إعادة انتخاب إدريس ديبي رئيسًا لتشاد لولاية خامسة

بعد حصوله على نحو 62 % من الأصوات

إعادة انتخاب إدريس ديبي رئيسًا لتشاد لولاية خامسة
TT

إعادة انتخاب إدريس ديبي رئيسًا لتشاد لولاية خامسة

إعادة انتخاب إدريس ديبي رئيسًا لتشاد لولاية خامسة

أعلنت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في تشاد، مساء أمس (الخميس)، إعادة انتخاب الرئيس إدريس ديبي، الذي يحكم البلاد منذ 26 عامًا، لولاية رئاسية خامسة، في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، بعد حصوله على نحو 62 في المائة من الأصوات.
وأضافت اللجنة أن زعيم المعارضة صالح كيبزابو حل في المرتبة الثانية بـ12.80 في المائة من الأصوات، بينما جاء لاوكين كورايو ميدارد، عمدة مدينة موندو، في المرتبة الثالثة بنحو 11 في المائة من الأصوات.
ونظمت الجولة الأولى من الانتخابات في 10 أبريل (نيسان).
وواجه ديبي 13 منافسًا في الانتخابات التي سبقها احتجاجات تدعو إلى إنهاء حكمه المستمر منذ فترة طويلة.
ويعد ديبي (63 عامًا) أحد أبرز حلفاء الغرب في الحرب ضد الجماعات المتشددة لا سيما «القاعدة» و«بوكو حرام». وتملك تشاد واحدًا من أقوى الجيوش في المنطقة.
وكان ديبي أكد خلال الحملة الانتخابية أن حكومته وحدها هي القادرة على ضمان الأمن وسط تصاعد موجة العنف الناجم عن التطرف.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.