احتجاجات في أستراليا ضد احتجاز طالبي اللجوء في مانوس

تجمع مئات في مدينة ملبورن الأسترالية، اليوم (السبت)، مطالبين الحكومة بأن تحضر المحتجزين في جزيرة مانوس إلى مراكز على البر الرئيسي.
وقال كريس برين من تحالف العمل من أجل اللاجئين إنّ حكم المحكمة العليا في بابوا غينيا الجديدة، يتيح لرئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول، الفرصة لتغيير سياسته. وأوضح لـ«رويترز» أن «هذه المعسكرات غير إنسانية، والآن صدر حكم بأنها غير قانونية. حان الوقت كي نغلقها».
من جهتها، قالت شركة «فيروفيال» الإسبانية إنّها لن تعرض تقديم خدمة إدارة مراكز احتجاز اللاجئين الأسترالية في الخارج، بعد أن اشترت حصة مسيطرة في الشركة الأسترالية التي تدير هذه المراكز.
وكان احتجاز أستراليا للساعين للجوء في مراكز في بابوا غينيا الجديدة وناورو قد أثار انتقاد الأمم المتحدة.
وقالت فيروفيال في بيان أصدرته، أمس (الجمعة)، إنّها استكملت شراء 59 في المائة من أسهم شركة «برودسبكترام» المسجلة في أستراليا.
وأصدرت المحكمة العليا في بابوا غينيا الجديدة يوم الأربعاء، حكمًا بعدم قانونية مركز احتجاز في جزيرة مانوس به أكثر من 800 لاجئ من الساعين للوصول إلى أستراليا، وقالت حكومة البلاد إنها ستغلقه. وتدير شركة «برودسبكترام» المنشأة.
وقالت فيروفيال في بيان: «فيما يتعلق ببند الخدمات في مراكز التعامل الإقليمية في ناورو ومانوس.. فإنّ هذه الخدمات ليست جزءًا أساسيًا في تقييم العرض ومسببات الشراء، كما أنّها ليست نشاطًا استراتيجيًا في حقيبة فيروفيال». وتابعت: «ترى فيروفيال أن هذا النشاط لن يشكل جزءا من خدماتها المعروضة في المستقبل». بينما لم تذكر تفاصيل.