شمس العالمي تشرق من جديد وتلهب شباك العميد

النصر تألق بثلاثية وصعد لملاقاة الأهلي على أغلى كؤوس الموسم

لاعبو النصر يحتفلون بهدفهم الأول في مرمى الاتحاد (تصوير: محمد المانع)
لاعبو النصر يحتفلون بهدفهم الأول في مرمى الاتحاد (تصوير: محمد المانع)
TT

شمس العالمي تشرق من جديد وتلهب شباك العميد

لاعبو النصر يحتفلون بهدفهم الأول في مرمى الاتحاد (تصوير: محمد المانع)
لاعبو النصر يحتفلون بهدفهم الأول في مرمى الاتحاد (تصوير: محمد المانع)

وجه النصر تحذيرا شديد اللهجة لمنافسه على لقب كأس الملك «الأهلي» بعد فوزه الكبير على الاتحاد (3-1) أمس في نصف نهائي البطولة، في المباراة التي جمعت الأصفرين على ملعب الجوهرة المشعة.
وكان الأهلي تأهل في وقت سابق إلى النهائي بعد فوزه على الهلال في الرياض بنتيجة 3-2.
واستعاد النصر شيئا من بريقه في مباراة تألق خلالها نايف هزازي وأحمد الفريدي ضد فريقهما السابق بشكل لافت.
اتخذت المباراة طابعا هجوميا مفتوحا منذ البداية، وخصوصا من الجانب النصراوي، فعند الدقيقة الثامنة وبعد كرة متبادلة مع الشهري، مرر أحمد الفريدي كرة ذكية للمنفرد نحو المرمى الاتحادي نايف هزازي الذي تعرض للإعاقة من المدافع عوض الصقور والذي أشهر له الحكم التشيكي بافيل كرالوفيك البطاقة الصفراء، واحتسب ضربة حرة غير مباشرة على رأس منطقة الجزاء لم يحسن يحيى الشهري من النصر استغلالها.
وبعدها بدقيقتين أضاع الفريدي فرصة سانحة للتسجيل بعد تمريرة من زميله المهاجم نايف هزازي؛ إذ سدد الكرة على يمين الحارس الاتحادي عساف القرني وأخذت طريقها إلى خارج الملعب.
ومع إطلاق التيفو الجماهيري الخاص بلاعب الاتحاد العائد من الإيقاف محمد نور في الدقيقة 18. كاد المهاجم مختار فلاتة أن يهدي القائد التاريخي هدية ثمينة في الدقيقة نفسها عندما تلقى تمريرة من الغاني مونتاري وانفرد بالكرة نحو المرمى النصراوي لكن تسديدته وجدت الحارس المتيقظ عبد الله العنزي الذي تصدى لها وخرجت إلى ضربة زاوية.
ورد النصر سريعا بهجمة شايع شراحيلي من الجهة اليسرى؛ إذ انطلق بالكرة ومررها للمهاجم نايف هزازي الذي لم يوفق في ترجمتها إلى هدف.
كما أضاع الفريدي هو الآخر فرصة جديدة للتسجيل في المرمى الاتحادي عندما استقبل كرة عكسية من زميله القادم من الجهة اليسرى نايف هزازي وأخفق في توجيهها نحو المرمى برأسه وطوح بها من فوق العارضة.
وترجم النصر تفوقه في معظم فترات هذا الشوط بتسجيله هدفا عن طريق لاعبه شايع شراحيلي بعد خطأ فادح من المدافع الاتحادي زياد المولد الذي فشل في إبعاد كرة من داخل منطقة الجزاء الاتحادية، حيث انتزعها هزازي من بين أقدامه ليعيدها للشهري في الجهة اليمنى والذي مررها ساقطة للمتقدم شايع شراحيلي ويحولها الأخير نحو الشباك بتسديدة ذكية رغم مضايقة المدافعين (د.42).
وأجرى الروماني بيتوركا مدرب الاتحاد تغييرا مع بداية الشوط الثاني بدخول قصي الخيبري في منتصف الميدان بدلا من الغاني مونتاري الذي تحصل على بطاقة صفراء خلال الشوط الأول خوفا من أن يشكل ذلك تهديدا على لعب الفريق ناقصا في حال ارتكابه خطأ آخر في الشوط الثاني.
ومنذ الدقيقة الأولى فرض الاتحاد سيطرته الكاملة على المباراة وسط تراجع نصراوي، وتركزت الهجمات على الناحية اليسرى التي يوجد بها فهد المولد لكن معظم الهجمات لم تكن ذات جدوى. وأجرى بيتوركا تغييرا تكتيكيا آخر بإخراجه المهاجم مختار فلاتة وإدخال أحمد الناظري في وسط الميدان وهو ما أضاف تحسنًا ملحوظًا على الأداء الاتحادي.
وفي الدقيقة 59 كاد الروماني سان مارتن أن يسجل هدف التعديل لصالح الاتحاد عندما استقبل كرة من زميله الفنزويلي ريفاس وسددها بطريقة ذكية لتمر بجوار القائم الأيسر النصراوي.
ورد النصر سريعا على الهجمات الاتحادية بهجوم مرتد من الجهة اليسرى وتقدم هزازي بالكرة سريعا وسط مطاردة جمال باجندوح الذي فشل في اللحاق به ومرر هزازي كرة عكسية للفريدي الذي حولها إلى الشباك الاتحادية رغم الرقابة اللصيقة من المدافعين (د.62).
وفرط المهاجم الاتحادي ريفاس في فرصة تقليص النتيجة (د.67) عندما استقبل تمريرة داخل الصندوق وسددها قوية في المرمى الفارغ لتصطدم بالعارضة وسط حسرة اتحادية في المدرجات.
وضرب النصر بقوة من جديد وسجل هدفا عن طريق إبراهيم غالب (د.69) عندما استقبل كرة من زميله القائد حسين عبد الغني من ضربة حرة غير مباشرة، وحولها برأسه نحو المرمى الاتحادي وسط غفلة واضحة من المدافعين.
وسجل سان مارتن من الاتحاد هدفا شرفيا في الوقت بدل الضائع من المباراة بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».