انفجار في مستودع للوقود والمواد الكيميائية بشرق الصين

انفجار في مستودع للوقود والمواد الكيميائية بشرق الصين
TT

انفجار في مستودع للوقود والمواد الكيميائية بشرق الصين

انفجار في مستودع للوقود والمواد الكيميائية بشرق الصين

وقع انفجار تلاه حريق في مستودع للوقود والمواد الكيميائية في مدينة جينغجيانغ بشرق الصين، اليوم (الجمعة)، حسبما اعلنت السلطات ووسائل اعلام محلية، مضيفة ان الحادث لم يوقع ضحايا وان الحريق تحت السيطرة.
واعاد الانفجار الى الاذهان ذكرى الانفجارات الهائلة في مدينة تيانجين في اغسطس (آب) الماضي الناجمة عن اساءة تخزين مواد كيميائية والتي راح ضحيتها 165 شخصا، مما أثار مخاوف من حصول تلوث سام جديد.
وقالت حكومة جيانغجيانغ على مدونتها الرسمية، ان الحريق الذي اندلع في حوالى 09:40 صباحا (01:40 ت غ) "تحت السيطرة"، دون الاشارة الى وقوع قتلى او جرحى.
لكن الحريق كان لا يزال مشتعلا بعد ظهر الجمعة، بحسب وكالة الصين الجديدة (شينخوا) والسلطات المحلية.
وكان حوالى 400 إطفائي يحاولون اخماد النيران التي اذكتها حاويات تخزين الوقود في الموقع، على ما أفاد جهاز الاطفاء التابع لوزارة الامن العام على موقعه.
وتقع جينغجيانغ في اقليم جيانغسو الشرقي قرب الضفة الشمالية لنهر يانغتزي، على بعد حوالى 150 كلم من المركز التجاري شنغهاي.
واظهرت صورة نشرت على الانترنت سحبا من الدخان الأسود بينما الحريق لا يزال مشتعلا في مستودعات للتخزين.
وافاد بيان لسلطات جيانغجيانغ ان النشاط في محيط الموقع عاد الى سابق عهده.
ووقع الانفجار في مستودع تابع لشركة "جيانغسو ديكياو" التي تملك ترخيصا لتخزين مواد كيميائية خطرة، بحسب وسائل الاعلام. غير ان هذه الشركة تابعة لشركة مسجلة في سنغافورة باسم "هينغيانغ بتروكميكال لوجستيكس".
وشملت منشأة ديكياو خزانات ومراس للشحن النهري على يانغتزي، بحسب موقع هينغيانغ.
وغالبا ما تحصل حوادث صناعية في الصين بسبب عدم تشدد السلطات في فرض معايير السلامة. إلا ان الانفجار العنيف في تيانجين أثار غضبا عارما ازاء تعتيم المسوؤلين على ملابسات الحادث وآثاره على البيئة. وأوصت خلاصات تحقيق الحكومة في الحادث الصادر في فبراير (شباط) بمعاقبة 123 شخصا. وألحق الانفجار آنذاك أضرارا تفوق قيمتها مليار دولار، ونجم عن تخزين شركة "تيانجين رويهاي انترناشنال لوجيستكس" لمواد كيميائية بشكل غير مناسب في انتهاك لقوانين السلامة.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.