الكويت: النقابات النفطية تعلق اضرابها و(تستأمن) اﻷمير مطالبها

الحكومة تتراجع عن التصعيد * قرار بالعودة للعمل صباح اليوم

الكويت: النقابات النفطية تعلق اضرابها و(تستأمن) اﻷمير مطالبها
TT

الكويت: النقابات النفطية تعلق اضرابها و(تستأمن) اﻷمير مطالبها

الكويت: النقابات النفطية تعلق اضرابها و(تستأمن) اﻷمير مطالبها

علق اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات والنقابات النفطية غي الكويت في ساعة متأخرة من مساء امس اضرابهم عن العمل، بعد مساع بذلها وسطاء. وقال الاتحاد غي بيان انه (يستأمن مطالب العاملين امير البلاد).
وقال بيان موقعةباسم اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات والنقابات النفطية، صدر بعد منتصف الليل من مساء امس (ان الهدف من تنفيذ الاضراب هو ايصال رسالة واضحة لا تحتمل اللبس باحقية عمال وعاملات القطاع النفطي بمطالبهم، وان تنفيذ ذلك القرار قد نجح نجاحا منقطع النظير، تمكن من خلاله جميع العمال التاكيد على دورهم الكبير كونهم عصب اقتصاد هذا البلد، مبينين قدرتهم بالتأثير على عملية الإنتاج وهو الأمر الذى تحقق بالفعل).
ومضى البيان يقول: اكراما لمقام امير البلاد، وانطلاقا من مبدا المحبة والولاء لسموه، فقد قررنا التالي:
أولا: الغاء قرار الإضراب الشامل، والتحاق جميع عاملي وعاملات القطاع النفطي بمقار عملهم بدء من الساعة السابعة من صباح (اليوم) الاربعاء، وبذل كل جهد لعودة عجلة الإنتاج لوضعها السابق، مستأمنين سموه حقوق أبنائه وبناته العاملين في القطاع النفطي.
ثانيا: نؤكد على عدم المساس او التعرض للعاملين والعاملات الذين شاركوا في التعبير عن رأيهم بىفض الانتقاص من حقوقهم من خلال مشاركتهم بقرار الإضراب، وعدم اتخاذ اي إجراءات تجاههم.
وكانت الحكومة الكويتية تراجعت عن مساعي التصعيد في وجه النقابات النفطية التي دعت لإضراب مفتوح منذ الأحد الماضي تمكن من شلّ نصف الطاقة الانتاجية للبلاد، في وقت تتزايد الضغوط الاقتصادية بسبب تراجع ايرادات النفط، ومع بداية فصل الصيف الذي يرتفع فيه استخدام الطاقة لتوليد الكهرباء.
ومع اتجاه الحكومة للتهدئة، قال سيف القحطاني رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات في الكويت ان أبواب النقابات «مفتوحة» للبحث عن حل. مشيرا الى دور يلعبه نواب البرلمان حاليا لإنهاء الازمة.
وفي حين دعا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح جميع العاملين في القطاع النفطي إلى العودة لمراكز عملهم حفاظا على القطاع وسمعة الكويت، مؤكدا أنه لن يتم المساس بحقوقهم الأساسية لا سيما الرواتب ومكافأة نهاية الخدمة والمنحة الإضافية.
تعهدت الحكومة الكويتية، بالتعامل مع اضراب عمال القطاع النفطي وفقاً للقانون، وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح «ان الحكومة لن تتخذ اي خطوة غير قانونية لمواجهة اضراب العاملين بالقطاع النفطي» مؤكدة «احترام دولة الكويت للاتفاقيات الدولية الموقعة بشأن العمل النقابي».
وأقرت الحكومة الكويتية أمس أنها فقدت نصف قدرتها على انتاج البترول، بسبب اضراب القطاع النفطي، وكشف الشيخ طلال الخالد المتحدث الرسمي باسم القطاع النفطي عن وصول الإنتاج الى متوسط قدر بنحو 5ر1 مليون برميل يوميا من النفط الخام مبينا أن شركة نفط الكويت تسارع الخطى لاستكمال معدلات الإنتاج الطبيعية من النفط الخام والغاز.
ويعتبر هذا المتوسط أعلى بنسبة 36 في المئة من أول يوم للإضراب حين وصل الانتاج الى 1ر1 مليون برميل يوميا مقارنة مع حوالي ثلاثة ملايين برميل قبل الاضراب.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.