتي عادة ما تضم أرقى محلات الأزياء والمطاعم على الشاطئ الأوروبي، في منطقة بشكتاش، ويكون لها إطلالتها الرائعة على مضيق البوسفور والحدائق الغناء التي تنتشر في المدينة التي تتميز بمناخها المعتدل في الصيف. وقال العقيل أن الفنادق التي يكون عليها الطلب عاليا التي تكون قريبة من «أورطة كراي» في البوسفور، وهي منطقة سياحية رائعة، و منطقة «تقسيم»، وسط المدينة، وأهم مناطق الجذب السياحي، مثل متحف «آية صوفيا» و«الجامع الأزرق» وقصر «توب كابي» وبازار إسطنبول الشهير، ما يجعل موقعه مميزًا ولافتًا وفريدًا من نوعه.
أما الإمارات، فتضم عددا من الفنادق الفاخرة خاصة في دبي، إضافة إلى المنتجعات التي تتميز بتصميمها العمراني المتكامل في الإمارات. ويتميز شارع الشيخ زايد، بتواجد عدد من الفنادق الفاخرة التي تتهافت الشركات للتعاقد معها لتوفير الخصوصية التي يبحث عنها بعض كبار العملاء ، ليدفع ذلك دبي إلى العمل على إنشاء عدد من الفنادق على قناة دبي المائية المزمع إنشاؤها.
وفي أبوظبي، يجري التسويق لعدد من الفنادق التي تمثل جانبًا من سوق الضيافة الراقية في دولة الإمارات، وتقدم خدمات متكاملة للعملاء، كما تمتاز تلك الفنادق بطابعها الخاص، وتعمل عدد من الفنادق على الجمع ما بين التصاميم الفريدة بين اللمسات التقليدية والعصرية، فيما توفر مساحاته واسعة والكثير من الوسائل الترفيهية للزبائن، وذلك مثل منافذ الأغذية والمشروبات الفريدة من نوعها. وتجسد تلك الفنادق حسن الضيافة الراقية والخدمات المتميزة.
وفي جزيرة سيشيل على المحيط الهندي، تسوق عدد من الشركات للعديد من المنتجعات في تلك الجزيرة الهادئة والشاطئية، خاصة وأنها جزيرة تمتاز بالشواطئ الجميلة، الأمر الذي دفع العديد من الشركات المتخصصة في الفنادق إلى إنشاء العديد من المنتجعات الفاخرة، التي تحيط بها حدائق ذات مناظر طبيعية ، كما تقدم عدد من الشركات فيلات مُطلة على المحيط الهندي. ويتوفر في تلك المنتجعات مسبح خاص لكل فيلا، وإطلالة خاصة على البحر، مع خدمة الخادم الشخصي.



نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
TT

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

أُعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة، رسمياً، بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، وفق ما أعلن رئيس بلدية روما، روبرتو غوالتيري، أمس الأحد.

وقال غوالتيري، أمام هذا المَعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم «لا دولتشه فيتا»: «يمكن أن يوجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، دون حشود أو ارتباك»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد، في نهاية مرحلة الاختبار التي لم تحدَّد مدتها.

ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس، في الأشهر المقبلة، إمكان فرض «تذكرة دخول بسيطة» لتمويل أعمال مختلفة؛ بينها صيانة النافورة.

قررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد (رويترز)

وقال كلاوديو باريسي بريسيتشي، المسؤول عن الأصول الثقافية في دار البلدية، لـ«وكالة السحافة الفرنسية»، إن العمل على معالم روما، بما في ذلك نافورة تريفي، جرى بطريقة «تعيد إلى المدينة غالبية الآثار في الوقت المناسب لبدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية» الذي يبدأ في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

سائح يلتقط صورة تذكارية بجانب النافورة (إ.ب.أ)

وأضاف: «استغرق العمل ثلاثة أشهر، بجهد إجمالي هائل سمح لنا بإغلاق المواقع، في وقت سابق (...) إنها عملية شاملة للتنظيف، وإزالة عناصر التدهور والأعشاب الضارة والترسبات الكلسية، وقد أثمرت نتائج استثنائية».

يزور النافورة سائحون يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً (إ.ب.أ)

هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور تُعدّ من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمُخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.

وأُقيم الحفل، الأحد، تحت أمطار خفيفة، بحضور مئات السائحين، قلّد كثير منهم رئيس البلدية من خلال رمي عملات معدنية في النافورة.

تقليدياً، يعمد كثير من السياح الذين كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.

التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور من أكثر المواقع شعبية في روما (رويترز)

وفي العادة، تستردّ السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعياً من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة «كاريتاس» الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.