مدرب الأهلي ضمن قائمة أفضل 30 مدربا في العالم

الجهاز الفني يحذر لاعبي الفريق من ولائم العيد

مدرب الأهلي ضمن قائمة أفضل 30 مدربا في العالم
TT

مدرب الأهلي ضمن قائمة أفضل 30 مدربا في العالم

مدرب الأهلي ضمن قائمة أفضل 30 مدربا في العالم

تقدم البرتغالي فيتور بيريرا مدرب فريق الأهلي مدربي الأندية السعودية بعد أن حل في المركز الـ27 عالميا في تصنيف الموقع الخاص بالمدربين في العالم (coach world ranking)، وجاءت أقرب الأسماء التدريبية التي تشرف على فرق محلية المدرب التونسي فتحي الجبال مدرب نادي الفتح، بعد أن حل في المركز 123، وجاء بعده في القائمة مدرب فريق النصر كارينيو، الذي حل في المركز 176، وأعقبه المدرب المقدوني مدرب فريق نجران جوكيكا، الذي حل في المركز 364، بينما احتل المدرب السعودي سامي الجابر المركز 404 في القائمة العالمية، متقدما على مدرب نادي التعاون المدرب الجزائري توفيق روابح، الذي حل في المركز 550، ومواطنه مدرب الرائد نور الدين بن زكري، الذي حل في المركز 654 في القائمة الخاصة بتصنيف المدربين حول العالم.
يذكر أن بيريرا كان محل جدل كبير مع لاعبه البرازيلي برونو سيزار في الشارع الرياضي السعودي، بعد المشكلة التي طرأت على علاقة الاثنين خلال مباراة الاتحاد ضمن دوري المحترفين السعودي، عندما اعترض سيزار على المدرب بشأن قرار إخراجه من المباراة في الشوط الثاني، ولكن بعد تدخل العقلاء في الأهلي قدم سيزار اعتذاره عما بدر منه بعد سوء الفهم - حسب وصفه - الذي وقع أثناء طلبه التغيير من قبل الحكم الرابع، حيث كان يرغب في إنهاء الهجمة، حسبما أوضح لمدربه، الذي تراجع في قراره حينها إلى حين إنهاء الهجمة، إلا أن خروج اللاعب لتنفيذ رمية التماس، ودخول بديله معتز الموسى فرض إتمام التغيير.
وقد تفهم مدرب الفريق وجهة نظر اللاعب النابع من حرصه على خدمة الفريق، مؤكدا حرصه على سلامته قبل أي أمر في ظل عودته من الإصابة، مطالبا بانضباط الجميع والانصياع للتوجيهات الفنية.
وكانت إدارة النادي الأهلي برئاسة الأمير فهد بن خالد قد منحت مدرب الفريق بيريرا كل الصلاحيات التي يراها في حق اللاعب بعد ما بدر منه في المباراة المذكورة، وستكتفي بالتنبيه عليه بعدم تكرار ذلك مستقبلا، خصوصا أن اللاعب كان يعلم بمشاركته في جزء من المباراة، بسبب عدم اكتمال جاهزيته الفنية والبدنية للإصابة التي كان يشكو منها قبل اللقاء.
من جهة أخرى منح الجهاز الفني لاعبي الأهلي إجازة لمدة ثلاثة أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك عقب فراغهم من مواجهة الوحدة التجريبية التي أقيمت مساء أمس على ملعب الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز في نادي الوحدة بالتنعيم، وسيستأنف فريق الأهلي تدريباته يوم الخميس المقبل على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، استعدادا لأولى مواجهاته بعد فترة التوقف الحالية، التي تأتي أمام الشعلة 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي على ملعبه بجدة ضمن مواجهات الجولة السابعة لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، بينما ينتظر أن يصل إلى جدة الثنائي البرازيلي برونو سيزار وموسورو خلال الساعات القليلة المقبلة بعد تأخر انضمامهم إلى تدريبات الأهلي خلال الأيام الماضية، وقد فرض الجهاز الفني تدريبات خاصة على الثنائي لتعويض فترة غيابهم عن التدريبات الماضية نتيجة وجودهم في موطنهم البرازيل.
من جهة أخرى حذر الجهازان الطبي والفني في فريق الأهلي جميع اللاعبين قبل تمتعهم بإجازة عيد الأضحى المبارك، التي تبدأ من اليوم الاثنين ولمدة ثلاثة أيام، من الإكثار من ولائم العيد، خصوصا اللحوم، بعد معرفتهم بالتقاليد المتبعة خلال هذه الأيام من كل عام، خوفا من اختلال النظام الغذائي المفروض عليهم والعمل على المحافظة على المعدل اللياقي في ظل انتظار الفريق استئناف منافسته في مسابقة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».