ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بإقرار الـ«رؤية السعودية 2030»

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بإقرار الـ«رؤية السعودية 2030»
TT

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بإقرار الـ«رؤية السعودية 2030»

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بإقرار الـ«رؤية السعودية 2030»

رفع الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة إقرار مجلس الوزراء خلال جلسته اليوم رؤية المملكة العربية السعودية 2030م .
جاء ذلك في تصريح لولي العهد بهذه المناسبة قال فيه :
يسرني أن أقدم التهنئة لسيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بمناسبة إقرار (رؤية المملكة العربية السعودية 2030م) التي أعدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ، من أجل تحقيق الغايات التي نتطلع إليها جميعاً ، وأن يكون هذا الوطن أنموذجاُ فريداً بين دول العالم في مختلف المجالات.
كما أقدم التهنئة لأخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ، على جهوده الحثيثة - على مدى شهور عديدة - في سبيل إعداد هذه الرؤية التي وافق عليها مجلس الوزراء ، والتهنئة موصولة لإخواني وأخواتي المواطنين والمواطنات ، فنحن جميعاً شركاء في تنفيذ هذه الرؤية التي سنجني ثمارها بعون الله وتوفيقه خلال السنوات القادمة.
ولا شك أن هذا إنجاز يتطلب منا جميعاً - كما ذكر سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في كلمته الضافية - أن نعمل معاً لتحقيق هذه الرؤية الطموحة ، ولهذا أدعو إخواني وأخواتي المواطنين والمواطنات إلى المزيد من التكاتف والتعاون من أجل الوصول إلى درجات أعلى في سلم التقدم والازدهار ، وأن يتحمل كل منا مسؤوليته تجاه المحافظة على أمن الوطن ومنجزاته ومكتسباته ، وعلينا أن نستحضر دوماً أن هذه البلاد التي قامت على التمسك بكتاب الله وسنة ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم هي مهد الرسالة ومهبط الوحي ، وأن الله شرفنا بخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديها من الحجاج والمعتمرين والزوار ، وهذا يضاعف مسؤوليتنا جميعاً تجاه وطننا وتجاه أنفسنا أولاً ثم تجاه أشقائنا في دول العالم العربي والإسلامي ، بل تجاه العالم أجمع.
أسأل الله عز وجل أن يعيننا على أداء الأمانة وأن يحمي بلادنا من كل شر وكيد وفتنة ، وأن يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، وأن يزيد هذا الوطن قوة وغنى وتقدماً وازدهاراً.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.