أوروبا تعيد لاجئين إلى تركيا في إطار اتفاق «لاجئ مقابل مكاسب»

أوغلو : الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي يهدف إلى وقف المأساة الإنسانية

مهاجرون غير شرعيين لذى وصولهم إلى ميناء لامبيدوزا بعد إنقاذهم من قبل خفر السواحل اليوناني، فيما تتزايد محاولات آلاف اللاجئين الوصول إلى الشواطىء الأوروبية عبر ركوب قوارب الموت (أ.ف.ب)
مهاجرون غير شرعيين لذى وصولهم إلى ميناء لامبيدوزا بعد إنقاذهم من قبل خفر السواحل اليوناني، فيما تتزايد محاولات آلاف اللاجئين الوصول إلى الشواطىء الأوروبية عبر ركوب قوارب الموت (أ.ف.ب)
TT

أوروبا تعيد لاجئين إلى تركيا في إطار اتفاق «لاجئ مقابل مكاسب»

مهاجرون غير شرعيين لذى وصولهم إلى ميناء لامبيدوزا بعد إنقاذهم من قبل خفر السواحل اليوناني، فيما تتزايد محاولات آلاف اللاجئين الوصول إلى الشواطىء الأوروبية عبر ركوب قوارب الموت (أ.ف.ب)
مهاجرون غير شرعيين لذى وصولهم إلى ميناء لامبيدوزا بعد إنقاذهم من قبل خفر السواحل اليوناني، فيما تتزايد محاولات آلاف اللاجئين الوصول إلى الشواطىء الأوروبية عبر ركوب قوارب الموت (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أمس إن نحو 20 سوريًا أعيدوا إلى تركيا بموجب اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، يهدف إلى وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا عبر بحر إيجة.
وقال داود أوغلو في خطاب إن 110 سوريين أرسلوا في المقابل إلى أوروبا لإعادة توطينهم. وأبرمت تركيا والاتحاد الأوروبي الشهر الماضي اتفاقا مثيرا للجدل، يهدف إلى وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا مقابل مكاسب مادية وسياسية لأنقرة. وبموجب الاتفاق ستحصل أنقرة على تمويل إضافي من الاتحاد الأوروبي للمهاجرين الذين تستضيفهم على أراضيها، فضلا عن إحياء المفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة حول انضمامها للاتحاد الأوروبي، وإعفاء الأتراك المسافرين إلى أوروبا من تأشيرات الدخول.
وفي المقابل ستمنع تركيا المهاجرين واللاجئين من مغادرة شواطئها باتجاه أوروبا عبر مسارات غير قانونية، وستقبل بإعادة كل من يصل منهم إلى الاتحاد «28 دولة» بهذه الطريقة. ووصل أكثر من مليون مهاجر إلى أوروبا هربا من الحروب والفقر في منطقة الشرق الأوسط وغيرها، لكن توفي المئات خلال الرحلة القصيرة المحفوفة بالمخاطر من تركيا إلى شواطئ الجزر اليونانية في قوارب مطاطية.
وقال داود أوغلو إن الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي يهدف إلى وقف المأساة الإنسانية. وأضاف: «بذلنا قدرًا كبيرًا من الجهد... لنظهر لأشقائنا من اللاجئين السوريين القنوات الصحيحة إذا ما أرادوا السفر لأوروبا». وقالت الحكومة اليونانية يوم 27 أبريل (نيسان) إن 12 سوريا عادوا إلى تركيا على طائرة استأجرتها وكالة فرونتكس المعنية بحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. ولم يملأ هؤلاء استمارات طلبات لجوء وطلبوا العودة.
وقال مسؤول تركي إن المجموعة نقلت إلى مدينة أضنة في جنوب تركيا قبل أن ترسل إلى مخيم قرب الحدود السورية.
وستقرر المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء المقبل ما إذا كانت ستوصي بموافقة الدول الأعضاء بحلول نهاية يونيو (حزيران) على خطة الإعفاء من التأشيرات التي عرضها الاتحاد على أنقرة بموجب الاتفاق المبرم في مارس (آذار). وقال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي بالحكومة التركية فولكان بوزكير يوم الخميس الماضي إنه يتوقع أن تلبي التشريعات التركية معايير الاتحاد الأوروبي المتعلقة بتخفيف القيود على التأشيرات بحلول غدٍ الاثنين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.