سلطان بن محمد: نهائي «عز الخيل» في 29 و30 أبريل الحالي

قال إنها تمثل رسالة محبة وتواصل بين ملاك الخيل في السعودية

جانب من مراسم التتويج في النسخة الماضية من البطولة («الشرق الأوسط»)
جانب من مراسم التتويج في النسخة الماضية من البطولة («الشرق الأوسط»)
TT

سلطان بن محمد: نهائي «عز الخيل» في 29 و30 أبريل الحالي

جانب من مراسم التتويج في النسخة الماضية من البطولة («الشرق الأوسط»)
جانب من مراسم التتويج في النسخة الماضية من البطولة («الشرق الأوسط»)

أعلن رئيس اللجنة المنظمة لبطولة دورة كأس عز الخيل لسباقات الخيول المهجنة الأصيلة، الأمير سلطان بن محمد أن ختام البطولة لهذا العام سيكون في 29 و30 من أبريل الحالي، بعد أن انطلقت التصفيات المبدئية المؤهلة للنهائي في مطلع عام 2016م، واستمرت قرابة الشهرين بين عشرة ميادين فروسية موزعة بين مختلف المناطق السعودية.
وأكد الأمير سلطان بن محمد أن هذه البطولة التي انطلقت منذ 21 عامًا، تمثل رسالة محبة وتلاحم يحكمها التواصل الفعال بين ملاك ومدربي الخيل في كل المناطق السعودية، وهي الديدن الذي رسمه الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز (رحمه الله) لهذه الرياضة النبيلة أبان رئاسته لنادي الفروسية لأبنائه المنتمين للوسط الفروسي، ليستمر ذلك أيضا في عهد ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (يحفظه الله)، والذي واصلت معه هذه الرياضة العريقة تقدمها وتطورها في جميع جوانبها، مضيفًا أن كرنفال دورة عز الخيل السنوي لم يكن مقتصرًا على مشاركة المواطنين السعوديين، بل أيضا ضم الكثير من المشاركات لملاك خيول من الأشقاء من دول الخليج والعربية، في ظاهرة تجمع يسودها الحب والسلام، تعيش من كل عام على أرض ميدان الملك عبد الله للفروسية بمنتجع نوفا للفروسية، من خلال منافسة مثيرة على مدار يومين من خلال عشرة سباقات متنوعة لكل فئات الخيل، كان النصيب الأكبر منها للخيل المنتجة سعوديًا، وهو من الأسس المهمة الذي ركزت البطولة جهودها عليه عبر عقدين من تاريخ البطولة.
وولدت فكرة بطولة دورة كأس عز الخيل، في عام 1996، بعد أن أعلن الإسطبل الشهير باللون الأزرق لأبناء الأمير محمد بن سعود الكبير اعتزال جواده البطل عز الخيل عن السباقات بعد فوزه بـ46 سباقًا دخل معها موسوعة جينيس العالمية، لتأتي إقامة سباق تكريمي لهذا البطل يجمع أبطال السباقات من ميادين محدودة من السعودية، ليتطور الأمر عقب ذلك بتشكيل لجان كثيرة للبطولة، أُقر معها في 1999م تطبيق نظام التصفيات التأهيلية أسهمت في بناء مرحلة جديدة للميادين السعودية من حيث التنظيم الإداري والفني، تحقق معه ولادة أكثر من ميدان للسباقات، ليصبح عدد الميادين المتنافسة في البطولة آنذاك 8 ميادين، ومن ثم ارتفعت إلى 10 ميادين، تتنافس عبر ممثليها في نهائي البطولة على جوائز عينية بالإضافة إلى مبالغ مالية كبيرة. واستمر التطور التنظيمي للبطولة بشكل سريع حتى عام 2003 الذي أقرت اللجنة تغيير نظام جوائز البطولة من العينية إلى النقدية في النهائي حتى وصلت لأكثر من مليوني ريال في كل نهائي، في الوقت الذي ظلت البطولة تتنقل من خلال نهائياتها بين الميادين السعودية، وشكلت مناسبة تنموية للفروسية، حيث كانت هذه الفعاليات مناسبات خاصة لافتتاح أندية الفروسية السعودية في مختلف المناطق.
ولعبت دورة كأس عز الخيل خلال العشرين عامًا الماضية بتمويل ذاتي من قبل الأمير سلطان بن محمد دورًا أساسيًا في مسيرة الميادين السعودية، حيث بات هدف الوصول بأكبر عدد من نجوم الخيل إلى نهائي البطولة حلما رئيسيا لكل ميدان من بداية الموسم، وأسهمت بشكل مباشر في تطور المستويات للخيول في سباقات الميادين، ومعه أيضا أخذ الاهتمام بجودة الخيول حيزا أكبر من الاهتمام من قبل الملاك والمدربين، في سبيل الوصول إلى نهائي البطولة المثير. كما تجدر الإشارة هنا إلى أن البطولة لم يبق دورها محصورًا على دعم هذه السباقات بين الميادين السعودية، بل كانت من المحفزات الأساسية في تحريك عجلة سوق صناعة الخيل المحلية الباهظة التكاليف، وأسهمت في إنهاء الكثير من الصفقات بين الملاك التي كانت تبدأ بين مرحلتي التصفيات المبدئية وموعد البطولة النهائي، حيث يقدر حجم المبيعات بأكثر من 25 مليون ريال.
ومن خلال العقدين الماضيين وصل مجموع الجوائز المقدمة لأشواط البطولة فقط إلى أكثر من 120 مليون ريال، فضلاً عن الدعم السنوي المقدم من الأمير سلطان بن محمد للميادين السعودية، لتذليل العقبات والصعوبات التي تواجه إدارات الميادين.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».