نادال يصعد إلى الدور الثالث من بطولة ميامي للتنس

اكتسح الأسترالي هيويت.. ونوفاك يتأهل بعد انسحاب ماير

نادال خلال مباراته أمام الأسترالي ليتون هيويت (أ.ف.ب)
نادال خلال مباراته أمام الأسترالي ليتون هيويت (أ.ف.ب)
TT

نادال يصعد إلى الدور الثالث من بطولة ميامي للتنس

نادال خلال مباراته أمام الأسترالي ليتون هيويت (أ.ف.ب)
نادال خلال مباراته أمام الأسترالي ليتون هيويت (أ.ف.ب)

صعد الإسباني رفاييل نادال، المصنف الأول عالميا، إلى الدور الثالث في بطولة ميامي للتنس بعدما اكتسح الأسترالي ليتون هيويت 6 - 1 و6 - 3 مساء أول من أمس السبت.
وأحرز نادال 62 لقبا في مشواره؛ من بينها 13 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، و25 لقبا في سلة الأساتذة، لكن لم يسبق له الفوز في ميامي.
ووصل نادال إلى نهائي ميامي ثلاث مرات، لكن لم يحالفه الحظ في الفوز باللقب، قبل أن يجهز على هيويت خلال ما يزيد بقليل على ساعة واحدة من اللعب.
ولم يلعب الصربي نوفاك ديوكوفيتش بطل ميامي ثلاث مرات، أول من أمس السبت، لكنه أصبح أول لاعب يصل إلى الدور الرابع بعدما انسحب منافسه الألماني فلوريان ماير بسبب إصابة في الفخذ.
واستهل السويسري ستانيسلاس فافرينكا بطل أستراليا المفتوحة مشواره في ميامي بشكل مهتز لكنه تأهل للدور الثالث بعد فوزه على الإسباني دانييل خيمينو ترافر.
وظهر نادال سعيدا بأدائه أمام هيويت المصنف الأول على العالم سابقا. وقال نادال: «أعتقد أني قدمت مباراة قوية دون كثير من الأخطاء. حاولت في كل الأوقات تسديد الضربات المنطقية. بشكل عام يجب أن أشعر بسعادة بالغة. أعتقد أني فعلت ما يجب علي فعله اليوم».
وبعد انتصاره في الدور الأول يوم الخميس الماضي، انضم هيويت إلى نادال والسويسري روجيه فيدرر ضمن قائمة اللاعبين الحاليين الذين حققوا 600 انتصار أو أكثر في مشوارهم.
وفي ثاني بطولة يشارك فيها منذ تتويجه في ملبورن، انطلق فافرينكا، المصنف الثالث، بقوة وحسم المجموعة الأولى لصالحه في 18 دقيقة فقط.
لكن فافرينكا واجه بعض الصعوبات بعد ذلك واحتاج لنحو ساعة ونصف الساعة لحسم اللقاء أمام خيمينو ترافر.
وقال فافرينكا وهو أعلى لاعبي سويسرا في التصنيف العالمي متفوقا على روجيه فيدرر: «بدأت المجموعة الأولى جيدا. لم تكن الأمور تسير بهذه الجودة، لكن تحليت بالتفاؤل، وكنت على استعداد». وأضاف: «المشكلة هي استمرار معاناتي من صعود وهبوط في حالتي الذهنية. لعبت بشكل سلبي في المجموعة الثانية وببعض السذاجة، لكني سعيد جدا بالطريقة التي بدأت بها المجموعة الثالثة».
وبعد فوز فافرينكا بالمجموعة الأولى بسهولة جاءت المفاجأة من خيمينو ترافر عندما كسر إرسال منافسه ليتقدم عليه 3 - 2 ثم كسر إرساله مرة أخرى ليفوز بالمجموعة ويدرك التعادل.
وكسر فافرينكا إرسال اللاعب الإسباني في بداية المجموعة الثالثة، ورغم التباين في المستوى، فإنه حسم اللقاء لصالحه في النهاية.
ورفع فافرينكا رصيده إلى 14 انتصارا مقابل هزيمة واحدة هذا الموسم في مسيرة شهدت حصوله على لقبين في 2014.
وقال فافرينكا: «أعلم أنه إذا قدمت أفضل ما عندي، فسأصبح المرشح للقب البطولة. أعلم كيف يمكنني اللعب جيدا».
ولحق التشيكي توماس برديتش، المصنف السابع، بفافرينكا في الدور الثالث بفوزه على الفرنسي ستيفان روبير، بينما خرج الكرواتي مارين شيليتش صاحب ضربات الإرسال القوية بخسارته أمام الفرنسي إدوار روجيه فاسلين.
وواصل الأميركي جون إيسنر مشواره بعدما حول تأخره بمجموعة إلى الفوز على مواطنه دونالد يانج.
وأصبح إيسنر الأميركي الوحيد في البطولة بعد فوز الكندي ميلوش راونيتش المصنف 12 على جاك سوك، وهزيمة سام كيري أمام الإسباني نيكولاس ألماجرو.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.