دونيس يبعد الدوسري وألميدا عن «الآسيوية» من أجل «الأهلي»

ناشئو الهلال يسقطون دورتموند ويخطفون بطولة حمدان بن محمد

ألميدا في مباراة الهلال الأخيرة أمام نجران (تصوير: عدنان مهدلي)
ألميدا في مباراة الهلال الأخيرة أمام نجران (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

دونيس يبعد الدوسري وألميدا عن «الآسيوية» من أجل «الأهلي»

ألميدا في مباراة الهلال الأخيرة أمام نجران (تصوير: عدنان مهدلي)
ألميدا في مباراة الهلال الأخيرة أمام نجران (تصوير: عدنان مهدلي)

باتت مشاركة ثنائي الهلال سالم الدوسري وإلتون ألميدا في لقاء الغد أمام تركتور الإيراني، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا، مستبعدة بشكل كبير، إذ فضل المدير الفني اليوناني دونيس مواصلة الثنائي الدوسري وألميدا برنامجهما التأهيلي قبل مواجهة الأهلي يوم الأحد المقبل في دوري المحترفين السعودي.
ويرجح أن يزج بالمحترف البرازيلي في بعض أوقات المباراة الآسيوية من أجل تحضيره بدنيا للكلاسيكو المهم.
وكان المهاجم ناصر الشمراني أبعد عن التشكيلة لأسباب انضباطية، كما أبعد أيضا زميله محمد القرني.
وينهي فريق الهلال تحضيراته مساء اليوم على ملعب ثاني بن جاسم قبل مواجهة تركتور الإيراني، وسيكون بإمكان جماهير الهلال الوجود في 92 في المائة من مدرجات الملعب، لأن المباراة تعتبر في ضيافة الهلال، فيما ستكون النسبة المتاحة لجماهير الفريق الإيراني 8 في المائة.
وفي ذات السياق يعقد مدربا الهلال وتراكتور عصر اليوم مؤتمرهما الصحافي الذي يسبق اللقاء بمشاركة لاعب من كل فريق، ويسبق ذلك الاجتماع الفني الخاص بترتيبات اللقاء، وكانت بعثة الفريق قد وصلت العاصمة القطرية الدوحة مساء أمس.
ومن ناحية أخرى وجه قائد فريق الهلال ياسر القحطاني رسالة لجماهير ناديه حثهم فيها على دعم الفريق والوقوف إلى جانب اللاعب في هذه المرحلة التي وصفها بحصاد الموسم، وقال: ادعمونا فنحن في مرحلة حسم، وكونوا خلف النادي وادعموا اللاعبين، وأجلوا النقد لوقت آخر، حيث إن الهلال يمر بمرحلة عصيبة تطلب وقوف المدرج الأزرق كاملا والمؤازرة في كل المباريات القادمة، ووقوف رجالات الهلال من أجل إسعادكم، فحضوركم في جميع المباريات القادمة ابتداء من مباراة الحسم أمام النادي الأهلي السعودي مطلب من أجل الحصول على بطولات هذا الموسم وخصوصا بطولة الدوري.
وفي شأن آخر حقق ناشئو نادي الهلال إنجازا فريدا من نوعه بتحقيقهم بطولة حمدان بن محمد الدولية «تحت 17 سنة» بعد الفوز على ناشئي دورتموند الألماني 0 / 2 ، سجلهما اللاعبان خالد فهد الجبيع وخالد السبيعي. وتوج ريال مدريد بالمركز الثالث بعد فوزه على إنترناسيونال البرازيلي بركلات الترجيح، وجاء الفوز الهلالي المثير وسط صراع مع فرق عالمية كبيرة كريال مدريد، ودورتموند، وإنترناسيونال.
وكانت مواجهة النهائي قد شهدت حضور سامي الجابر مدرب الفريق ونجمه السابق، والذي بارك للاعبين حصولهم على هذه البطولة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».