«ميدان فروسية الخفجي» بطلاً لـ«كأس عز الخيل»

سلطان بن محمد سلم الفائزين 2.7 مليون ريال

جانب من تتويج الأمير سلطان بن محمد الفائزين بـ«كأس عز الخيل» («الشرق الأوسط»)
جانب من تتويج الأمير سلطان بن محمد الفائزين بـ«كأس عز الخيل» («الشرق الأوسط»)
TT

«ميدان فروسية الخفجي» بطلاً لـ«كأس عز الخيل»

جانب من تتويج الأمير سلطان بن محمد الفائزين بـ«كأس عز الخيل» («الشرق الأوسط»)
جانب من تتويج الأمير سلطان بن محمد الفائزين بـ«كأس عز الخيل» («الشرق الأوسط»)

توج «ميدان الفروسية» بالخفجي بـ«كأس عز الخيل» في نسختها الـ21 التي جرت على أرض «ميدان الملك عبد الله للفروسية» في منتجع «نوفا»، (غرب العاصمة الرياض)، وذلك بعد انتزاعه لقب الشوط الخامس البالغة جائزته نصف مليون ريال عبر الجواد «مظهر» الذي يعود لمالكه فهد المطيري، وتوج الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، الفائزين بالأشواط وسط حضور جماهيري كبير.
وشكل الثنائي المدرب سالم الفرماوي والخيال فيصل الميموني، قوة ضاربة في الشوط، من حيث التخطيط والتمركز السليم طوال مراحل السباق الذي بلغت مسافته 1600 متر، طواها البطل الفائز «مظهر» في دقيقة و38 ثانية، تاركًا في المركز الثاني ممثل «ميدان رماح» الفرس «بادرة خير» لأبناء محمد الأزمع، وممثل «ميدان القصيم»، «استشاري» لخالد الصغير في المركز الثالث. وجاءت انطلاقة نهائيات دورة «كأس عز الخيل 21» يوم الجمعة الماضي من خلال خمسة أشواط، ذهب الأول البالغة جائزته 140 ألف ريال للجواد العربي «صقر مظفر» لمالكه أحمد المظفر، فيما كانت جائزة الشوط الثاني 140 ألف ريال وذهب الفوز لصالح الجواد العربي «نصار الخالدية» لماجد العتيبي. وفي الشوط الثالث للخيل المسنة من فئة الذكور، وعلى جائزة بلغت مائتا ألف ريال، كان الفوز من نصيب «شعام» لأبناء مساعد العطر من «ميدان الخفجي»، فيما ذهب الشوط الرابع والمخصص للأفراس المسنة على جائزة مقدارها 250 ألف ريال، للفرس «سجة بال» لأبناء محمد بن هادي بن خيوط من «ميدان رماح»، والشوط الخامس والأخير لمساء الجمعة للأفراس من عمر الثلاث سنوات، وجائزته مائتا ألف ريال، ذهب للفرس «تهلي» لتركي العامري من «ميدان الخفجي».
كما شهدت أول من أمس السبت أربع منافسات أخرى حملت معها الإثارة والمنافسة القوية بداية من الشوط الأول لفئة الذكور من عمر الثلاث سنوات، وجائزته 250 ألف ريال، الذي جاء بتوقيع «الأفوه» لفؤاد الغشيان من «ميدان الخفجي»، ومن ثم شوط الأفراس المصنفة، وجائزته 400 ألف ريال، كان مع الفرس «رد فالور» لإسطبل «الغريبان»، ومن ثم شوط الخيل الناشئة من عمر السنتين البالغة جائزته 300 ألف ريال، وفرضت فيه ممثلة الخفجي الفرس «أمنياتي» لفايز الرشيد حضورها اللافت، فيما كان ممثل «ميدان القصيم»، «مجد النخبة» لوافي المطيري سيدًا للموقف في الشوط الرابع للذكور من فئة السنتين وجائزته 300 ألف ريال.
ولم يكتف «ميدان فروسية الخفجي» بالفوز بالشوط الرئيسي للبطولة، بل حقق «هاتريك» تاريخيًا بعدما توجه الأمير سلطان بن محمد بطلاً للنهائيات بعد أن حقق ممثلية أكثر النقاط من حيث عدد الانتصارات وجائزة المركز الأول في منافسة التقييم الذي تصدره سنويا اللجنة المنظمة لعمل وميادين السباقات السعودية العشرة من بداية التصفيات المبدئية وحتى الحفل الختامي.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».