عشاق «برينس» يحتشدون في مسقط رأسه.. والمباني تكتسي باللون الأرجواني تكريمًا له

إقبال شديد من الألمان على تحميل ألبوماته

عشاق «برينس» يحتشدون في مسقط رأسه.. والمباني تكتسي باللون الأرجواني تكريمًا له
TT

عشاق «برينس» يحتشدون في مسقط رأسه.. والمباني تكتسي باللون الأرجواني تكريمًا له

عشاق «برينس» يحتشدون في مسقط رأسه.. والمباني تكتسي باللون الأرجواني تكريمًا له

احتشد الآلاف في مدينة منيابوليس، مسقط رأس نجم الموسيقى برينس، لينعوا وفاته، بعدما قدم موسيقى مبتكرة بأسلوب عجيب ألهم أجيالاً من الفنانين حول العالم.
وصرح مكتب الطبيب الشرعي المحلي بأنه سيتم اليوم (الجمعة) تشريح جثة الموسيقار، الذي عثر عليه فاقدًا للوعي في مصعد، أمس (الخميس)، في الاستوديو الخاص به «بايزلي بارك» قرب مينيابوليس.
وكتب المعزون عبارات رثاء في سجلات خارج مبنى الاستوديو، بينما احتشد آلاف المعجبين في وسط المدينة في وقت متأخر مساء أمس (الخميس)، لإقامة حفل في المربع السكني تكريمًا له.
وغنى الحشد عددًا من أغاني برينس الشهيرة خارج نادٍ في منيابوليس شهد تصوير فيلم «بيربل رين»، بينما اكتست مباني المدينة وجسورها باللون الأرجواني.
ومن ناحيتها، أفادت وكالة «جي إف كيه» لأبحاث السوق، اليوم (الجمعة)، بأن ألبومات برينس الموسيقية الأكثر رواجًا تصدرت قائمة الأعمال الأكثر تحميلاً عبر الإنترنت في ألمانيا، بعد فترة قصيرة من ورود نبأ وفاته.
وكان برينس واحدًا من أكثر الموسيقيين المشهود لهم في جيله، وهو منتج وملحن ومغنٍ شهير بأسلوبه الحسي المبتكر.
وأصدر برينس 39 ألبومًا غنائيًا خلال مسيرته الفنية التي امتدت 35 عاما ليفوز بجائزة أوسكار و7 جوائز «غرامي»، وتم تسجيل اسمه في قاعة مشاهير «الروك آند رول» في عام 2004.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.