انتشال مسن على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد أسبوعين من زلزال الإكوادور

انتشال مسن على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد أسبوعين من زلزال الإكوادور
TT

انتشال مسن على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد أسبوعين من زلزال الإكوادور

انتشال مسن على قيد الحياة من تحت الأنقاض بعد أسبوعين من زلزال الإكوادور

انتشل عمال الإنقاذ رجلاً مسنًا يبلغ من العمر 72 عامًا، من تحت الأنقاض غرب الإكوادور بعد أن ظل محاصرًا لمدة أسبوعين تقريبًا منذ وقوع الزلزال الذي أودى بحياة 660 شخصًا في البلاد، وفقًا لما ذكره مسؤولون.
وقالت السفارة الفنزويلية في كيتو في بيان أمس (السبت) نقلاً عن فريق بحث فنزويلي قوله إنه تمكن من تحديد موقع الرجل يوم الجمعة الماضي بعد أن سمعه الفريق «يصدر أصواتًا في المنزل المنهار جزئيًا» في مقاطعة مانابي الساحلية.
وأفاد البيان بأن الرجل الذي يدعى مانويل فاسكيز، يعاني من الفشل الكلوي والجفاف وفقد ثلاثة أصابع من قدمه. وتم نقله إلى مستشفى في بلدة جاراميجو.
ووفقًا للأرقام الحكومية، فإن الزلزال الذي ضرب البلاد في السادس عشر من شهر أبريل (نيسان) أودى بحياة 660 شخصًا، فيما لا يزال 32 شخصًا في عداد المفقودين فضلاً عن أكثر من 4600 جريح.
وقال مسؤولون إن أكثر من 22 ألف شخص لا يزالون في ملاجئ الطوارئ بعد أسبوعين من الهزة التي بلغت شدتها 8.‏7 درجة على مقياس ريختر.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.