السعودية: خطط لترشيد الدعم في إطار الرؤية الوطنية لما بعد النفط

محمد بن سلمان كشف عن إجراءات لتعويض ذوي الدخل المحدود نقداً

السعودية: خطط لترشيد الدعم في إطار الرؤية الوطنية لما بعد النفط
TT

السعودية: خطط لترشيد الدعم في إطار الرؤية الوطنية لما بعد النفط

السعودية: خطط لترشيد الدعم في إطار الرؤية الوطنية لما بعد النفط

كشف الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أن الحكومة السعودية ستخفف من وطأة تخفيض الدعم على مواطنيها المستحقين له، وأنها ستطور آلية من شأنها تعويض أصحاب الدخل المنخفض والمتوسط بدفعات نقدية بدل الدعم، وذلك في إطار خطة الرؤية السعودية لمرحلة ما بعد النفط.
وأشار الأمير محمد بن سلمان، في تصريحات جديدة بثتها وكالة «بلومبيرغ»، أمس، إلى أن 70 في المائة من دعم الطاقة سابقًا كان يصب في مصلحة السعوديين ذوي الدخل المرتفع، مضيفًا أن السعودية تنوي تحميل الأثرياء آثار خفض الدعم بعد أن أفرطوا سابقًا في استهلاك الخدمات المدعومة.
وتأتي هذه التصريحات، في الوقت الذي رسمت فيه رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ملامح مهمة لمستقبل الاقتصاد السعودي، حيث ساهمت هذه الرؤية التي دفعت إلى إنشاء مجلس متخصص في الشؤون الاقتصادية والتنمية، إلى بلورة مرحلة ما بعد النفط، من خلال التوجه الجاد خلال عشرين عامًا، إلى تنويع مصادر الدخل، مما يساهم بالتالي في عدم الاعتماد على النفط باعتباره مصدر دخل رئيسيًا للبلاد.
وحول ما يخص خفض الدعم على تعريفة المياه التي تمت الشهر الماضي، أكد الأمير محمد بن سلمان، في تصريحاته الأخيرة، أن التعريفة الجديدة للمياه تم تطبيقها بطريقة غير مرضية، موضحاً في الوقت ذاته أنه ستتم معالجتها عبر إصلاحات في وزارة المياه. وفي هذا الشأن، من المتوقع أن تولد خطة إعادة هيكلة الدعم 30 مليار دولار سنويًا من الوفورات بحلول عام 2020، وهي ضمن خطة لرفع الإيرادات غير النفطية للسعودية بواقع مائة مليار دولار.
وتعكس تصريحات ولي ولي العهد السعودي، توجه المملكة الحثيث نحو تقليل الاعتماد على النفط، عبر رؤية جديدة من المزمع الإعلان عنها يوم 25 أبريل (نيسان) الحالي، وهي الرؤية التي ستجعل اقتصاد البلاد أكثر حيوية ومرونة، وقدرة على تنويع مصادر الدخل. وتسعى السعودية عبر رؤيتها الجديدة، لبلورة جملة من الإصلاحات التي تعمل عليها، عبر تفعيل عناصر ذات طابع اقتصادي مميز وحيوي، تشتمل على تحول شركة «أرامكو» من شركة نفط إلى شركة طاقة صناعية، إضافة إلى الشكل الجديد لصندوق الاستثمارات العامة، وتحوله إلى أكبر صندوق سيادي في العالم. كما أن الرؤية المستقبلية لمرحلة ما بعد النفط تشتمل على برنامج التحول الوطني.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.