الاقتصاد التركي يبني توقعاته المستقبلية على أوروبا وإيران

لتعويض تراجع قطاع السياحة

الاقتصاد التركي يبني توقعاته المستقبلية على أوروبا وإيران
TT

الاقتصاد التركي يبني توقعاته المستقبلية على أوروبا وإيران

الاقتصاد التركي يبني توقعاته المستقبلية على أوروبا وإيران

يواجه الاقتصاد التركي حاليًا صعوبات في تحقيق معدلات النمو المستهدفة للعام الحالي، مع زيادة معدلات البطالة، وتأثر قطاع السياحة سلبيًا، أحد القطاعات الحيوية في البلاد التي تشغل ما يزيد على مليون عامل، إلا أنه يحاول التغلب على أزمة قطاع السياحة وتنويع مصادر دخله بالاعتماد على التجارة الخارجية مع دول الجوار، من خلال الاعتماد على توقعات مستقبلية بنمو الاقتصاد الأوروبي، وزيادة العلاقات التجارية مع إيران بعد رفع العقوبات.
وقال وزير التنمية التركي جودت يلمظ، أمس الخميس، إن من المتوقع نمو الاقتصاد التركي بمعدل أسرع في 2016 مقارنة بالعام الماضي. وأضاف أن «نمو الاقتصاد الأوروبي وتخفيف العقوبات التي كانت مفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي سيعزز الإنتاج في تركيا».
وشهدت تركيا خلال الأشهر الماضية هجمات إرهابية وأزمات مع روسيا، أدت إلى تزايد المخاوف على مستقبل الاقتصاد التركي، وقلق المستثمرين من الأوضاع المضطربة في البلاد. وتأثرت الحجوزات السياحية للمقاصد الشهيرة في كثير من دول العالم، بنسب تراجع وصلت إلى 40 في المائة، بسبب الهجمات الإرهابية، مثل تركيا.
وسجلت الموازنة التركية انخفاضا في حجم العجز المالي، خلال شهر مارس (آذار) الماضي بمقدار 200 مليون ليرة تركية، ووصل حجم العجز إلى 6.6 مليار ليرة (2.3 مليار دولار) في مارس، مقابل 6.8 مليار ليرة في الفترة ذاتها من العام الماضي، بينما حققت فائضًا في الربع الأول من العام الحالي.
وقال وزير المالية التركي ناجي أغبال في تصريحات سابقة، إن الميزانية حققت فائضًا بلغ 46 مليون ليرة (16 مليون دولار) في الربع الأول، مقابل عجز بلغ 5.4 مليار ليرة (1.9 مليار دولار) في الفترة نفسها قبل عام.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي لتركيا بنسبة 4 في المائة خلال عام 2015، مقارنة بالعام السابق. وفقًا لمعهد الإحصاء التركي، بينما ارتفع خلال الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 5.7 في المائة على أساس سنوي.
وتجاوز أداء الاقتصاد خلال الربع الأخير من العام الماضي التوقعات التي كانت تتحدث عن زيادة بنسبة 5 في المائة فقط، خاصة بعد حوادث الإرهاب، ولكن خبراء الاقتصاد ما زالوا يحذرون من حدوث تباطؤ خلال العام الحالي.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.