كانيدا للاعبي النصر: أداؤكم الباهت أسقطنا أمام الرائد

مائتا ألف ريال دعمًا لخزينة النادي القصيمي بعد الفوز الثمين

من مباراة النصر الأخيرة أمام الرائد (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة النصر الأخيرة أمام الرائد (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

كانيدا للاعبي النصر: أداؤكم الباهت أسقطنا أمام الرائد

من مباراة النصر الأخيرة أمام الرائد (تصوير: عبد العزيز النومان)
من مباراة النصر الأخيرة أمام الرائد (تصوير: عبد العزيز النومان)

كشفت مصادر مطلعة من داخل البيت النصراوي، عن لوم شديد ألقى به المدرب الإسباني كانيدا على اللاعبين، وذلك بعد الخسارة الأخيرة على يد الرائد (2-1)، ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي.
وقالت المصادر إن المدرب حمّل اللاعبين المسؤولية الكاملة عن الخسارة، ووصف أداءهم في المباراة بـ«الباهت».
وكان النصر عاود تدريباته بعد الإجازة التي منحها كانيدا للاعبين لمدة يوم واحد، بعد خسارة الفريق من الرائد.
وبدأ كانيدا تحضيراته للقاء الذهاب أمام ذوب آهن الإيراني، في مسقط يوم الأربعاء المقبل ضمن منافسات دوري أبطال آسيا. ويحتاج النصر إلى الفوز أو التعادل في أقل الأحوال حتى تكون فرصته قائمة في التأهل للأدوار النهائية.
من جهة أخرى يجري الثنائي محمد السهلاوي ونايف هزازي اليوم عددا من الفحوصات والاختبارات، لمعرفة جاهزيتهم من عدمها للقاء الأربعاء، حيث طلب كانيدا من الجهاز الطبي سرعة موافاته بالتقارير.
يذكر أن اللقاء سيشهد غياب لاعب المحور، إبراهيم غالب، بسبب حصوله على بطاقة حمراء في لقاء لخويا القطري، والذي خسره النصر برباعية نظيفة.
وسيغادر الفريق النصراوي إلى مسقط مساء اليوم، بعد نهاية التدريبات مباشرة، حيث يجري تدريبه الأخير غدا على ملعب السلطان قابوس، في العاصمة العمانية مسقط.
من جانبه يعمل رئيس النادي، الأمير فيصل بن تركي، في هذه الفترة على توفير بعض الالتزامات المادية للاعبين. وأشارت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن اللاعبين سيستلمون راتب شهرين الأسبوع المقبل، مع العلم أن رواتب لاعبي النصر متأخرة قرابة 8 أشهر.
في شأن آخر انتهت بشكل رسمي علاقة البرازيلي ماركينيوس بالنصر، بعد أن اشترى نادي كورنثيانيز البرازيلي عقده من النصر، مقابل 3 ملايين دولار (11 مليون ريال سعودي).
وكان ماركينيوس قد غادر الرياض إلى البرازيل قبل عدة أيام، وحضر أحد لقاءات الفريق البرازيلي، وتناقل عدد من وسائل الإعلام البرازيلية صورا للاعب في المدرجات، ونقلت شاشة الملعب الرئيسة تحية اللاعب لجماهير الفريق البرازيلي.
وعلى صعيد نادي الرائد، قدم محمد الفوزان رئيس نادي الرائد السابق، دعما ماليا لخزينة النادي قدره مائتا ألف ريال، وذلك دعما لمسيرة الفريق في منافسات دوري المحترفين، وعلى إثر الفوز الثمين الذي حققه على حساب مضيفه النصر.
من جانبه عبر منصور الرسيني، رئيس نادي الرائد المكلف، عن سعادته بالفوز الأخير على النصر، وقال: «منذ تسلم زمام الأمور في النادي وأنا أتحدث مع اللاعبين وأطلب منهم إنقاذ الوضع وأن هذا لا يأتي إلا بالجدية والعمل المتواصل، وقد حدث تجاوب كبير منهم، وعلى إثرها بدأنا جني الثمار».
وحول المواجهات المتبقية للفريق، قال: «ستكون حاسمة؛ لأن الفوز الثمين في لقاء النصر أعطانا دفعة معنوية، ولكن من الصعب التوقع في هذه المباريات؛ لأن هناك أكثر من 5 أندية مهددة بالهبوط، فالثلاث جولات المتبقية ستكون بمثابة التحدي الكبير للنادي لضمان البقاء وظهور نتيجة عملنا خلال الفترة الماضية، والكل يعرف الرائد وكيف يظهر في الأوقات الصعبة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.