إسرائيل تحذر من وقوع أسلحة كيماوية لنظام الأسد بأيدي «داعش»

إسرائيل تحذر من وقوع أسلحة كيماوية لنظام الأسد بأيدي «داعش»
TT

إسرائيل تحذر من وقوع أسلحة كيماوية لنظام الأسد بأيدي «داعش»

إسرائيل تحذر من وقوع أسلحة كيماوية لنظام الأسد بأيدي «داعش»

نشرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تقريرا، تقدر فيه بأن تنظيم «داعش»، قد استولى على كميات صغيرة من الأسلحة الكيماوية التي احتفظ بها الجيش السوري بشكل مخالف للاتفاق القاضي بإتلاف كل أسلحته الكيماوية، وهناك خطر بأن يستخدمها في الحرب في سوريا، وكذلك في عمليات ضد إسرائيل.
وبحسب التقرير، فإن «داعش» سيحاول في وقت قريب إجراء تجربة على هذه الأسلحة الكيماوية. وذكرت الأجهزة الأمنية، التي أعدت هذا التقرير، أنها كانت قد حذرت من قيام النظام السوري بعملية خداع، ولم يسلم كل ما في حوزته من أسلحة كيماوية، كما نص الاتفاق الذي وقعته مع الدول الكبرى.
وقالت: «إنها تتابع بقلق الأنباء والمعلومات التي تحدثت عن نجاح تنظيم (داعش) في الحصول على قسم من هذه الأسلحة الكيماوية، وبينها الغاز المصنع من الكولور». وأضافت: «مع أن الحديث لا يجري عن كميات من شأنها أن تشكل خطرا على الجبهة الداخلية، ولكنها كميات كافية لإيقاع أضرار جدية في أي مواجهة مع الجيش الإسرائيلي على الحدود، خاصة أنه من الممكن أن تكون هناك كميات صغيرة من غاز الخردل الذي يعد خطيرا جدا».
من جهة ثانية، أعلن وزير السياحة، زئيف ألكين، أنه في أعقاب العمليات الإرهابية التي وقعت في أوروبا، من باريس إلى بروكسل وحتى إسطنبول، لم تعد هناك دول آمنة. وإسرائيل باتت مثل غيرها من الدول، مع فارق واحد هو أنها تحارب الإرهاب بشكل قوي وتتخذ إجراءات أمنية غير عادية. ولذلك؛ فإن «إسرائيل تشهد في الأسابيع الأخيرة نهضة سياحية؛ إذ يتدفق عليها مئات ألوف السياح، بينهم ألوف السياح العرب».
وكشفت وزارته أن نحو 6 آلاف سائح مصري، غالبيتهم من الأقباط، وصلوا إلى إسرائيل، خلال الأيام الأخيرة، للاحتفال بمراسم «سبت النور» التي ستقام في كنيسة القيامة في القدس.
وقالت الوزارة: «إنه تم في السنوات الأخيرة تسجيل ارتفاع كبير في عدد الحجاج المصريين الذين يصلون إلى القدس، وذلك بعد سنوات من قرار الكنيسة منع هذه الزيارات خشية أن تعد تطبيعا للعلاقات مع إسرائيل. لكن البابا القبطي تواضروس الثاني، الذي تم تعيينه في أواخر 2012. قرر تغيير هذه السياسة والسماح بالحج إلى الأماكن المقدسة في إسرائيل.
وقبل نصف سنة وصل البابا نفسه إلى البلاد للمشاركة في جنازة البطريرك القبطي السابق للقدس الأنبا إبرام، خصوصا بعدما دعا الفلسطينيون أشقاءهم العرب إلى القدوم إلى القدس لدعم صمود أهلها. وفي غالبية الحالات يدخل السياح المصريون عبر الأردن ويبيتون في بيت لحم. وتستغرق الزيارة أسبوعا، يتم خلاله التركيز على زيارة الأماكن المقدسة في القدس، الإسلامية والمسيحية، ومحيطها.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».