«الأوروبي» يحث أعضاءه على تسريع تنسيق مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن

«الأوروبي» يحث أعضاءه على تسريع تنسيق مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن
TT

«الأوروبي» يحث أعضاءه على تسريع تنسيق مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن

«الأوروبي» يحث أعضاءه على تسريع تنسيق مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن

حث الاتحاد الأوروبي اليوم (الأربعاء)، على اتخاذ اجراءات لتعزيز الأمن وتنسيق مكافحة الإرهاب بسرعة أكبر في الدول الاعضاء فيه، بعد أن شن تنظيم "داعش" هجمات في بروكسل وباريس.
وقالت المفوضية الأوروبية، إن خطة لزيادة التعاون بين دول الاتحاد البالغ عددها 28 دولة اقترحتها المفوضية قبل عام، لا تزال بحاجة للتغيير من الدول الأعضاء وسلطات انفاذ القانون لسد فجوات تتعلق بالمخابرات وثغرات تتعلق بالعمليات.
وقال فرانس تيمرمانس النائب الأول لرئيس المفوضية في بيان: "يمكن للاتحاد الأوروبي أن يقدم اطار العمل الصحيح والأدوات لتحقيق هذا، ويجب عليه ذلك، لكن الفارق هو الطريقة التي ستستخدمها بها الدول الأعضاء".
وستكون القضية على جدول أعمال اجتماع لوزراء العدل والداخلية في الاتحاد يوم غد (الخميس).



بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

TT

بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)

ذكَّر المستشار الألماني، أولاف شولتس، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب علناً بمبدأ حرمة الحدود، وذلك على خلفية إعلان الأخير عن رغبته في الاستحواذ على جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك. وبعد مشاورات مع رؤساء حكومات أوروبية، قال شولتس في برلين، اليوم (الأربعاء)، إن «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة» سواء كانت في الشرق أو الغرب.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق اليوم، إن ألمانيا على علم بتعليقات ترمب بشأن غرينلاند وكندا، وتتمسك بالمبدأ الدولي الذي يقضي بعدم تعديل الحدود بالقوة.

وأضاف في مؤتمر صحافي دوري: «كما هو الحال دائماً، فإن المبدأ النبيل لميثاق الأمم المتحدة واتفاقات هلسنكي ينطبق هنا، وهو عدم جواز تعديل الحدود بالقوة».

علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)

وأحجم المتحدث عن التعليق حينما سئل عما إذا كانت ألمانيا تأخذ تعليقات ترمب بجدية.

ورفض ترمب، أمس الثلاثاء، استبعاد اللجوء إلى إجراءات عسكرية أو اقتصادية للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، كما طرح فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية.

وطرح ترمب الذي سيُنصّب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية، قائلاً إنه سيطالب حلف شمال الأطلسي بإنفاق مبالغ أكبر بكثير على الدفاع وتعهد بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.

وعلى الرغم من تبقي 13 يوماً على تولي ترمب الرئاسة، فإنه بدأ وضع سياسة خارجية متشددة فيما يخص الاعتبارات الدبلوماسية أو مخاوف حلفاء الولايات المتحدة. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي عما إذا كان يستطيع أن يؤكد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية في محاولة السيطرة على هاتين المنطقتين، رد ترمب: «لا أستطيع أن أؤكد لكم، أنتم تتحدثون عن بنما وغرينلاند. لا، لا أستطيع أن أؤكد لكم شيئاً عن الاثنتين، ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي».