سقط نابولي فتُوج يوفنتوس بطلاً لإيطاليا

فينغر يخشى من عدم إنهاء آرسنال الدوري ضمن الأربعة الكبار

فينغر مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
فينغر مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
TT

سقط نابولي فتُوج يوفنتوس بطلاً لإيطاليا

فينغر مدرب آرسنال (أ.ف.ب)
فينغر مدرب آرسنال (أ.ف.ب)

أحرز يوفنتوس اللقب الخامس على التوالي بخسارة مطارده المباشر نابولي أمام مضيفه روما الثالث صفر - 1 أمس على الملعب الأولمبي في روما في ختام المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وكان يوفنتوس انتزع فوزًا ثمينًا من مضيفه فيورنتينا 2 - 1 أول من أمس ليبتعد بفارق 12 نقطة في الصدارة، وكان بحاجة إلى تعثر نابولي في مباراته أمام روما لضمان اللقب الـ32 في تاريخه وهو ما حصل، وعادل بالتالي رقمه القياسي في عدد الألقاب المتتالية والمسجل بين 1931 و1935 عندما أحرز اللقب خمس مرات متتالية.
وعزز يوفنتوس موقعه في الصدارة برصيد 85 نقطة بفارق 11 نقطة أمام نابولي قبل 3 مراحل من نهاية الموسم.
وبعدما بدأ الدوري متعثرا وخسارته مرتين في أغسطس (آب)، ثم مرتين في سبتمبر (أيلول)، وأكتوبر (تشرين الأول)، حقق فريق السيدة العجوز عودة خارقة، ولم يخسر منذ ذلك الوقت ليحصد 27 فوزا من 35 مباراة.
الى ذلك, قر أرسين فينغر مدرب آرسنال الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أنه يشعر بالقلق إزاء آمال فريقه في التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهو ما سيتحقق حال إنهاء الموسم الحالي ضمن المراكز الأربعة الأوائل، وذلك عقب تعادل فريقه سلبيًا أمام سندرلاند المهدد بالهبوط. وأبقى هذا التعادل الفريق اللندني متراجعًا بفارق الأهداف خلف مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث، إلا أنه جعل الفارق بينه وبين مانشستر يونايتد خمس نقاط مع امتلاك الأخير مباراة مؤجلة. وقال فينغر تعليقًا على طموحات فريقه في إنهاء الموسم ضمن الأربعة الأوائل مع تبقي ثلاث مباريات على النهاية: «نحن نهتم بذلك ونحن قلقون من ذلك أيضًا لأننا نخوض قتالاً».
وأضاف: «نلعب من أجل الفوز باللقب، وحقيقة أننا لن نفوز به تعد محبطة دون شك». ويشعر فينغر أنه في ظل ابتعاد كثير من فرق منتصف الجدول - التي ضمنت البقاء في دوري الأضواء الموسم المقبل - عن نيل أي مراكز مؤهلة للعبة في أوروبا الموسم المقبل، فإن مسيرة بعض الفرق قد تكون أسهل من البعض الآخر.
وقال فينغر: «هناك بطولتان للدوري في الوقت الحالي. هناك الفرق التي تتعامل مع الموقف بسهولة بعض الشيء.. تشاهد بعض المباريات وتتمنى لو أن بوسعك أن تخوضها الآن.. أقصد هنا مباريات الفرق التي باتت في أمان ولن تتأهل للعب في أوروبا».
وأضاف المدرب الفرنسي: «ولديك الفرق التي تنافس من أجل شيء ما في المقدمة أو تلك التي تصارع من أجل عدم الهبوط ومبارياتها تعد صعبة للغاية».
وسيستضيف آرسنال في مباراته المقبلة في الدوري منافسه نوريتش سيتي الذي يصارع لتفادي الهبوط على استاد الإمارات يوم السبت المقبل.
على جانب آخر، يأمل واين روني قائد مانشستر يونايتد في معادلة التحول الناجح الذي قام به زميله السابق بول سكولز من مهاجم صريح إلى لاعب وسط مبدع. ومع صعود مواهب أصغر سنًا وأكثر سرعة بما في ذلك الثنائي الهجومي المؤلف من أنطوني مارسيال وماركوس راشفورد، أقر روني بأنه قد يتراجع إلى الخلف قليلاً ليلعب في خط الوسط بدلاً من مركزه المفضل مهاجمًا صريحًا.
ودفع المدرب لويس فان غال بقائد منتخب إنجلترا البالغ من العمر 30 عامًا في خط الوسط، وهو ما كان له أبلغ الأثر في فوز الفريق في مباراة قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب إيفرتون يوم السبت الماضي، وبدا روني واثقًا من قدرته على التأقلم مع التغييرات.
وقال روني: «لعبت في هذا المركز عدة مرات على مدار مسيرتي، ويمكنني أن ألعب فيه ثانية. لعبت وشاهدت بول سكولز وهو يؤدي هذا الدور على مدار سنوات». وأضاف: «كنت أدرك دومًا أنه في يوم ما سألعب في هذا المكان. لذا فقد حاولت أن أتعلم وأشاهد ما قام به (سكولز).



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.