بلجيكا: تهديدات بتنفيذ هجمات إرهابية جديدة في أوروبا

بلجيكا: تهديدات بتنفيذ هجمات إرهابية جديدة في أوروبا
TT

بلجيكا: تهديدات بتنفيذ هجمات إرهابية جديدة في أوروبا

بلجيكا: تهديدات بتنفيذ هجمات إرهابية جديدة في أوروبا

حذر بول فان تيغلت مدير هيئة التنسيق لتقييم الخطر الإرهابي في بلجيكا، اليوم (الثلاثاء)، من أن "مقاتلين أجانب" في سوريا يرغبون في التوجه إلى أوروبا "لتنفيذ اعتداء"؛ وذلك بعد أربعة أسابيع على الهجمات الإرهابية المتطرفة التي أوقعت 32 قتيلا و340 جريحا في بروكسل.
وقال مدير الهيئة خلال مؤتمر صحافي "هناك الكثير من المعلومات، على سبيل المثال مؤشرات على أن مقاتلين إرهابيين أجانب في سوريا، يريدون العودة ليس فقط إلى بلجيكا وإنما إلى أوروبا لارتكاب اعتداء". وأضاف "التحقيق يجري بطريقة مكثفة وشهد تقدما جديا، لكن الخطر لم يتبدد" دون تفاصيل حول المعلومات التي بحوزته.
وأكدت الهيئة التي تجمع المعلومات المتوافرة وتقدم المشورة للسلطات، أنها قررت إبقاء مستوى الإنذار بتهديد إرهابي في كل الأراضي البلجيكية على الدرجة الثالثة (على مقياس من أربعة)، ما يعني أن "التهديد لا يزال يعتبر خطيرا، وممكنا".
يذكر ان الهيئة تتبع لوزارة الداخلية.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».