تطبيقات للتسوق واللياقة البدنية في ساعة «آبل» الذكية

بعد مرور عام على طرحها

تطبيقات للتسوق واللياقة البدنية في ساعة «آبل» الذكية
TT

تطبيقات للتسوق واللياقة البدنية في ساعة «آبل» الذكية

تطبيقات للتسوق واللياقة البدنية في ساعة «آبل» الذكية

في شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، طرحت شركة «آبل» ساعتها «آبل واتش» الذكية في الأسواق، وبعد ذلك بـ12 شهرًا جرى العديد من عمليات التقييم على الساعة الذكية. ولا يزال هناك الكثير من الناس غير واثقين مما يمكن أن تفعله تلك الساعة.
بالطبع تعتمد ساعة «آبل واتش» جزئيًا على التطبيقات المتوافرة لديها، وهناك أخبار سارة، حيث أخذت قائمة تطبيقات تلك الساعة في التزايد.. وإليك بعض أفضل التطبيقات لتجربتها.
* تطبيقات الساعة
أفضل تطبيق لساعة «آبل» بالنسبة لي هو النوع الأبسط، أقصد ذلك الذي يحمل اسم «فيسر» Facer، ويقوم بعمل شيء واحد، فهو يضع صورة خلفية مختلفة في كل مرة ترفع فيها يدك لتنظر فيها إلى الشاشة لمعرفة الوقت. أحب كثيرا النظر لصورة جديدة جميلة كل مرة أنظر فيها لساعتي فهي تذكرني أنني جزء من تكنولوجيا القرن الحادي والعشرين.
بيد أن هناك بعض الحدود البسيطة لـ«فيسر»، أكبرها أنك لن تجد سوى تصميم واحد لوجه الساعة، وأقلها أن عمله يقتصر على عرض الصورة والوقت فقط. يعني ذلك أنك لن ترى خواص أخرى مثل المنبه أو معلومات الطقس التي تراها في غيرها من الساعات، بالإضافة إلى أنه يتعين عليك دفع دولار واحد مقابل كل صورة إضافية.
من أفضل التطبيقات التي قمت بتحميلها وأكثرها فائدة تلك التي تسمى «غروسري شوبنغ لست فري» Grocery Shopping List Free — Buy Me a Pie!، أو قائمة تسوق البقالة المجانية، التي تعمل على الساعة وهاتف «آيفون» على حد سواء.
الفكرة هي أنك عندما تقوم بمراجعة محتويات الأرفف والثلاجة لديك فإنك تستخدم تطبيقات «آيفون» كي تقوم بإعداد قائمة التسوق. وهذا التطبيق يسهّل هذا الأمر حيث يوفر خيارات معدة سلفًا للسلع التي قد تحتاج لشرائها بانتظام، مثل الخبز والحليب والكعك وغيرها. تستطيع أن تلون كل سلعة بلون مختلف كي يصبح الرجوع لها أسهل في كل مرة، وفي حال كان هناك بعض السلع غير المتوافرة، فيمكنك إضافتها وبإمكانك عمل الكثير من القوائم الجديدة وتبادلها مع الأصدقاء.
تستطيع عند قيامك بالتسوق مشاهدة قائمة التسوق في ساعة اليد من دون الحاجة لاستخدام الهاتف، إذ إن ذاكرة الساعة مدهشة، وتستطيع استعراض السلع على شاشة الساعة، وتستطيع كذلك إضافة سلع لقائمة التسوق حال اكتشفت فجأة شيئا ما ترغب في شرائه.
التطبيق سهل القراءة والاستخدام، ومتوافر مجانًا (لكن بمواصفات محدودة). هناك تطبيق مشابه مجاني يحمل اسم «برنغ» (Bring!)، يتمتع بالمميزات نفسها لكن مع المزيد من الصور التي تشبه الأيقونات وواجهة أحدث. التطبيق جيد لكنى أفضل تطبيق «باي مي أباي»، أو «اشترِ لي فطيرة».
* صحة ولياقة
تحسين الصحة واللياقة من أفضل استخدامات الساعة، ويعتبر تطبيق «هيلث واتش»HeartWatch المعروض بسعر 3 دولارات مفيدا حيث يظهر التطبيق أحدث قراءة لدقات قلبك، ويعطي مؤشرا لمتوسط عدد دقات القلب، والحد الأقصى والأدنى خلال يوم معين.
بنظرة واحدة تستطيع أن تعرف ما إذا كان قلبك يعمل بشكل متسارع، وهو أمر جيد إن حدث بعد العدو مثلا. وباستخدامك لخاصية «فورس تاتش»، وبالضغط على الساعة تستطيع أن تضيف ملاحظة لقائمة يوم معين، أو تضيف قياسًا لتطبيق الصحة في هاتفك، من بينها الوزن، درجة حرارة الجسم وغيرها.
صُمم تطبيق «آيفون» المصاحب بحيث يستطيع عرض الكثير من الإحصائيات عن صحة قلبك، أغلبها سهلة القراءة بفضل الصور الذكية. كذلك تستطيع استخدام تطبيق مختلف كي تتابع عاداتك أثناء النوم.
هناك خيار لتحسين النوم متوفر باسم «فري سليب» free Sleep يعمل عن طريق قياس حركتك أثناء ساعات الليل من خلال ساعة «آبل»، ليعطي مؤشرا على عدم الراحة أثناء النوم حال حدوث ذلك.
للتطبيق زر واحد يجعله يعمل عند النوم، وأثناء ذلك يظهر ميعاد النوم والوقت الذي استغرقته في النوم. هناك أيضًا زر واحد لإغلاق حالة النوم بعد الاستيقاظ تظهر الساعة بعدها بعض الإحصائيات. ويعرض تطبيق «آيفون» المرفق بيانات تفصيلية عن حالة النوم.
الجانب السلبي لهذا التطبيق هو أنه يجب عليك ارتداء الساعة في الليل، وهو ما لا يروق لبعض الناس.
تطبيق «سايكلس»Cycles هو تطبيق آخر مرتبط بالصحة يعمل على إعطاء معلومات فورية عن الدورة الشهرية للمرأة، ويعمل التطبيق على مساعدة السيدات بإعطائهم معلومات تفصيلية عن الطمث ومواعيده الشهرية.
التطبيق الأخير يسمى «ويذر أندرغراوند»Weather Underground مصمم لمعرفة أحوال الطقس، وبالنسبة لي أراه أفضل من التطبيق الآخر الذي أنتجه «آبل» أيضًا باسم «ميت أب»Meetup والتطبيق مفيد عند الاستخدام بواسطة الأشخاص متقاربي التفكير، مثل زملاء العمل، أو من يتشاركون في هوايات متشابهة، ويشمل ألعابًا مثل «غلافيكا»Glyphica المليئة بالمغامرات التي تستطيع أن تلعبها في ساعة اليد. كل تلك التطبيقات متوفرة مجانًا.
* خدمة «نيويورك تايمز»



الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية
TT

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تطبيقات الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية

يترك الذكاء الاصطناعي التوليدي بصمته على جميع الصناعات تقريباً، فهو يتيح للمستخدمين إنشاء صور ومقاطع فيديو ونصوص وصور أخرى من المحتوى آخر عبر محثّات بسيطة.

وتكشف استخدامات الاصطناعي التوليدي بمجالات الرعاية الصحية والموسيقى والفن والتمويل والألعاب والموارد البشرية، تنوعها وتأثيرها المزداد وإمكاناتها المبتكرة اللامتناهية. ومع تحسين المطورين لهذه الأدوات، تكشف أمثلة جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي عبر تطبيقات مختلفة عن فائدة هذه التكنولوجيا الديناميكية.

الأمن السيبراني

مع تطور التكنولوجيا، تتطور المخاطر السيبرانية هي الأخرى، الأمر الذي يوجب على صناعة الأمن السيبراني أن تتطور، للحفاظ على حماية المؤسسات من الاختراقات والجرائم السيبرانية.

ويمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي تحسين مستوى الأمن السيبراني عبر طرق مختلفة. وعلى سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لمحاكاة البيئات الخطرة التي يمكن لمحترفي الأمن السيبراني استخدامها لاختبار سياساتهم الأمنية وضوابطهم.

كما يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي، وفقا لمجلة «إي ويك» الإلكترونية، كذلك تحليل البيانات السابقة للتوجهات العامة، لتحديد المخاطر الأمنية المحتملة، بحيث تتمكن فرق العمل المعنية بالأمن السيبراني تخفيف وطأة هذه المخاطر وتعزيز الوضع الأمني.

> الكشف عن التهديدات والتحليل المتقدم لها من «غوغل»: تستفيد «Google Cloud Security AI Workbench» من قدرات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لدى منصة «غوغل» السحابة (Google Cloud) بغرض توفير مستوى متقدم من الرصد والتحليل. وتتولى توليد كميات هائلة من بيانات الأمان، لمساعدة مستخدميها في تحديد التهديدات المحتملة بشكل استباقي، وتزويدهم باستراتيجيات التخفيف من حدة الأخطار في الوقت المناسب، ما يعزز في النهاية وضع الأمان العام. كما أن المنصة قابلة للتطوير بدرجة كبيرة، ما يعني أنها يمكنها حماية الشركات من جميع الأحجام، من الشركات الصغيرة وصولاً إلى الشركات الكبيرة.

> إدارة الأمن السيبراني باللغة الطبيعية: تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي (CrowdStrike Charlotte AI) لمستخدميه التفاعل مع منصة «فالكون» (Falcon) باستخدام اللغة الطبيعية، وتدعم جهود البحث عن التهديدات والكشف عنها ومعالجتها. وعبر إنشاء واجهات واستجابات بديهية، تبسط «Charlotte AI» جهود إدارة الأمن السيبراني، ما يجعلها في متناول مجموعة أوسع من المستخدمين. كما أن التعلم المستمر من الحوادث السيبرانية في العالم الحقيقي، يعزز باستمرار كفاءتها ضد التهديدات السيبرانية.

> الكشف عن التهديدات المعقدة في الشبكة والاستجابة لها: يجمع برنامج «ThreatGPT» من «Airgap Networks» بين تقنية «جي بي تي» (GPT) وقواعد البيانات البيانية وتحليلات الشبكة المتطورة، لتقديم الكشف الشامل عن التهديدات والاستجابة لها. ويتميز بفاعلية خاصة في بيئات الشبكات المعقدة، وذلك لأنه يولد تحليلات مفصلة واستجابات عملية للتهديدات المحتملة. وتساعد قدرته على تصور تهديدات الشبكة في الوقت الفعلي، فرق الأمن على فهم متجهات الهجوم المعقدة والاستجابة لها بسرعة.

التجارة الإلكترونية

شهدت عمليات تشغيل الشركات عبر الإنترنت تحسناً كبيراً، منذ أن بدأ الذكاء الاصطناعي في الهيمنة على الفضاء الرقمي. ويتيح الذكاء الاصطناعي التوليدي لأصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، عبر دمج برامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأدوات تحليل البيانات، والربط بين منصات مختلفة للحصول على عمليات عمل مبسطة.

ويساعد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي بمجال التجارة الإلكترونية، أصحاب الأعمال على تحسين حملاتهم التسويقية عبر استهداف الجمهور المناسب لمنتجاتهم أو خدماتهم، ما يسهم في زيادة المبيعات والإيرادات.

> منصة التجارة الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي «شوبيفاي» (Shopify):

تعدّ واحدة من أكثر منصات التجارة الإلكترونية استخداماً. وبفضل واجهتها سهلة الاستخدام وتكاملها مع تطبيقات مختلفة، يسهل على أصحاب الأعمال تحسين مواقع الويب الخاصة بهم، والوصول إلى الجماهير المطلوبة. ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في «شوبيفاي» لأغراض متنوعة، منها توضيح أوصاف المنتجات، وتخصيص تجربة العملاء، وتحسين جهود التسويق عبر تحليلات البيانات وتوقعات التوجهات العامة الجديدة.

> التوصية بالمنتج الرائج: تساعد منصة «Sell The Trend» شركات التجارة الإلكترونية، في اكتشاف المنتجات الرائجة أو الشائعة. وتعتمد على خوارزميات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات السوق، والتنبؤ بالمنتجات التي من المرجح أن تكتسب شعبية. ويساعد ذلك شركات التجارة الإلكترونية، على البقاء في صدارة المنافسة عبر تخزين المنتجات الشائعة والترويج لها. ويمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي الشركة كذلك في إنشاء أوصاف جذابة للمنتج ومواد تسويقية بناءً على الاتجاهات الحالية.

> روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي لخدمة العملاء «ماني تشات» (ManyChat):

تمثل منصة دردشة آلية تعمل بالذكاء الاصطناعي، تعمل على تحسين دعم العملاء عبر أتمتة المحادثات على مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة. وتتيح للشركات إنشاء برامج دردشة آلية، باستخدام ميزة السحب، التي يمكنها الرد على استفسارات العملاء وتقديم الدعم، وحتى تنظيم المعاملات. ويساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي بها في إنشاء ردود مخصصة والمشاركة بالمحادثات، ما يسهم نهاية الأمر في زيادة رضا العملاء وإنتاجيتهم.

الخدمات المصرفية والمالية

يستغل قطاع التمويل قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي عبر حالات استخدام تتنوع ما بين تحسين مستوى تقييم المخاطر وتخصيص تجارب العملاء، وصولاً إلى تبسيط العمليات. وتمكن هذه التكنولوجيا المؤسسات المالية من تقديم خدمات أكثر تخصيصاً، وتحسين عمليات صنع القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية.

> الكشف عن الاحتيال والوقاية منه:

تستعين منصة «ARIC»، التابعة لشركة «Featurespace»، بالذكاء الاصطناعي التوليدي للكشف عن المعاملات الاحتيالية، والتصدي لها في الوقت الفعلي. وعبر التعلم من كل معاملة، فإنها تولد نماذج يمكنها تحديد حالات الشذوذ والاحتيال المحتمل، ما يعزز أمان العمليات المالية.

أما قدرة المنصة على التكيف، فتعني أنها يمكنها حماية مجموعة واسعة من المعاملات المالية، من المدفوعات عبر الإنترنت إلى العمليات المصرفية.

> نصائح مالية مخصصة:

تعتمد تطبيقات «Cleo» على الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتقديم نصائح مالية مخصصة، بجانب المساعدة في إعداد الميزانية. وعبر تحليل عادات الإنفاق والبيانات المالية للمستخدمين، تخلق اقتراحات مخصصة لمساعدة المستخدمين في إدارة شؤونهم المالية بفاعلية أكبر، وتشجيع الادخار والحد من النفقات غير الضرورية. أما واجهتها الودية والتفاعلية فتجعل إدارة الشؤون المالية سهلة الوصول وأكثر يسراً أمام المستخدمين.

> معالجة الفواتير الآلية:

يستخدم برنامج «Yooz» الذكاء الاصطناعي التوليدي لأتمتة معالجة الفواتير وطلبات الشراء، وتحويل سير عمل الحسابات الدائنة. وعبر استخراج البيانات وتحليلها من الفواتير، يتولى إنشاء الإدخالات والتصنيفات، ما يبسط عملية الموافقة ويعزز كفاءة العمليات المالية. ويتكامل التطبيق بسلاسة مع الأنظمة المالية الحالية، ما يوفر انتقالاً سلساً إلى العمليات الآلية دون تعطيل سير العمل.