كينيا تعتزم إحراق نحو 105 أطنان من العاج

بحضور وسائل الإعلام

كينيا تعتزم إحراق نحو 105 أطنان من العاج
TT

كينيا تعتزم إحراق نحو 105 أطنان من العاج

كينيا تعتزم إحراق نحو 105 أطنان من العاج

تعتزم كينيا اليوم (السبت) إحراق نحو 105 أطنان من العاج بنيروبي في إطار حربها على الاتجار غير القانوني بأنياب الفيلة.
وتستعد السلطات الكينية اليوم (السبت) لإحراق مخزونها من العاج بصورة شبه كاملة في مراسم تجرى في المتنزه الوطني في نيروبي أمام عدسات وسائل إعلام من العالم أجمع، لتقدم بذلك نموذجًا عن سياستها في مكافحة الاتجار غير المشروع بأنياب الفيلة.
ودعا الرئيس الكيني أوهورو كيناتا خلال افتتاح قمة أمس (الجمعة) جمعت قرب نانيوكي (وسط) رئيسي أوغندا والغابون، إلى جانب عدد من الناشطين في مجال حماية الحيوانات، إلى حظر الاتجار بالعاج حظرًا تامًا بغية تفادي انقراض الفيلة من البراري.
وقال إن «خسارة الفيلة تعني خسارة جزء رئيسي من الإرث الذي كلفنا به. ونحن لن نسمح بحصول ذلك»، مضيفًا: «لن نكون هؤلاء الأفارقة الذين ظلوا مكتوفي الأيدي أمام اندثار الفيلة». وأكد الرئيس الكيني أنه سيطالب «بحظر كامل للاتجار بالعاج» خلال الاجتماع المقبل للأطراف في اتفاقية «سايتس» بشأن التجارة الدولية بالأجناس الحيوانية والبرية المهددة بالانقراض المزمع عقده في سبتمبر (أيلول) في جوهانسبورغ.
أما اليوم (السبت) فتحول كينيا أقوالها إلى أفعال ملموسة من خلال مراسم في المتنزه الوطني في نيروبي لإحراق 105 أطنان من العاج، وهي أكبر كمية يتم إتلافها في عملية واحدة مع ما يمثل 5 في المائة من المخزون العالمي الحالي للعاج. كذلك سيتم إحراق ما يقرب من طن ونصف الطن من قرون حيوانات وحيد القرن.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.