اختيار المرداسي للمشاركة في إدارة مباريات أولمبياد 2016

سيقود طاقماً سعودياً في الحدث العالمي الأكبر

فهد المرداسي («الشرق الأوسط»)
فهد المرداسي («الشرق الأوسط»)
TT

اختيار المرداسي للمشاركة في إدارة مباريات أولمبياد 2016

فهد المرداسي («الشرق الأوسط»)
فهد المرداسي («الشرق الأوسط»)

اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» طاقم تحكيم سعوديا بقيادة الدولي فهد المرداسي «ساحة» ومساعديه الدوليين عبد الله الشلوي ومحمد العبكري للمشاركة في قيادة مباريات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 بالبرازيل، التي تنطلق 5 أغسطس (آب) 2016، وتستمر حتى 21 أغسطس 2016.
ويحظى المرداسي بسجل حافل من الإنجازات والمشاركات القارية والدولية. هو من مواليد العاصمة الرياض 16-8-1985، ويبلغ من العمر 30 عاما، ودخل مجال التحكيم عام 2003، وحصل على الشارة الدولية عام 2011، وقاد حتى الآن 57 مباراة دولية، وهو ضمن الحكام المرشحين لكأس العالم 2018 في روسيا.
أما البطولات والمشاركات، فمنها دورة الخليج للناشئين في العين عام 2009، وفي عام 2011 شارك في البطولة العربية للناشئين في جدة، وفي عام 2011 أيضا شارك في دورة الألعاب العربية في قطر، وفي عام 2011 شارك أيضا في كأس الخليج الأولمبية في قطر، وفي عام 2012 شارك في كأس الخليج الأولمبية في قطر «مشاركة ثانية».
وفي عام 2012، شارك في كأس رئيس الاتحاد الآسيوي في طاجكستان، وفي عام 2012 أيضا شارك في تصفيات كأس آسيا تحت 22 سنة في ميانمار، وفي عام 2013 شارك في تصفيات كأس آسيا للناشئين في الكويت، وفي العام نفسه شارك في تصفيات كأس آسيا للشباب في قطر. كما شارك في تصفيات كأس التحدي في ميانمار، وفي عام 2014 شارك في كأس آسيا تحت 22 سنة في عمان، وكأس آسيا للشباب في ميانمار، وكأس الخليج في الرياض، وفي عام 2015 شارك في كأس آسيا في أستراليا، وأيضا في تصفيات كأس آسيا تحت 19 سنة، وأيضا كأس العالم للشباب في نيوزيلندا، وكأس شرق آسيا في الصين، وفي عام 2016 شارك في كأس آسيا تحت 23 سنة في قطر، أما المباريات النهائية التي قادها فهي: نهائي كأس الأمير فيصل بين الهلال والشباب في الرياض عام 2010، ونهائي الأندية الخليجية بين الشباب الإماراتي والأهلي الإماراتي في دبي 2011، ونهائي كأس رئيس الاتحاد الآسيوي بين الاستقلال الطاجيكي وشباب الأمعري الفلسطيني في طاجكستان 2012، ونهائي بطولة OSN الدولية بين منتخب الإمارات ومنتخب نيوزيلندا في الرياض 2013. كما أدار نهائي الأندية الخليجية بين فريقي النصر الإماراتي وصحم العماني في دبي 2014، ونهائي السوبر السعودي بين الشباب والنصر في الرياض 2014، ونهائي كأس العالم للشباب بين منتخب البرازيل ومنتخب صربيا في نيوزيلندا 2015، ونهائي كأس شرق آسيا منتخب الصين ومنتخب اليابان في الصين 2015، أما أفضل الجوائز التي حصل عليها فهي: أفضل حكم في آسيا 2015، أفضل حكم عربي 2015، وجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم 2015.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.