مميزات أفضل أنواع الكاميرات للسفر

أبرزها صغر الحجم والقدرة الفائقة على التقاط الصور والعروض

كاميرا «باناسونيك لوميكس زد إس 60»
كاميرا «باناسونيك لوميكس زد إس 60»
TT

مميزات أفضل أنواع الكاميرات للسفر

كاميرا «باناسونيك لوميكس زد إس 60»
كاميرا «باناسونيك لوميكس زد إس 60»

كاميرات صغيرة بما يكفي لوضعها في جيبك، لكنها قوية بما يكفي لالتقاط صور مقربة لمعالم بعيدة؛ هذا ما تعد به ما يطلق عليه «كاميرات التكبير للسفر» travel zoom cameras، وعادة ما توفر النماذج المتوافرة من هذه النوعية من الكاميرات معدلات «زوم» تصل إلى 30 X، إلى جانب تصميمات صغيرة وأدوات سيطرة وتحكم يسهل التعامل معها؛ بحيث يمكنك حملها معك إلى أي مكان تذهب إليه وإعطاؤها لأقاربك وأصدقائك دون خوف.
ومع استمرار تطور الكاميرات الرقمية، تزداد «كاميرات السفر» صغرًا في الحجم وقوة في الأداء؛ بحيث أصبحت الكاميرات المتاحة اليوم الأفضل على الإطلاق، وقد استعرض موقع «ريفيو.كوم» بعض أفضل هذه الكاميرات، مع شرح لنقاط قوتها وضعفها؛ كي تضمن حصولك على النموذج الأفضل والأنسب لاحتياجاتك.
* كاميرات مطورة
* «باناسونيك لوميكس زد إس 60» Panasonic Lumix ZS60: ربما تكون الأفضل عموما، وتعد «لوميكس زد إس 60» الحلقة الأخيرة من سلسلة طويلة من كاميرات السفر، وتعد بلا شك أقوى ما طرحت «باناسونيك» حتى الآن على هذا الصعيد. ورغم أن تكلفتها تفوق قليلا منافساتها، فإن هذه الكاميرا توفر بعض الخدمات الرائعة التي لا تضاهيها فيها كاميرا أخرى، منها خاصية التقاط فيديو 4K، وتنقيح الفيديو داخل الكاميرا، وشاشة «إل سي دي» تعمل باللمس، وخاصية البحث الإلكتروني عن المشهد، إضافة إلى عدد من الخصائص الفريدة تماما، مثل أسلوب إعداد يمكنك من تغيير نقطة تركيز الكاميرا بعد التقاط صورة.
تتمتع الكاميرا أيضا بسمات فنية قوية، منها «زوم» من إنتاج شركة «لايكا»، ومجس استشعار «سيموس» 18.1 ميغابيكسيل، وكذلك معالج جديد أنيق؛ الأمر الذي يثمر في نهاية الأمر كاميرا صغيرة سريعة. أما عن السرعة تحديدا، فإن «لوميكس زد إس 60» قادرة على التقاط 40 صورة في الثانية. وفي النهاية، يمكننا تأكيد أن هذه الكاميرا رفيق رائع في السفر والترحال وعلى درجة بالغة من المرونة في عملها، ويبلغ سعر التجزئة المقترح من الجهة المصنعة 447 دولارا.
* «نيكون كولبيكس إيه 900» Nikon Coolpix A900: ربما يكون سعرها هو الأمثل، وإذا كنت ترغب في وضع قدر كبير من القوة داخل جيبك، فعليك باقتناء «نيكون كولبيكس إيه 900»؛ حيث تجمع هذه الكاميرا الرائعة بين «زوم» بصري بقدرة 35x، وثبات الصورة، بجانب مجس استشعار «سيموس» بقدرة 20 ميغابيكسيل، وشاشة 3 بوصات يمكنك طيها لصنع زاوية 180 درجة لالتقاط صور «سيلفي».
تتميز الكاميرا أيضا ببناء جيد، وإن كان الجزء الأكبر منها مصنوعًا من البلاستيك، وتوفر الكاميرا شعورا مرضيا بالكثافة، علاوة على مقبض مريح لراحة اليد حول المقدمة. وإذا كنت ممن يرغبون في أن تكون الكاميرا الخاصة بك على استعداد للتشارك في الصور في التو واللحظة، فأنت محظوظ لاقتنائك «نيكون كولبيكس إيه 900»؛ لما تتميز به من خاصية «بلوتوث» تمكنها من الاتصال الدائم بهاتفك الذكي، ويبلغ سعر التجزئة المقترح من الجهة المصنعة 399 دولارا.
* أجهزة متنوعة
* «سوني سايبر شوت إتش إكس 90 في» Sony Cyber-shot HX90V: نجحت «سوني» في إنتاج مجموعة رائعة من كاميرات السفر على امتداد سنوات عديدة، وهنا تأتي «إتش إكس 90 في» إضافة جديدة قيمة لهذه المسيرة. تتميز الكاميرا الجديدة بعدسات «زوم» طراز «زيس» وقدرة 30x، مع خاصية ثبات الصورة على 5 محاور، ومجس استشعار 18.2 ميغابيكسيل، وجهاز باحث عن المشهد بالاعتماد على صمام ثنائي عضوي باعث للضوء قابل للطي. ويمكن طي الشاشة الخلفية 3 بوصات؛ بحيث تواجه المستخدم، كما تتميز الكاميرا بسهولة التشارك في صورها بفضل خاصية «واي فاي» المدمجة بها والاتصال عبر خاصية «إن إف سي».
أما ما تفتقر إليه الكاميرا فهو بعض الخصائص الأكثر إبهارًا وتطورًا، مثل تسجيل فيديو 4K، وخاصية التقاط الصور بالتتابع السريع، وتوافر اتصال دائم مع الهاتف الذكي. إضافة إلى ذلك، يعد سعر الكاميرا مرتفعا بعض الشيء مقارنة ببعض منافسيها، وإن كانت درجة نقاء ووضوح الصورة التي تميز جميع منتجات «سوني» جديرة بهذا الفارق في السعر من وجهة نظر الكثيرين من المشترين، ويبلغ سعر التجزئة المقترح من الجهة المصنعة 428 دولارا.
* «كانون باور شوت إس إكس 720 إتش إس» Canon PowerShot SX720 HS: تتميز كاميرا «كانون باور شوت إس إكس 720 إتش إس» بميزتين كبيرتين: «زوم» كبير بقدرة 40x، وسعر تجزئة مقترح من الجهة المصنعة تنافسي للغاية يبلغ 379.99 دولار. وتضم الكاميرا مجس استشعار «سيموس» 20.3 ميغابيكسيل، وأحدث جهاز معالجة أنتجته «كانون» وهو «ديجيك 6»، وخاصيتي «واي فاي» و«إن إف سي». أما ما تفتقر إليه الكاميرا فهو خاصية البحث عن المشهد وإمكانية ميل الشاشة، وفيديو 4k أو أي سمات أخرى شديدة التطور. ومع ذلك، تتميز الكاميرا بسهولة استخدامها، لكنها قد تحبط المستخدمين الساعين إلى الحصول على كاميرات متطورة للغاية تمكنهم من التحكم بدرجة أكبر في إعدادات الكاميرا. في المقابل، فإنها تمثل اختيارا رائعا للمبتدئين والراغبين في الاستمتاع بتجربة تصوير تخلو من التعقيد.



رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج، وقال: «المتعة تكمن حقاً في الرحلة. في كثير من الأحيان، نركز فقط على الوجهات - سواء كان ذلك إطلاق التطبيق الأول أو تحقيق الاكتتاب العام الأولي - ونفتقد الإنجاز الذي يأتي من المسار نفسه».

وشجَّع كوك، خلال لقاء خاص بعدد من المطورين في العاصمة الإماراتية أبوظبي، المطورين الشباب على متابعة شغفهم مع معالجة التحديات في العالم الحقيقي. وقال: «وجد المطورون الذين التقيتهم تقاطعاً بين اهتماماتهم وإحداث تأثير ذي مغزى، سواء كان ذلك من خلال تقديم خصومات على الطعام، أو تحسين أداء الرياضات المائية، أو تحسين إمكانية الوصول».

وشدَّد الرئيس التنفيذي لـ«أبل» على ثقته في منظومة المطورين المزدهرة في الإمارات، ودور «أبل» في تعزيز الإبداع، في الوقت الذي أكد فيه دور البلاد بوصفها مركزاً للتكنولوجيا والإبداع؛ حيث يستعد المطورون لإحداث تأثير عالمي دائم.

قصص للمبدعين

وشدَّد تيم كوك على النمو والديناميكية الملحوظة لمجتمع المطورين في المنطقة، مشيراً إلى وجود قصص للمبدعين المحليين، وشغفهم بإحداث فرق في حياة الناس.

وقال كوك في حديث مع «الشرق الأوسط»، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي: «مجتمع المطورين هنا نابض بالحياة وينمو بشكل كبير. لقد ازدادت الفواتير بنسبة 750 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يدل على نمو غير عادي».

وأضاف: «المسار لا يصدق»، مشيراً إلى حماس والتزام المطورين المحليين. ووصف التفاعل مع المبدعين بأنه «لمحة مباشرة عن الابتكار الذي يقود التغيير المؤثر».

وحول زيارته للمطورين في العاصمة السعودية، الرياض، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «من الرائع قضاء بعض الوقت في أكاديمية المطورات الخاصة بنا في الرياض. نحن فخورون بدعم مجتمع المطورين النابض بالحياة هنا، وتوسيع برنامجنا الأساسي لخلق مزيد من الفرص في البرمجة والتصميم وتطوير التطبيقات».

منظومة «أبل» وتمكين المطورين

وعندما سُئل عن دعم «أبل» للمطورين، أكد تيم كوك على منظومة «أبل» الشاملة، وقال: «نحن ندعم المطورين بطرق مختلفة، بداية من علاقات المطورين، إلى أدوات مثل (Core ML). نسهِّل على رواد الأعمال التركيز على شغفهم دون أن تثقل كاهلهم التعقيدات التقنية».

وزاد: «يلعب النطاق العالمي لمتجر التطبيقات، الذي يمتد عبر 180 دولة، دوراً محورياً في تمكين المطورين من توسيع نطاق ابتكاراتهم».

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» إلى أن «رائد الأعمال في أي مكان في العالم يمكنه، بلمسة زر واحدة، الوصول إلى جمهور عالمي، حيث تمَّ تصميم مجموعة أدوات وأنظمة دعم (أبل)؛ لتمكين المطورين، ومساعدتهم على الانتقال من النجاح المحلي إلى العالمي».

ويواصل اقتصاد تطبيقات «أبل» إظهار نمو كبير وتأثير عالمي، حيث سهّل متجر التطبيقات 1.1 تريليون دولار من إجمالي الفواتير والمبيعات بحسب إحصاءات 2022، مع ذهاب أكثر من 90 في المائة من هذه الإيرادات مباشرة إلى المطورين، حيث يُعزى هذا النمو إلى فئات مثل السلع والخدمات المادية (910 مليارات دولار)، والإعلان داخل التطبيق (109 مليارات دولار)، والسلع والخدمات الرقمية (104 مليارات دولار).

وذكرت الإحصاءات أنه على مستوى العالم، يدعم اقتصاد تطبيقات «iOS» أكثر من 4.8 مليون وظيفة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، مما يعكس دوره القوي في دفع التوظيف والابتكار، حيث تمتد منظومة «أب ستور» عبر 180 سوقاً، حيث يستفيد المطورون من الأدوات التي تبسِّط توزيع التطبيقات وتحقيق الدخل منها.

رئيس «أبل» مع حسن حطاب مطور للوحة مفاتيح خاصة لضعاف البصر

الالتزام بالنمو وخلق فرص العمل

وألقى الرئيس التنفيذي الضوء على مساهمات «أبل» في اقتصاد المنطقة وفي الإمارات، وتطرَّق إلى خلق الشركة نحو 38 ألف وظيفة في الإمارات، تشمل المطورين وأدوار سلسلة التوريد وموظفي التجزئة.

وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذا النمو»، مشيراً إلى الإعلان الأخير عن متجر جديد، مما يجعل إجمالي حضور «أبل» في الإمارات 5 متاجر. وزاد: «يعكس هذا التوسع تفانينا في دعم مجتمع المطورين ومساعدتهم على الوصول إلى الجماهير في جميع أنحاء العالم».

يذكر أن كوك زار كلاً من السعودية والإمارات، والتقى عدداً من المطورين في البلدَين، بالإضافة إلى مسؤولين من البلدين.

مَن هو تيم كوك

تيم كوك هو الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، إحدى شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم. وقد خلف ستيف جوبز في منصب الرئيس التنفيذي في أغسطس (آب) 2011، في الوقت الذي تعدّ فيه «أبل» أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم بقيمة نحو 3.73 تريليون دولار.

شغل في البداية منصب نائب الرئيس الأول للعمليات العالمية. لعب كوك دوراً حاسماً في تبسيط سلسلة توريد «أبل»، وخفض التكاليف، وتحسين الكفاءة، وغالباً ما يوصف أسلوبه القيادي بأنه «هادئ، ومنهجي، وموجه نحو التفاصيل».