لا يزال نحو 30 ألف لندني أو أكثر، تحت تأثير الكافيين، بعد حضور مهرجان القهوة الذي استضافته لندن منذ أيام.
وكان المهرجان من أكثر المهرجانات إقبالا، والسبب يعود إلى شعبية القهوة التي قد تتغلب على شهرة وشعبية الشاي في إنجلترا حاليا.
وتضمن المهرجان أنواعا كثيرة من القهوة، وتمكن الزوار من تجربة عدة أصناف، وكانت هناك حصص مخصصة لتعريف المهتمين بعالم القهوة بطرق إعدادها على يد اختصاصيين يطلق عليهم اسم «باريستا».
والى جانب أجود أنواع القهوة، تم عرض وبيع المخبوزات والمأكولات المعدة في المنازل، والمواد الغذائية عالية الجودة، التي تعتمد على العناصر الصحية، في أجواء يملؤها الفرح والموسيقى.
وجاء توقيت المهرجان خلال أسبوع القهوة، الذي احتفلت به لندن، وهو مناسبة سنوية تقوم خلالها جميع محلات بيع القهوة بالاحتفال بالمشروب الذي لا يستغني عنه كثير من الذواقة، من خلال عروض خاصة، وبيع أصناف جديدة من القهوة، وخلطات جديدة من نوعها.
وكان من اللافت في المهرجان التفنن بتحضير القهوة، من حيث المذاق أو طريقة التقديم، والصنف الذي لاقى إعجاب كثيرين كان كوب القهوة المحضر مع أوراق الزهور المجففة، وكانت النتيجة نكهة معبقة برائحة العطر، وشكلا جميلا تعشقه العين.
وراح ريع بعض مبيعات القهوة في المهرجان والمقاهي اللندنية، إلى جهات تعنى بالأعمال الخيرية، لا سيما شركة «أليغرا» التي تسعى لجلب مياه الشرب النقية للمجتمعات الفقيرة حيث يزرع البن. وتم جمع مبلغ 350 ألف جنيه إسترليني لهذا الغرض النبيل.
يشار إلى أن مهرجان لندن للقهوة لعام 2017، من المقرر أن يقام العام المقبل من 6 إلى 9 أبريل (نيسان)، في «أولد بروري» شرق لندن.
مهرجان لندن للقهوة.. درس في «الكافيين»
من أهم المناسبات التي تشهدها العاصمة سنويًا
مهرجان لندن للقهوة.. درس في «الكافيين»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة