أليغري مخاطبا اللاعبين: كونوا قدوة من دون أقراط وتصفيفة «عرف الديك»

سان سيرو يفتح أبوابه من جديد للجمهور في مباراة الميلان وأودينيزي

أليغري مخاطبا اللاعبين: كونوا قدوة من دون أقراط وتصفيفة «عرف الديك»
TT

أليغري مخاطبا اللاعبين: كونوا قدوة من دون أقراط وتصفيفة «عرف الديك»

أليغري مخاطبا اللاعبين: كونوا قدوة من دون أقراط وتصفيفة «عرف الديك»

للفريق خصوصيته التي لا تتعدى غرفته، كما ينبغي أن يكون، وقد تشهد الغضب الذي لا يتسرب خارجها. لكن عندما لا تسير الأمور في مسارها الصحيح، من أجل توضيح بعض المفاهيم هناك المحافل العامة. وليس أساسيا ذكر أسماء أو ألقاب لأن المرسل إليه معروف وقادر على إدراك أن الرسالة موجهة إليه.
وفي هامش المؤتمر الـ15 لمنظمة «أيوم الدولية» (المنظمة الإيطالية الطبية لعلم الأورام) في فعالية «لا تسجل هدفا ذاتيا - هجوم على السرطان»، في البرنامج الموجه بشكل رئيس لطلبة المدارس برعاية جيا ورلد، ألقى أليغري كلمة مهمة، كمتحدث رسمي في رسالة للاعبيه، قائلا: «عالم الرياضة يمكنه وعليه مساعدة الشباب لفهم أهمية الوقاية. وبالتالي الاستمتاع بحياة صحية قدر الإمكان بممارسة الرياضة، لأني أرى شبابا كسالى».
ويتلخص مفاد الحديث في النموذج المقبل من العالم الرياضي الاحترافي. وتشمل كلمات أليغري اعتبارات وتقييمات تمس لاعبيه، حيث أضاف: «لاعبو كرة القدم يمثلون نماذج عامة, ويراهم الأولاد في التلفزيون، ويلاحظون تصرفاتهم، وبالتالي يتعين على اللاعبين فهم المسؤولية التي تقع على عاتقهم، ربما أكبر من أعمارهم، لأنهم أيضا شباب، لكن الأمور هكذا وبالتالي عليهم التصرف على أسإسها، لإعطاء القدوة الحسنة».
وبعد الحديث العام عن لاعبي كرة القدم، لدعوة فريقه بطريقة غير مباشرة، يختص بالذكر بعض التصرفات، قائلا: «أكرر، اللاعبون عليهم أن يكون قدوة وليس فقط بوضع الأقراط وصنع تصفيفة عُرف الديك». ويعد ارتداء الأقراط منتشرا إلى حد ما، لكن بالطبع هاذين التصرفين يختصان بالذكر الميلان بشكل ما، ويمكن تحديد أسماء اللاعبين المقصودين بسهولة. وواصل أليغري حديثه، قائلا: «عندما أرى لاعبا يدخن أطلب منه الإقلاع عن ذلك. وفيما يتعلق بالتغذية فنحن فئة محظوظة لتلقي مساعدة كبيرة من جانب الأطباء». وإذا أردنا تلخيص الحديث نجد إنه دعوة لاهتمام أقل بالمظهر، واجتناب العادات السيئة مثل التدخين والتغذية غير المفيدة، مع التفكير فقط في اللعب والفوز قدر الإمكان، لاحتلال الميلان المركز الـ12 في ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي بفارق 13 نقطة أقل من الصدارة و11 نقطة على المركز الثالث. وجدير بالذكر أن استاد سان سيرو سيفتح أبوابه للجماهير من جديد في مباراة الميلان - أودينيزي السبت المقبل، بعد حكم القضاء الرياضي بإيقاف عقوبة التمييز، واقتصارها على إغلاق القطاعات الصادر عنها الهتافات العنصرية. وبهذا الصدد أعرب بوتسو مالك نادي أودينيزي عن سعادته بالخبر، قائلا: «قرار منصف! كنا نريد سان سيرو مفتوحا لمباراة الميلان - أودينيزي المقبلة، لأن الجماهير والمشاهدين أساسيون في كرة القدم. وأن يأتي القرار متأخرا خير من أن لا يأتي أبدا. وأفكر في الأندية التي دفعت ثمن الهتافات العنصرية من قبل مثلما حدث مع لاتسيو والإنتر. ونحن سعداء بإعادة فتح الاستاد، والمنافسة على قدم المساواة. فلنعاقب المذنبين، وليس النادي».



أسطورة الكرة الإيطالية روبرتو باجيو يتعرض للاعتداء في سطو على منزله

روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)
روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)
TT

أسطورة الكرة الإيطالية روبرتو باجيو يتعرض للاعتداء في سطو على منزله

روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)
روبرتو باجيو أحد أبرز نجوم كرة القدم الإيطالية عبر تاريخها (رويترز - أرشيفية)

تعرّض أسطورة كرة القدم الإيطالية، روبرتو باجيو، الفائز بالكرة الذهبية بصفته أفضل لاعب في أوروبا عام 1993، لإصابة برأسه خلال السطو على منزله من قِبَل عصابة، مساء الخميس، أثناء مشاهدته وعائلته مباراة منتخب بلاده مع نظيره الإسباني في كأس أوروبا (0-1)، وذلك وفق ما أفادت به وسائل الإعلام المحلية.

وسطت مجموعة من قرابة 5 مسلحين على فيللا نجم يوفنتوس وميلان وبولونيا وإنتر وبريشيا السابق في ألتافيا فينشنتينا (شمال شرق البلاد)، وعندما حاول ابن الـ57 عاماً المقاومة، تعرّض للضرب بعقب المسدس، ليصاب بجرح عميق في رأسه.

ثم حُبِس باجيو وعائلته في غرفة لمدة 40 دقيقة، في حين تعرّض منزلهم للنهب؛ إذ سرق اللصوص أموالاً وأغراضاً شخصية وساعات وغيرها من الأشياء الثمينة.

وبعد مغادرة اللصوص، تمكّن وصيف بطل مونديال 1994 من كسر الباب والاتصال بالشرطة، قبل أن ينقل لاحقاً إلى غرفة الطوارئ في مستشفى أرزينيانو، إذ تلقّى العلاج بغرز في رأسه، وفق وسائل الإعلام.

واستمعت الشرطة إلى الأسرة لبدء التحقيق، وراجعت كاميرات المراقبة في المنزل.