انتقال بوتفليقة إلى سويسرا لإجراء {فحوص طبية روتينية}

بعد الجدل حول نشر صورة له في حالة إعياء كبير

انتقال بوتفليقة إلى سويسرا لإجراء {فحوص طبية روتينية}
TT

انتقال بوتفليقة إلى سويسرا لإجراء {فحوص طبية روتينية}

انتقال بوتفليقة إلى سويسرا لإجراء {فحوص طبية روتينية}

أعلنت الرئاسة الجزائرية أمس في بيان أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة «توجه إلى جنيف بسويسرا، في زيارة خاصة سيجري خلالها فحوصات طبية دورية». وظهر الرئيس منذ أسبوعين في لياقة بدنية سيئة، أثناء استقباله رئيس وزراء فرنسا، مانويل فالس.
ولم يذكر البيان أي تفصيل آخر، كالفترة التي سيقضيها الرئيس في رحلة العلاج وما إذا كان «الفحص الدوري» بسويسرا مرتبطا بزياراته في السنوات الماضية إلى فرنسا للعلاج. وبدأ بوتفليقة متعبا في آخر ظهور إعلامي له. كان ذلك يوم 10 من الشهر الجاري، لما استقبل وفدا حكوميا فرنسيا قاده رئيس الوزراء فالس، بإقامة رئاسية تقع غربي العاصمة يقضي فيها فترة نقاهة منذ 3 سنوات. ونشر فالس صورة له مع الرئيس بوتفليقة، في حسابه بـ«تويتر»، ما أثار حفيظة السلطات والأحزاب الموالية له. فقد اتضح من خلال الحالة التي ظهر عليها، بأن صحته تزداد سوءا. أما المشاهد التي بثتها قنوات تلفزيونية فرنسية، عن لقائه مع فالس، فقد أظهرته وهو يتحدث بصعوبة كبيرة مع ضيفه، وصوته يكاد لا يسمع. وبدا فالس غير مستوعب لما يقوله الرئيس الجزائري. واتهم وزير الدولة ومدير الديوان بالرئاسة أحمد أويحي، رئيس الوزراء الفرنسي بـ«تعمد الإساءة للرئيس». وتطمينات أبرز المسؤولين لم تعد تقنع أحدا ما دام لا يظهر إلا نادرا، بل لم يحدث الجزائريين بصفة مباشرة منذ فترة طويلة.
وتعالت أصوات المعارضة الجزائرية مطالبة بتطبيق المادة 102 من الدستور، وإعلان استحالة قيام الرئيس بمهامه، حتى يبدأ التحضير لمرحلة ما بعد بوتفليقة.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».