القضاء البريطاني يحمل الشرطة مسؤولية مجزرة ملعب هيلزبره

القضاء البريطاني  يحمل الشرطة مسؤولية مجزرة ملعب هيلزبره
TT

القضاء البريطاني يحمل الشرطة مسؤولية مجزرة ملعب هيلزبره

القضاء البريطاني  يحمل الشرطة مسؤولية مجزرة ملعب هيلزبره

حملت هيئة مؤلفة من قضاة بريطانيين أمس، الشرطة مسؤولية مقتل 96 مشجعا لكرة القدم من أنصار ليفربول فيما يعرف بمجزرة ملعب هيلزبره.
وكان 96 من أنصار ليفربول لقوا حتفهم بسبب التدافع خلال مباراة فريقهم ضد نوتنغهام فورست في نصف نهائي كأس إنجلترا عام 1989 على ملعب هيلزبره في مدينة شيفيلد. واتفق أعضاء الهيئة على أن الشرطة سمحت بدخول أعداد كبيرة من المشجعين، وأشاروا إلى وجود أخطاء وسهو في عملية تأمين سلامة المتفرجين، وإلى أن التعامل مع أحداثها كان بطيئا وغير منسق، وتحدثوا عن عدم وجود أي خطة طوارئ لإجلاء المتفرجين ما أسهم في تأزيم الأمور.
وفي الوقت ذاته، برأت الهيئة أنصار ليفربول، مشيرة إلى أن سلوك هؤلاء لم يكن السبب في وقوع الضحايا.
وعقب قرار المحكمة احتشد العشرات من أقارب ضحايا الكارثة للاحتفال بمعانقة بعضهم البعض وترديد نشيد: «لن تسير أبدا بمفردك» الخاص بنادي ليفربول. وذكرت حملة «العدالة من أجل الـ96- العدالة للجميع» وهي من بين الحملات الرئيسية التي أطلقتها عائلات الضحايا، على موقعي التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيسبوك»: «شكرًا لكل من دعم الحملة».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».