عبد الله بن مساعد يشيد بمضامين «رؤية السعودية 2030»

«رعاية الشباب» تقيم 20 دورة في العمل التطوعي اليوم

الأمير عبد الله بن مساعد («الشرق الأوسط»)
الأمير عبد الله بن مساعد («الشرق الأوسط»)
TT

عبد الله بن مساعد يشيد بمضامين «رؤية السعودية 2030»

الأمير عبد الله بن مساعد («الشرق الأوسط»)
الأمير عبد الله بن مساعد («الشرق الأوسط»)

رفع الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على إطلاق «رؤية السعودية 2030»، مشيدًا بمضامين هذه الرؤية، وما حملته من نظرة مستقبلية، ومؤشرات ستسهم بإذن الله تعالى في رفع معدل الأداء وتحقيق الأهداف وتجسيدها واقعًا.
ولفت الأمير عبد الله بن مساعد في تصريح له بهذه المناسبة إلى أن المرتكزات التي قامت عليها «رؤية السعودية»، والتي أعدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، تمثل أهمية بالغة في مواكبة متغيرات المرحلة ومتطلبات المستقبل بما تحمله من بدائل للنفط، وسعي لرفع نسبة الصادرات وزيادة للإيرادات وتفعيل للتعاملات الإلكترونية، إلى جانب ما حملته الرؤية من شفافية ووضوح وأهداف محددة، ستكون محفزة للتنفيذ وتحقيق ما يسهم في خدمة الوطن والمواطن.
وأبدى الرئيس العام لرعاية الشباب سعادته بتبني «رؤية السعودية» لمبادرة رفع نسبة ممارسي الرياضة من 13 في المائة إلى 40 في المائة بحلول 2030م، مؤكدًا أنه يجري العمل على تحقيقها واقعًا من خلال تهيئة كل الوسائل للوصول إلى ذلك.
ودعا الأمير عبد الله بأن يُنعم الخالق سبحانه وتعالى على الوطن بالرخاء والازدهار، وأن يحفظ ولاة أمرنا ويعينهم ويوفقهم لما فيه خير البلاد والعباد.
من جهة أخرى تطلق الرئاسة العامة لرعاية الشباب اليوم الأربعاء فعاليات 25 دورة تدريبية في العمل التطوعي في مدارس المجمعة وحوطة سدير وتمير، بالتعاون مع وزارة التعليم بمحافظة المجمعة، وتستهدف دورة مهارات العمل التطوعي التي تقام خلال الفترة من 27 إلى 28 أبريل (نيسان) الحالي 1000 شاب من طلاب مدارس المحافظة.
وتهدف إلى تفعيل مفهوم العمل التطوعي لدى فئات الشباب، وبناء أواصر التعاون بين المتطوعين الشباب والجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة في مجالات البيئة والعمل التطوعي، إلى جانب الاستفادة من خبرات ومهارات الشباب لخدمة المجتمع، واستخدام الطاقات المتوفرة من الشباب لتعزيز العمل التطوعي لديهم، والاشتراك في أنشطة تطوعية لخدمة البيئة، والمشاركة في فعاليات الأنشطة الوطنية المختلفة.
كما تشتمل فعاليات الدورة التي تشرف عليها الإدارة العامة للنشاطات الشبابية على ورش عمل ميدانية في مجال العمل التطوعي، يتلقى خلالها الطلاب المشاركون تدريبا عمليا في البذل والعطاء ومساعدة الآخرين، والعمل وغرس حب الوطن والولاء لقيادته في نفوس المشاركين، إضافة إلى تعزيز قيم المحافظة على الممتلكات العامة، واستشعار المسؤولية تجاهها، وحماية البيئة التي نعيش فيها.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».