مدرب الهلال: سأكشف كل الخفايا بعد نهاية الموسم

سيدخل مباراة اليوم في غياب ألميدا والشمراني والدوسري

ألميدا لن يشارك الليلة أمام الأهلي بسبب الإصابة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
ألميدا لن يشارك الليلة أمام الأهلي بسبب الإصابة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

مدرب الهلال: سأكشف كل الخفايا بعد نهاية الموسم

ألميدا لن يشارك الليلة أمام الأهلي بسبب الإصابة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
ألميدا لن يشارك الليلة أمام الأهلي بسبب الإصابة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

تدرس إدارة نادي الهلال بالتشاور مع مستشارين فنيين ملفات اللاعبين الأجانب التي ستستغني عنهم نهاية الموسم الحالي، مع النظر إلى ما سيقدمه الجهاز الفني الحالي عن مردود اللاعبين بالأرقام وعدد المباريات ومدى استفادة الفريق من كل عنصر.
وتشير المصادر إلى مغادرة المهاجم البرازيلي إيلتون ألميدا نهاية الموسم مع الإبقاء على مواطنه إدواردو، بينما لا يزال أمر المدافع البرازيلي ديغاو والكوري كواك عائقا ومرتبطا بجلب الفريق لمدافع محلي، وفي هذه الحالة سيسرح أحدهما إن لم يكن الاثنان مع بعضهما والاعتماد على المدافعين المحليين.
ويبقى الهم الأكبر لدى إدارة الهلال البحث عن مدرب خلفا لليوناني دونيس الذي يلقى سخطا كبيرا من الأوساط الهلالية رغم حصوله على ثلاث بطولات مع الفريق وربما يحقق الرابعة، لكن ذلك لن يشفع له بالبقاء في الفريق موسما آخر.
وتتخذ إدارة نادي الهلال بقيادة الأمير نواف بن سعد سياسة جديدة في المشاورات مع أعضاء الشرف لمستقبل الفريق الأزرق؛ حيث لن يكون هناك رأي لأعضاء الشرف غير الداعمين خلال الموسم الحالي، بل غير مرحب بهم في النادي حتى لو كانوا من الأعضاء المهمين في فترات سابقة.
من جانبه، يجهز المدرب دونيس المهاجم ياسر القحطاني ويوسف السالم ليعتمد على أحدهما في القائمة الأساسية اليوم أمام الأهلي؛ نظرا إلى غياب المهاجمين إيلتون ألميدا والشمراني للإصابة.
من جهته، اعترف اليوناني جورجيوس دونيس، المدير الفني للفريق الأول بنادي الهلال، بأنه خسر أهم أهدافه هذا الموسم وهو تحقيق الدوري، وأرجأ الحديث عن أسباب ذلك إلى وقت مناسب.
وقال، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بالنادي مساء أمس: «خسرنا أكبر أهدافنا هذا الموسم وأنا أعني الدوري وسيتم تأجيل الحديث عن أسباب ذلك إلى وقت لاحق أراه مناسبا لأكشف للجماهير الهلالية كل شيء وأنا ولدت في محيط كروين وأعرف كيف أتعامل مع الإخفاق، ولكن المهم لدينا الآن مباراة الأهلي في نصف نهائي كأس الملك، التي نحمل لقبها الذي حققناه الموسم الماضي، وهي بطولة كبيرة ومهمة نرغب في المحافظة عليها، ويجب أن نكون أكثر قتالية ونحن نقابل الأهلي، خصوصا أنها على أرضنا، ولا شك أن ظروفها ستختلف عن مباراة الدوري الأخيرة بين الفريقين وعملنا على الجانب النفسي والبدني والفني وحضرنا لهذه المباراة من جميع النواحي».
وتابع: «بعد كل سقوط طبيعي أن نمر بمعنويات صعبة وحتى على صعيد الجماهير، ولكن في كرة القدم لا بد أن تقف في اليوم الثاني وبالنسبة إلينا أمامنا مباراتان صعبتان، ولا نركز إلا عليهما في الوقت الحالي، وأعني لقاء الأهلي ولقاء تركتور الثلاثاء المقبل، ولاعبو الهلال جاهزون للقتال».
وعن إشراك اللاعب عبد الله عطيف، قال: «عبد الله عطيف لاعب مميز ويعجبني جدا، ولكن نظرة الإعلامي تختلف دائما عن المدرب، وما يهمني هو مصلحة الفريق في كل مباراة».
ودافع دونيس عن فشله في تحقيق بطولة الدوري، وقال: «دعونا نعود للخمس سنوات الأخيرة، التي لم يحقق فيها الهلال الدوري فهل كانت المشكلة هي المدرب، ولكن دائمًا أسهل قرار يمكن التفكير فيه حال الإخفاق هو إقالة المدرب، وهذا الأمر معتاد، ولو عدنا لمباراة الأهلي الأخيرة فقبل المباراة كنا نعلم أن هناك لاعبين لا يتمتعون بجاهزية عالية، وهم نواف العابد وألميدا وسالم الدوسري، كما أننا وفي المباراة سنحت لنا فرص كثيرة للتسجيل لو سجلناها لكنا اليوم نتحدث عن بطل آخر غير الأهلي، وكانت أكبر مشكلة واجهناها واستغلها الأهلي هي بدايتنا السيئة في الشوط الثاني، التي تسببت في الخسارة».
وكشف أن أبرز غيابات الفريق أمام الأهلي هم: ألميدا، وناصر الشمراني، وعبد العزيز الدوسري، سيغيبون بسبب الإصابة، وختم حديثه بأنه يوجه رسالة للجماهير الهلالية، وقال: «في هذه الأيام نحتاج إلى وقفتكم مهمة لنا، وسنحدثكم عن كل الخفايا مستقبلا».
بقيت الإشارة إلى أن لجنة الانضباط غرمت الهلال، أمس، 125 ألف ريال؛ بسبب رمي جماهيره علب المياه على أرض فريق الأهلي في اللقاء الذي جرى، الأحد الماضي، كما غرمته 15 ألف ريال؛ بسبب تأخره في تسليم قائمتي اللاعبين والجهازين الفني والإداري، إلى جانب 10 آلاف ريال غرامة؛ بسبب تأخره في النزول إلى أرض الملعب لمدة دقيقتين؛ مما تسبب في إطلاق الحكم الألماني لصافرة الشوط الثاني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.