أستراليا تقر بتعرضها لهجوم إلكتروني على نطاق واسع في 2015

أستراليا تقر بتعرضها لهجوم إلكتروني على نطاق واسع في 2015
TT

أستراليا تقر بتعرضها لهجوم إلكتروني على نطاق واسع في 2015

أستراليا تقر بتعرضها لهجوم إلكتروني على نطاق واسع في 2015

أقرت السلطات الأسترالية الخميس بتعرض إحدى إداراتها الحساسة لهجوم قرصنة معلوماتية على نطاق واسع في عام 2015، مضيفة أنها خصصت مئات ملايين الدولارات الأسترالية لمكافحة الجرائم الإلكترونية.
وامتنع رئيس الوزراء مالكولم تورنبول عن اتهام الصين بالوقوف وراء الهجوم، واكتفى بالقول إن «جهودا قام بها عملاء أجانب حكوميون وغير حكوميين لاختراق الأجهزة المعلوماتية لوكالات حكومية أسترالية».
وصرح تورنبول في مؤتمر صحافي في سيدني: «بوسعي التأكيد أن مكتب الأرصاد الجوية تعرض لاختراق معلوماتي على نطاق واسع تم اكتشافه مطلع العام الماضي، كما تعرضت هيئة الخدمات النيابية لاختراق مماثل في السنوات الأخيرة».
واكتفى تورنبول بالقول: «ليس لدي ما أضيفه»، ردا على أسئلة الصحافيين حول المصدر المحتمل للهجوم ضد مكتب الأرصاد».
ونسبت الهيئة الأسترالية للإرسال الهجوم إلى بكين، بالاستناد إلى تصريحات مسؤول رفض الكشف عن هويته. ولدى هيئة الأرصاد المرتبطة بوزارة الدفاع أحد أكبر أجهزة الكومبيوتر وأكثرها قوة في البلاد.
وأعلن تورنبول تخصيص 230 مليون دولار أسترالي (159 مليون يورو) لمكافحة الجرائم الإلكترونية، تُضاف إلى أكثر من 400 مليون مخصصة لهذا المجال للسنوات العشر المقبلة.
وتقدر السلطات الكلفة السنوية المباشرة للهجمات الإلكترونية في أستراليا بمليار دولار أسترالي، بحسب تورنبول. وتابع رئيس الوزراء: «لكن بعض التقديرات تشير إلى كلفة فعلية توازي 1 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي أي 17 مليار دولار أسترالي». وكانت وسائل إعلام اتهمت قراصنة صينيين في 2013 بالوقوف وراء سرقة الخرائط السرية للمقر جديد للاستخبارات الأسترالية
في عام 2011، تعرضت أجهزة كومبيوتر رئيس الوزراء ووزيري الخارجية والدفاع للقرصنة. وأكدت الصحف أن السلطات تشتبه بتورط الاستخبارات الصينية وهو ما ترفض كانبيرا التعليق عليه.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».