«سامبا» يحقق أرباحًا صافية تفوق توقعات المحللين بلغت 336 مليون دولار

نمو دخل العمولات الخاصة بنسبة 11 %

عيسى العيسى
عيسى العيسى
TT

«سامبا» يحقق أرباحًا صافية تفوق توقعات المحللين بلغت 336 مليون دولار

عيسى العيسى
عيسى العيسى

أعلن عيسى العيسى، رئيس مجلس إدارة «مجموعة سامبا المالية»، نتائج الربع الأول من العام الحالي، الذي تمكّن البنك خلاله من تحقيق أرباح صافية تفوق توقعات المحللين، بلغت 1.26 مليار ريال (336 مليون دولار)، بزيادة 2.3 في المائة عن أرباح الربع السابق. وأشار العيسى، وفقًا لبيان صادر من المجموعة المالية السعودية، إلى أن دخل العمولات الخاصة ارتفع بنسبة 11 في المائة، فيما ارتفع إجمالي دخل العمليات خلال الربع الأول بنسبة 4.4 في المائة عن الربع السابق من العام الماضي، وصولاً إلى 1.92 مليار ريال (512 مليون دولار)، وقد تمت إدارة المصاريف بشكل محكم نتج عنه انخفاض في إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 4.5 في المائة.
وأشار إلى أن المجموعة واصلت توسعها في محفظة القروض والسلف استنادًا إلى الفرص المواتية في السوق المحلية والأسواق العالمية، لترتفع بذلك محفظة القروض والسلف بنسبة 4.2 في المائة لتصل إلى 132 مليار ريال (35.2 مليار دولار)، مما يجعل «سامبا» في مركز مثالي لتحقيق فرص نمو مستقبلية، حيث إن نسبة القروض إلى الودائع 74 في المائة، التي تعبر عن سيولة المركز المالي وتعد مميزة ومتماشية مع المتطلبات التنظيمية. وحقق ارتفاعًا في إجمالي الموجودات خلال الربع الأول، ليصل إلى 235 مليار ريال (62.6 مليار دولار) مقارنة مع 223 مليار ريال (59.4 مليار دولار) من الفترة نفسها من العام الماضي بنسبة نمو 6 المائة، ونتيجة لهذا الأداء المتميز، فقد ارتفع إجمالي حقوق المساهمين إلى 41 مليار ريال (10.9 مليار دولار)، بزيادة قدرها 7 في المائة.
وأضاف أن المجموعة قد تبنّت حزمة من السياسات المحكمة التي اتسمت بالاستقرار والثبات، وعمق في نظرتها الاستراتيجية، على النحو الذي مكّنها من البقاء بمنأى عن الصعوبات المتعاقبة في الأسواق العالمية. وتركز المجموعة على استقطاب الكوادر البشرية ذات الكفاءة العالية والمحافظة عليهم وتعزيز قدراتهم ببرامج تدريبية تتوافق وتطلعات البنك، وإفساح المجال أمام الشباب السعودي ليعززوا حضورهم ضمن القيادات التنفيذية العليا في المجموعة. وتبرز المجموعة بوصفها واحدة من أكبر المؤسسات الوطنية تحقيقًا لمعدلات توطين الوظائف ضمن القطاع الخاص بنسبة تصل إلى 94 في المائة.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.