سيتي في اختبار صعب أمام نيوكاسل اليوم.. وقمة بين ليفربول وإيفرتون غدًا

بيليغريني يرى أن الإعلان عن تعيين غوارديولا أفقد الفريق اللقب المحلي

كارول مهاجم وستهام مستاء من التحكيم و بيليغريني مدرب مانشستر سيتي اتهم إدارة النادي بالتشويش على لاعبيه (أ.ف.ب)
كارول مهاجم وستهام مستاء من التحكيم و بيليغريني مدرب مانشستر سيتي اتهم إدارة النادي بالتشويش على لاعبيه (أ.ف.ب)
TT

سيتي في اختبار صعب أمام نيوكاسل اليوم.. وقمة بين ليفربول وإيفرتون غدًا

كارول مهاجم وستهام مستاء من التحكيم و بيليغريني مدرب مانشستر سيتي اتهم إدارة النادي بالتشويش على لاعبيه (أ.ف.ب)
كارول مهاجم وستهام مستاء من التحكيم و بيليغريني مدرب مانشستر سيتي اتهم إدارة النادي بالتشويش على لاعبيه (أ.ف.ب)

سيحاول مانشستر سيتي الاحتفاظ ببريق أمل ضئيل لإحراز لقب الدوري الإنجليزي في كرة القدم عندما يحل ضيفا اليوم على نيوكاسل الذي يقاتل للبقاء، في مباراة مؤجلة من المرحلة السابعة والعشرين.
ويحتل سيتي المركز الثالث برصيد 60 نقطة، مقابل 65 نقطة لتوتنهام الثاني (قبل لقاء الأخير مع ستوك سيتي) في ختام المرحلة الرابعة والثلاثين، فيما يتصدر ليستر سيتي الترتيب وله 73 نقطة.
وكان مانشستر سيتي تغلب على تشيلسي السبت 3 - صفر بعد أن حقق إنجازا بوصوله للمرة الأولى في تاريخه إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا حيث سيقابل ريال مدريد الإسباني.
وكان مدرب مانشستر سيتي التشيلي مانويل بيليغريني اعتبر بأن الإعلان عن تعيين الإسباني جوزيب غوارديولا خلفا له في منتصف الموسم الحالي ساهم في فقدان فريقه فرصة المنافسة على اللقب في الدوري الممتاز.
وكان نادي مانشستر سيتي أعلن في وقت سابق تعاقده مع غوارديولا (مدرب بايرن ميونيخ) لخلافة بيليغريني في نهاية الموسم الحالي.
وفاز سيتي في ثلاث من بين 11 مباراة أعقبت الإعلان في فبراير (شباط) الماضي عن تولي غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ الألماني المسؤولية ليتراجع الفريق في سباق المنافسة على اللقب ويخرج من كأس الاتحاد الإنجليزي.
وقال بيليغريني: «في مطلع فبراير كانت هناك أنباء عن تغيير المدرب وعن اللاعبين الذي سيرحلون بنهاية الموسم والكثير من الأشياء التي شغلت أذهان اللاعبين، ليس من السهل على اللاعبين أن يعرفوا كل ما سيتم الموسم المقبل من الصحف ومن منهم سيرحل ومن هم اللاعبون القادمون. ليس سهلا على اللاعبين التركيز على اللعب وسط هذه الأجواء وفي ظل كل ذلك».
وتابع بيليغريني: «في فبراير كنا ما زلنا ننافس في كافة البطولات.. كنا نوجد في دوري الأبطال وأحرزنا لقب كأس رابطة الأندية المحترفة. خرجنا من كأس الاتحاد وكنا نتراجع بفارق ثلاث نقاط فقط خلف المتصدر». وطالب بيليغريني لاعبيه بزيادة التركيز قبل مواجهة نيوكاسل المهدد بالهبوط اليوم، وقال: «يجب محاولة إنهاء الموسم بهذا المستوى والاقتراب بقدر المستطاع من القمة والسعي للوصول لنهائي دوري الأبطال، سننهي الموسم بشكل جيد لو حققنا لقبين». وسيعود لصفوف مانشستر سيتي اليوم القائد فينسن كومباني والجناح رحيم سترلينغ بعد شفائهما من الإصابة. ولم يشارك كومباني منذ 15 مارس (آذار) الماضي بعدما تجددت إصابته في ربلة الساق، بينما عانى سترلينغ من إصابة في أعلى الفخذ أبعدته عن المباريات منذ 20 من الشهر الماضي.
وقال بيليغريني: «سيكون كومباني إضافة كبيرة لخط الدفاع. وسترلينغ سيعود للفريق بعد إصابة كبيرة وسنرى هل يمكنه المشاركة لبعض الوقت».
وأوضح بيليغريني أنه سيخوض ا المباراة من دون صانع اللعب ديفيد سيلفا الذي يعاني من إصابة في الكاحل، بالإضافة إلى زميله سمير نصري الذي عاد من إصابة طويلة قبل تعرضه لأخرى جديدة في مباراة تشيلسي.
ويلعب غدا ليفربول الثامن (51 نقطة) مع إيفرتون الحادي عشر (41 نقطة) في مباراة مؤجلة أخرى من المرحلة السابعة والعشرين أيضا. ويمر ليفربول بفترة جيدة حاليا حيث تأهل إلى نصف نهائي مسابقة يوروبا ليغ بعد مباراة مشهودة أمام ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني حول فيها تأخره صفر - 2 ثم 1 - 3 إلى فوز 4 - 3 في إياب ربع النهائي، بعد أن كان فرض التعادل ذهابا 1 - 1.
ويلتقي غدا أيضا مانشستر يونايتد الخامس (56 نقطة) والذي يقاتل من أجل الارتقاء للمركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال، مع كريستال بالاس الذي اقتنص بدوره تعادلا ثمينا أمام آرسنال في ملعب الإمارات 1-1 أول من أمس. كما يلتقي اليوم أيضا وستهام السادس (53 نقطة) مع واتفورد الثاني عشر. وكان وستهام تعادل مع ليستر المتصدر أول من أمس 2-2 في مباراة متوترة شهدت ركلتي جزاء وانتقادات واسعة للحكم. وهاجم آندي كارول مهاجم وستهام حكم المباراة جوناثان موس متهما إياه بمحاولة موازنة الأمور من خلال بعض «القرارات السيئة» خاصة بعد أن طرد جيمي فاردي لاعب ليستر.
واضر هذا التعادل بآمال وستهام في المنافسة على المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال الموسم المقبل. وكان وستهام متقدما 2 - 1 حتى قبل نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع إلا أن الحكم موس احتسب ركلة جزاء إثر مداخلة من كارول مع جيفري شلوب سجل منها ليوناردو أولوا هدف التعادل لليستر.
وقال كارول: «هذا غير مقبول. نواجه قرارات سيئة (من التحكيم) بواقع مباراة من كل مباراتين. أعني أن هناك قرارات سيئة بالفعل. ما حدث أمام ليستر ليس الأول ولن يكون الأخير بكل تأكيد».
وأضاف: «أعتقد أنه (الحكم) حاول موازنة الأمور.. كان بوسعنا أن نحتل المركز الثالث ونحلق عاليا. ما زلنا نقاتل حاليا على المركز الرابع أو الخامس وتراجعنا بسبب خسارة تلك النقاط. الأمر محبط ولا يوجد ما يمكننا فعله حيال ذلك».
ويلعب الخميس آرسنال مع وست بروميتش ألبيون، في آخر المباريات المؤجلة.
ويعلم الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال أن فريقه بات يتعين عليه القتال لإنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل بعدما كان يمني النفس بالفوز بلقب الدوري هذا الموسم لكن أمانيه تراجعت بإهدار الكثير من النقاط. ويركز آرسنال الآن على التأهل لدوري أبطال أوروبا بعدما تراجع للمركز الرابع خلف مانشستر سيتي بفارق الأهداف، ويبتعد عن مانشستر يونايتد بأربع نقاط فقط.
وقال فينغر بعد اهتزاز شباك آرسنال قرب النهاية أمام كريستال بالاس المتعثر: «بالنسبة لنا سيكون كفاحا حتى النهاية لإنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل» مضيفا أنه ليس في حالة مزاجية للحديث عن «حلم» الفوز باللقب.
وتابع: «إذا كان يمكننا فعل المزيد فسنفعل المزيد. لكن دعونا نفكر فيما هو متاح أمامنا الآن».
ويبتعد آرسنال بفارق 13 نقطة عن ليستر سيتي المتصدر لكن فينغر أشار إلى أن فريقه يجب ألا ينظر خلفه الآن في المباريات الخمس المتبقية، فرغم الاستحواذ على الكرة أمام بالاس لم نصنع فرصا كافية ولم نلعب بحرية وبسلاسة ويجب تصحيح الأمر.
وبفوزين في آخر سبع مباريات في الدوري تراجع آرسنال لآخر مركز مؤهل لدوري الأبطال وأصبح رقم فينغر القياسي بالتأهل للبطولة 18 مرة متتالية يواجه تهديدا.
وقبل شهرين تغلب آرسنال على ليستر ليقلص الفارق إلى نقطتين فقط، وكان يبتعد بفارق عشر نقاط عن يونايتد صاحب المركز الخامس وقتها. لكن تلاشت أحلام آرسنال في مشهد مألوف لجماهير الفريق الذي لم يحصد لقب الدوري منذ 2004، وبانتصار فريقي مدينة مانشستر في هذه الجولة وجد فينغر نفسه تحت ضغط أكبر، وعن ذلك قال: «أنا مسؤول عن النتائج وأنا أول من يشعر بالغضب. في هذه اللحظة يجب علينا التماسك وتقديم أفضل ما لدينا حتى نهاية الموسم».
على جانب آخر يعيش تشيلسي أيام مظلمة بعد أن خسر مؤخرا بثلاثية على ملعبه أمام سيتي ليبقى في المركز العاشر وسط حالة من غضب جماهيره. واعتبر مدرب تشيلسي، الهولندي غوس هيدينك، أن لاعبيه الدوليين يفكرون في كأس أوروبا 2016 وتحاشي الإصابة في نهاية الموسم وهذا ما يفسر تراجع أداء الفريق في الآونة الأخيرة وخسارته مباراتيه الأخيرتين.
وكان هيدينك تسلم منصبه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بصورة مؤقتة خلفا للبرتغالي جوزيه مورينهو المقال، وحافظ فريقه على سجله خاليا من الهزائم في الدوري المحلي حتى الشهر الحالي قبل أن يسقط أمام سوانزي سيتي صفر - 1 خارج ملعبه وأمام مانشستر سيتي على ملعبه صفر - 3.
وتعرض تشيلسي لخسارته الـ16 في مختلف المسابقات هذا الموسم ويبدو أن الطريق سيصبح صعبا للإعداد للموسم المقبل في ظل المجموعة الحالية من اللاعبين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.