«عقار له تاريخ»: مبنى «فانغ يوان» الصيني فكرة مبتكرة وانتقادات صارخة

مبنى «فانغ يوان» في مدينة شيانغيانغ الصينية
مبنى «فانغ يوان» في مدينة شيانغيانغ الصينية
TT

«عقار له تاريخ»: مبنى «فانغ يوان» الصيني فكرة مبتكرة وانتقادات صارخة

مبنى «فانغ يوان» في مدينة شيانغيانغ الصينية
مبنى «فانغ يوان» في مدينة شيانغيانغ الصينية

رغم تصميمه على أيدي أحد أشهر المعماريين الآسيويين، وصفه كثيرون بوصفه أحد أقبح المباني في العالم. وهو مبنى «فانغ يوان» الذي يقع في مدينة شيانغيانغ، عاصمة مقاطعة شيانغيانغ المالية في الصين، الذي تم بناؤه في عام 2001.
جاءت فكرة بنائه محاولة لدمج حداثة المباني الإدارية المعاصرة، مع القدم والعراقة اللتين تتميزان بهما الحضارة الصينية، عن طريق تصميم المبنى على شكل عملة صينية قديمة كانت دائرية الشكل وبها تجويف مربع من المنتصف.
المبنى صممه المعماري التايواني C.Y. Lee، صاحب التصاميم المعمارية الشهيرة، أبرزها تصميم أطول بناء في تايوان وفي العالم (حتى عام بنائه في عام 2004)، وهو ناطحة السحاب «Taipei 101». ويضم مبنى «فانغ يوان» 24 من الطوابق الإدارية على مساحة 48 ألف متر مربع.
وأراد المعماري التايواني لي في تصميمه تجسيد روح الانسجام بين أطياف الشعب الصيني المختلفة، وكيف يستطيع أن يتطور ويتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، مع الاحتفاظ بأصوله وتراثه الحضاري القديم، وإظهار الترابط الحالي بين الماضي والحاضر وبين الشرق والغرب، من خلال بناء يخلط فيه العملة المعدنية التاريخية مع البناء الإسمنتي المجهز بكامل التجهيزات الحديثة لممارسة الأعمال في عصرنا الحالي.
واجه المبنى انتقادات حادة وعنيفة بسبب غرابة تصميمه، وصُنف ضمن قائمه أقبح المباني في العالم، وفق تصنيف مجلة «التايم» الأميركية بعد انتقادات عدم ملاءمته معمار المدينة الصينية، وشعور كثير من المواطنين بغرابته عن مدينتهم. وفي عامي 2010 و2012 تم التصويت عليه بوصفه أحد أقبح التصميمات المعمارية في العالم، بحجة شكله الدائري غير المعتاد الذي لا يتلاءم مع قاعدته الخرسانية السفلية، وفقا للانتقادات الموجهة للبناء.
ورغم الانتقادات الكثيرة التي وجهت للتصميم فإن مصممه الشهير ظل يدافع عنه، ويعتقد أن الفكرة المراد تجسيدها في التصميم يجب أن تتم بشكل واضح ومباشر، ويرى أن هذا ما نفذه في تصميمه ببساطة ووضوح. ورغم اعتراض كثيرين عليه فإنه لا يزال البعض يرون فيه جمالاً يربط بين الماضي والحاضر بتصميم مميز.



موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«الصندوق العقاري» يدعو مستفيديه لإنهاء إجراءاتهم التمويلية إلكترونياً
الرياض - «الشرق الأوسط»: دعا صندوق التنمية العقارية في السعودية الأفراد للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي يتيحها الصندوق لإنهاء جميع إجراءاتهم إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروعه، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الصندوق على إنجاز الإجراءات التمويلية والسكنية للمواطنين، ودعماً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأوضح حمود العصيمي المتحدث الرسمي للصندوق أنه لا حاجة للفرد إلى مراجعة فروع الصندوق ويمكن للمستفيد زيارة الموقع الإلكتروني، لإنهاء إجراءات التمويل العقاري المدعوم أو الاستفادة من برامجه ومبادراته ضمن أكثر من 30 خدمة إلكترونية، إضافة إلى تطبيق المستشار العقاري.
وأشار العصيمي، إلى أن الخدمات الإلكترونية تسهل إنهاء الإجراءات عن بُعد دون التقيد بالزمان والمكان أو الاستعانة بموظفي الفروع، مؤكداً أن الصندوق وضمن جهوده مع الجهات الحكومية الأخرى سخر جميع إمكاناته الإلكترونية لخدمة المواطنين بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد، الذي يستقبل جميع الاستفسارات التي تتعلق بالمبادرات وإجراءات القرض العقاري المدعوم أو آلية استخدام الخدمات الإلكترونية، علاوة على المحادثة الفورية مع موظفي خدمة العملاء عبر بوابة الصندوق.
وبين العصيمي أن الخدمات الإلكترونية تشمل خدمة المستشار العقاري، والاستعلام الشامل، وخدمات التمويل المدعوم، وطلب دعم على تمويل عقاري قائم، وتحديث البيانات الشخصية، وطلب صرف دفعة، وإصدار الفواتير والسداد، وإخلاء طرف، وحجز المواعيد، والحصول على صورة الصك، وتحديث البيانات الشخصية، وتحديث الآيبان، وتحديث بيانات المقترض لدى سمه، والاستعلام عن الطلب إعفاء متوفى، والكفالة، وخطابات التعريف، وغيرها من الخدمات، كما يمكنه تحميل تطبيق المستشار العقاري عبر الهواتف الذكية والحصول على 5 توصيات من الجهات التمويلية ضمن عملية عالية الدقة. يذكر أن صندوق التنمية العقارية، اتخذ في وقت سابق التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية في فروعه كافة في السعودية، إضافة إلى مساهمته المجتمعية في نشر عدد من المواد التوعوية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى مستفيديه ومنسوبيه بمخاطر فايروس كورونا.

«دبي القابضة» و«مِراس» تقدمان مساعدات تتجاوز 272 مليون دولار لشركائهما
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «دبي القابضة» وشركة «مِراس» عن إطلاق حزمة مساعدات اقتصادية بهدف دعم شركائهما وعملائهما الحاليين - الأفراد والشركات - عبر محفظة شركاتهما.
وصُممت حزمة المساعدات الاقتصادية التي تتجاوز قيمتها مليار درهم (272 مليون دولار) للحدّ والتخفيف من الآثار السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف علمياً باسم «كوفيد 19»، على بعض الشركات العاملة والأفراد ضمن محفظة مشاريع ومجمعات «دبي القابضة» و«مِراس».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة» و«مِراس»: «لقد أصدرنا تعليماتنا لفرق العمل المعنية في (دبي القابضة) و(مِراس) بالحرص على تقديم المساعدة والدعم لبعض عملائنا الحاليين من الشركات أو الأفراد المتأثرين بأزمة تفشي فيروس كوفيد - 19.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا المجتمعية والاقتصادية في دعم شركائنا خلال الأزمات والظروف الاستثنائية، وسنعمل على تصميم حزم مساعدات ودعم اقتصادية مفصلة للجهات المتأثرة بالأزمة في القطاعات التي نعمل بها».
وقامت كل من «دبي القابضة» و«مِراس» بتشكيل فرق عمل مختصة تتمثل مهمتها في مراجعة المتطلبات المحددة للمتأثرين بتداعيات تفشي فيروس كورونا ودراسة كل حالة على حدة لضمان توفير التحفيز والدعم الاقتصادي الكافي لهم.

«إنفستكورب» تستحوذ على المقر الرئيسي لـ{كوكا كولا} في بلجيكا بـ 88 مليون يورو
المنامة - «الشرق الأوسط»: أعلنت إنفستكورب المالية دخولها السوق البلجيكية عبر الاستحواذ على مبنى «ذا بريدج»، وهو المقر الرئيسي لشركة كوكا كولا في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقد استحوذت إنفستكورب على 100 في المائة من العقار من شركة تابعة لكوكا كولا مقابل 88 مليون يورو من خلال عملية بيع وإعادة تأجير لمدة 10 سنوات.
والمبنى هو المقر الرئيسي لكوكا كولا في بلجيكا ومركزها الرئيسي للتسويق والبحث والتطوير. وستشغل كوكاكولا العقار، بالإضافة إلى عدد من المستأجرين الثانويين الحاليين.
وجدير بالذكر أن عملية الاستحواذ تمثل أول عملية بيع وإعادة تأجير لإنفستكورب في أوروبا. يقع مبنى «ذا بريدج» في جنوب غربي بروكسل، ويوفر سهولة الوصول إلى المدن الأوروبية الكبرى، بما في ذلك باريس ولندن، عبر القطار. ويتكوّن العقار، الذي تم إنشاؤه في عام 2001، من ثلاثة مبانٍ مترابطة توفر مساحة مكتبية ومساحة للبحث والتطوير تبلغ 35.300 متر مربع. وسوف تستفيد المنطقة من «خطة القناة» الجديدة للحكومة البلجيكية، التي تعد أكبر خطة تطوير حضري في منطقة بروكسل، وتقوم على إنشاء حي جديد يضمّ عقارات تجارية وسكنية. ويأتي شراء عقار «ذا بريدج» بعد عملية الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها إنفستكورب لمجمع مكاتب متعددة في مدينة ميونيخ الألمانية بـ73 مليون يورو، واستحواذها على مبنى مكاتب من الدرجة «أ» في مدينة روتردام الهولندية بـ50 مليون يورو. وقال طارق المحجوب المدير التنفيذي لأسواق دبي وعمان في إنفستكورب: «تتوافق عملية الاستحواذ مع معاييرنا الاستثمارية، وذلك من خلال استهداف عقار مشغول في سوق استراتيجي.
ونحن سعداء بدخول السوق البلجيكي من خلال هذه الصفقة، وسنواصل توسيع نشاطنا في القطاع العقاري في دول البنلوكس حيث إمكانات النمو واعدة جداً».