ديربي الرائد والتعاون يشعل الدوري السعودي اليوم

الشباب والفيصلي يستضيفان الوحدة ونجران في الجولة الـ24

من مباراة سابقة بين الرائد والتعاون في دوري المحترفين السعودي (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة سابقة بين الرائد والتعاون في دوري المحترفين السعودي (تصوير: سعد العنزي)
TT

ديربي الرائد والتعاون يشعل الدوري السعودي اليوم

من مباراة سابقة بين الرائد والتعاون في دوري المحترفين السعودي (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة سابقة بين الرائد والتعاون في دوري المحترفين السعودي (تصوير: سعد العنزي)

تنطلق مساء اليوم الجمعة منافسات الجولة الـ24 لدوري المحترفين السعودي، وهي الجولة التي يمكن أن يطلق عليها «جولة الحسم»، (حيث القمة المرتقبة التي تجمع بين المتصدر الأهلي ووصيفه الهلال، التي قد يتضح من خلالها هوية بطل الدوري في ظل تبقي جولتين عقب هذه الجولة).
وتبدو المواجهة مختلفة في ديربي القصيم بين الرائد والتعاون، في ظل تباين الطموحات بين الفريقين وحساسيتها الكبيرة على الصعيد التاريخي بينهما، إضافة إلى أهميتها الكبيرة لفريق الرائد بشكل خاص، الذي سيقاتل من أجل ضمان البقاء وتفادي دائرة الخطر. فريق الرائد الذي يستضيف هذه المباراة، يدخل اللقاء بعد جولة إيجابية، إثر فوزه التاريخي على نظيره النصر بهدفين مقابل هدف، نجح من خلاله في تحقيق 3 نقاط مهمة، ساهمت في تقدمه نحو المركز الـ11 بفارق نقطة يتيمة عن فريق القادسية، الذي تعثر بالتعادل أمام الوحدة بهدف لمثله.
ويدرك الرائد أهمية هذه المواجهة التي تجمعه بغريمه التعاون، الذي يتطلع هو الآخر إلى تحقيق الفوز من أجل التشبث بالمركز الرابع الذي بات ينافسه عليه فريق الفتح إثر فوزه الأخير بهدفين مقابل هدف، ويحضر التعاون في المركز الرابع برصيد (41 نقطة) وبفارق 4 نقاط عن فريق الفتح الذي يحتل المركز الـ5.
وفي الرياض، يحل الوحدة ضيفا على نظيره الشباب، في مواجهة يسعى من خلالها الفريق القادم من مدينة مكة إلى تحقيق الفوز والابتعاد عن دائرة الخطر التي باتت تتقلص جولة بعد أخرى مع اقتراب نهاية منافسات دوري المحترفين السعودي، حيث يحضر الوحدة في المركز العاشر برصيد 24 نقطة. ويملك الوحدة حظوظا أكبر من بقية الفرق المهددة بالهبوط، وذلك في حال فوزه هذا المساء على نظيره الشباب، وخطف النقاط الثلاث للمباراة، وذلك بعدما تأكد هبوط فريق هجر بصورة رسمية، وبقاء مقعدين، الأول هبوط مباشر لدوري الدرجة الأولى، بينما الثاني سيكون عن طريق الملحق الذي يجمع صاحب المركز الـ12 مع صاحب المركز الـ3 في دوري الدرجة الأولى، بحيث يكون التواجد في دوري المحترفين للفائز بنتيجة المواجهتين.
من جانبه، يتطلع فريق الشباب إلى تحسين موقعه في لائحة ترتيب الدوري، وذلك بعدما ابتعد عن دائرة المنافسة حتى على المركز الـ4 الذي يؤهل صاحبه إلى المشاركة بدوري أبطال آسيا النسخة القادمة.
وفي المجمعة، يستضيف الفيصلي نظيره نجران في مواجهة يحتدم التنافس فيها بين الفريقين، حيث سيقاتل فريق نجران من أجل تحقيق الفوز الذي سيساهم في إحياء آماله بالبقاء، عطفا على بقية نتائج المنافسين له في المراكز الأخيرة، حيث يحضر الفريق في المركز الـ13 برصيد (19 نقطة).
من جهة أخرى، أكد البرتغالي جوزيه غوميز مدرب فريق التعاون، صعوبة لقاء فريقه أمام الرائد، وقال: «نلعب أمام فريق منتشي، ويمتلك عناصر محلية وأجنبية جيدة. وبالنسبة لنا فهي مباراة ندخل من خلالها لمواصلة تقدمنا في سلم الترتيب والمحافظة على المركز الـ4».
فيما عد الصربي ألكسندر، مدرب فريق الرائد، أن مباراة الليلة لا تخضع عادة لمقاييس فنية، ومن هذا المنطلق «عملنا على تحضير الفريق معنويا وفنيًا، وندرك أنها مباراة في واقعها لا تتعدى النقاط الثلاث»، وقال: «فريقنا قدم نتائج ومستويات متميزة ويسعى جاهدا لمواصلة ما قدمه في المباريات الماضية».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.