الأمير فيصل بن سلمان يحقق أمنية طفل دعاه لزيارته في مستشفى أُحد

وجه بعلاجه ومساعدته على إكمال دراسته عبر تعليم خاص

الأمير فيصل بن سلمان يحقق أمنية طفل دعاه لزيارته في مستشفى أُحد
TT

الأمير فيصل بن سلمان يحقق أمنية طفل دعاه لزيارته في مستشفى أُحد

الأمير فيصل بن سلمان يحقق أمنية طفل دعاه لزيارته في مستشفى أُحد

"هلا بولدنا كيف حالك طيب ان شاء الله مافيك إلا العافية وإن شاء الله السنة الجاية تروح المدرسة مع زملائك كلهم"، بهذه الكلمات لبى أمير المدينة المنورة فيصل بن سلمان، رغبة طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، طلب زيارته في مستشفى أحد بالمدينة المنورة.
فما أن رأى الأمير فيصل بن سلمان مناشدة الشاب ياسر - من ذوي الاحتياجات الخاصة - عبر وسائل التواصل الاجتماعي وطلبه زيارته، حتى توجه الأمير من فوره الى مستشفى أحد في المدينة المنورة، وخاطبه بالقول "ما فيك إلا العافية، وإن شاء الله تروح المدرسة مع زملائك كلهم، وتتعلم وتكون من أحسن العلماء، وتحفظ القرآن الكريم، ونتعلم منك".
ووجه الأمير فيصل بن سلمان، خلال زيارته، بتوفير العلاج اللازم للطفل ياسر، والذي يعاني من إعاقة ألزمته التنويم في مستشفى أحد بالمدينة المنورة، ومساعدته على إكمال دراسته، عبر تعليم خاص وتنفيذ جميع احتياجاته.
وفي نهاية الزيارة أدخل أمير المدينة السرور الى قلب الطفل عندما خاطبه بالقول "هذا أبوك إحنا وياه أصحاب وسرنا حنا وياك أصحاب، بشوف معه وبنتواصل. دراستك من هذا المكان بتعليم خاص ان شاء الله الامور الصحية معالجة، نبيك تتعلم وتحفظ القرآن وان شاء الله تكون من احسن العلماء، وكل ما بغيتني علمني أجيك".
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تناقلت يوم أمس (الثلاثاء) مقطعي فيديو (أنقر هنا)؛ الأول حينما تمنى طفل منذ ذوي الاحتياجات الخاصة زيارة أمير المدينة المنورة له في مستشفى أحد، والمقطع الآخر عندما لبى الأمير فيصل بن سلمان أمنية الطفل التي ادخلت عليه البهجه والسرور ، في الوقت الذي أشار فيه والد الطفل الى عدم توقعهم سرعة استجابة الأمير للمقطع الذي انتشر عن ولده المنوم في المستشفى. مقدما شكره للفتة الانسانية لأمير المدينة المنورة، والتي اعتبرها ليست بالمستغربة عنه.
* لمشاهدة مقطع الفيديو أنقر هنا



وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.