دليلك لمساعدة أبنائك في اختيار الجامعة المثلى

البرامج الأكاديمية وحدها لا تكفي للحكم.. وحجم الدعم أهم في رأي الخبراء

اختيار الجامعة المناسبة مسألة صعبة وتحتاج إلى قرار مدروس
اختيار الجامعة المناسبة مسألة صعبة وتحتاج إلى قرار مدروس
TT

دليلك لمساعدة أبنائك في اختيار الجامعة المثلى

اختيار الجامعة المناسبة مسألة صعبة وتحتاج إلى قرار مدروس
اختيار الجامعة المناسبة مسألة صعبة وتحتاج إلى قرار مدروس

تسيطر مشاعر الإثارة والترقب في الوقت الحاضر على الطلاب الذين يستعدون للانتقال من المرحلة الثانوية إلى التعليم العالي، في انتظار أي الجامعات ستقبلهم. ورغم كل هذه الإثارة، هناك أسئلة ينبغي على كل طالب طرحها على مؤسسة التعليم العالي التي يفكر في الانضمام إليها قبل الالتحاق رسميًا بها.
بوجه عام، تُعد مسألة اختيار الجامعة المناسبة واحدة من المهام الصعبة، خصوصا بالنسبة للطلاب الذين يعدون أول من يلتحق بالجامعة على مستوى أسرهم. من جهتهم، أعرب مستشارون عن اعتقادهم بأنه ليس كافيًا اختيار جامعة تتميز ببرامج أكاديمية رائعة، وإنما يتعين على الأسر التعرف على حجم الدعم الذي تقدمه الجامعات للطلاب حتى يحصلوا على درجة علمية.
> ما أنماط برامج التوجيه أو التدريس المتاحة؟
قد يجد الطلاب، حتى الحاصلون منهم على درجات رفيعة بالمرحلة الثانوية، أنفسهم في مواجهة تحديات كبرى ترتبط بطبيعة التعليم العالي. من جهتها، توفر الجامعات بوجه عام أنماطًا متنوعة من جلسات التوجيه أو التدريس للطلاب. إلا أنه ليس هناك ما يدعو للانتظار حتى تظهر مشكلات، وإنما من الأفضل أن تسعى مسبقًا للتعرف على نمط المساعدة التي قد ينالها ابنك وقت الحاجة، وعليك أن تسأل عن هذه النوعية من البرامج. المعروف أن بعض الجامعات توفر برامج توجيه مخصصة لطالب بمفرده أو لمجموعة من الطلاب لمعاونة الطلاب من أبناء الجيل الأول من المهاجرين أو أبناء الأقليات.
> ما معدل التخرج للطلاب المنتمين للفئة التي ينتمي إليها ابنك؟
بطبيعة الحال، من الجيد التعرف على معدل التخرج الخاص بجامعة ما بالنسبة للطلاب بوجه عام، لكن من الأفضل معرفة معدل التخرج حسب النوع أو العنصر أو المكانة الاجتماعية–الاقتصادية. وكشفت دراسة أجرتها مؤسسة «إديوكيشن ترست» أنه في الوقت الذي ارتفعت فيه معدلات التخرج، بصورة عامة، في أكثر من ثلثي الجامعات والكليات العامة التي تستمر الدراسة بها أربع سنوات، فإن الزيادة تباينت بدرجة بالغة حسب العنصر.
على سبيل المثال، ارتفعت معدلات تخرج الذكور البيض في هذه الجامعات والكليات بنسبة 5.3 في المائة بين عامي 2003 و2013، لكن النسبة بلغت خلال الفترة ذاتها 2.1 في المائة فقط بالنسبة للطلاب أصحاب البشرة السمراء. الملاحظ وجود تفاوتات مشابهة فيما يتعلق بالطلاب منخفضي الدخول. وبالنظر إلى هذه التباينات، عليك تفحص أي الجامعات ستتناول هذه المشكلة على النحو الأمثل.
> كم تبلغ نسبة الطلاب الذين يحصلون على تدريب؟
يفضل أصحاب العمل الطلاب حديثي التخرج ممن يتمتعون بقدر من التجربة العملية، مما يجعل من مسألة التدريب عنصرًا محوريًا في اختيار الجامعة. ورغم أن جميع الكليات تضم مكتبًا لاستشارات العمل، لا تعمل جميعها بجد على معاونة الطلاب على الحصول على فرص تدريب حقيقية. ورغم أن الإنصاف يقتضي القول إن الطالب يتحمل مسؤولية كبيرة فيما يخص البحث عن فرصة تدريب، فإن وجود مستشارين لجانبه يساعدونه يمكن أن يخلق فارقًا كبيرًا.
ينبغي كذلك الاستفسار عن فرص إجراء أبحاث داخل الجامعة بمعاونة عضو بهيئة التدريس، الأمر الذي يوفر نوعًا من التجربة العملية تترك انطباعًا إيجابيًا لدى وجودها في السيرة الذاتية للطالب.
> كم نسبة الطلاب الذين حصلوا على وظائف في غضون ستة شهور من التخرج؟ وكم منهم يعمل بمجال تخصصه؟
رغم أن قيمة التعليم العالي في حد ذاته أعلى بكثير من مجرد كونه وسيلة لنيل وظيفة، فإن الحصول على فرصة عمل يبقى أمرًا مهمًا، خصوصًا في وقتنا الحالي الذي يتحمل فيه الطلاب ديونًا ضخمة لنيل شهادة جامعية. الملاحظ أن بإمكان غالبية الجامعات توفير إحصاءات عن معدلات التوظيف عبر التخصصات المختلفة. كما يمكنك الاطلاع على بيانات إجمالية بخصوص الأجور عبر «كوليدج سكوركارد»، محرك البحث الذي أطلقته إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
> كم تبلغ في المتوسط نسبة ارتفاع تكاليف التعليم في السنوات الأخيرة؟
قد يصعب على الجامعات إطلاق تكهنات بخصوص الزيادات في تكاليف التعليم وأجرة المسكن والإقامة، خصوصا إذا كانت الجامعة تعتمد على مخصصات مالية حكومية. ومع ذلك، فإن الاطلاع على بعض المعلومات حول الزيادات الأخيرة قد يمدك بقدرة أفضل على التعرف على ما يمكن توقعه في السنوات المقبلة. أما النبأ السار على هذا الصعيد، فهو أن زيادات الأسعار ثبتت على امتداد الأعوام القليلة الماضية، مع تسجيل الجامعات زيادات بنسبة قاربت 3 في المائة، حسبما كشفت «كوليدج بورد».
ووصل الأمر إلى حد فرض بعض الجامعات تجميدًا على الرسوم، لكن عليك أن تضع نصب عينيك حقيقة أن هذا مجرد جزء من إجمالي تكاليف الالتحاق بالتعليم الجامعي. لذا، عليك الاستفسار كذلك عن معدلات الزيادة في أسعار الإسكان والنشاطات أو أية نفقات إجبارية أخرى.
في هذا الصدد، قالت ليزا آر ميسيل، مديرة شؤون الاستشارات لدى جامعة إلينوي: «يتعين على الطلاب التفكير لمدى بعيد وتحديد ما يتكلفه فعليًا الحصول على درجة جامعية. وينبغي أن يسألوا أنفسهم ما إذا كان بمقدورهم الحصول على الشهادة الجامعية خلال أربع سنوات بالفعل، خصوصا أن تكاليف هذا الأمر قد تصبح مربكة للغاية حال عدم النظر إلى الصورة الكبيرة بجميع أبعادها».
> ما ظروف المنحة التي توفرها الجامعة؟
تبعًا للجامعة التي تقبل بها، فإن قرار الموافقة قد يشمل حزمة تضم خطاب منحة مالية. وإذا لم يحدث ذلك، فعليك التأكد من أن هذا الأمر سيتاح لاحقًا. في الحقيقة، هذا الخطاب الحيوي يشير إلى المنح والقروض التي ستتاح أمام الطالب. ومع ذلك، فإن الجامعات نادرًا ما تتحدث بصراحة عن الشروط المتعلقة بالمال، لذا عليك الاستفسار صراحة عن هذا الأمر.
إذا نال ابنك منحة، فعليك التأكد من أن المال سيتاح له خلال السنوات التالية، خصوصا أن الجامعات بوجه عام اشتهرت بتوفير منح سخية العام الأول لاجتذاب الطلاب إليها، ثم سحبها لاحقًا. ويتعين عليك الاستفسار كذلك حول ما إذا كانت المنحة تتطلب حفاظ الطالب على متوسط درجات معين.
> هل يمكن للجامعة توفير مزيد من المال؟
يشير الاحتمال الأكبر إلى أن المنح التي ستوفرها الجامعات لن تكون كافية لتغطية احتياجات ابنك الفعلية. لذا، من الأفضل طرح مزيد من الأسئلة حول الأمر. وحال وقوع حدث خطير مثل فقدان العمل أو وفاة أحد الوالدين، فإنه يمكن حينها التقدم بالتماس لتخفيض المصاريف.
> هل توفر الجامعة خططًا للدفع؟
توفر غالبية الجامعات خطط سداد شهري تمكن الأسر من توزيع التكاليف على مدار فصول الخريف والربيع. ومن الممكن أن يشكل هذا بديلاً رائعًا لاقتراض المال لسداد المصاريف الدراسية دفعة واحدة أو يمكن استغلاله في تقليص الأموال المقترضة. وعادة ما تطرح الجامعات خطط سداد مقسمة إلى 5 و10 و12 قسطًا على امتداد العام الدراسي.
* خدمة «واشنطن بوست»
ـ خاص بـ {الشرق الأوسط}



20 مليون طالب أجنبي في جامعات أميركا... أغلبهم من الصين والهند

20 مليون طالب أجنبي في جامعات أميركا... أغلبهم من الصين والهند
TT

20 مليون طالب أجنبي في جامعات أميركا... أغلبهم من الصين والهند

20 مليون طالب أجنبي في جامعات أميركا... أغلبهم من الصين والهند

ارتفع عدد الطلاب الأجانب بالتعليم العالي في الولايات المتحدة الأميركية العام الماضي بنسبة 3.4 في المائة؛ أي نحو مليون طالب، وبزيادة تصل إلى 35 ألف طالب عن عام 2016، والذين جاءوا إلى الولايات المتحدة الأميركية على تأشيرات الطلاب غير المهاجرين.
وحسب تقرير مؤسسة «الأبواب المفتوحة (أوبن دورز)» الذي نشر في آخر 2017، فإن الزيادة في عدد الطلاب تأتي للمرة السابعة، وإن عدد الطلاب الأجانب الذين يدرسون في كليات وجامعات أميركا ارتفع بنسبة 85 في المائة منذ 10 سنوات.
تم نشر تقرير «الأبواب المفتوحة» عن التبادل التعليمي الدولي، من قبل معهد التعليم الدولي الذي يعد من أهم منظمات التبادل الثقافي الرائدة في الولايات المتحدة. وقد «أجرى معهد التعليم الدولي إحصاءات سنوية عن الجامعات حول الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة منذ عام 1919، وبدعم من مكتب الشؤون التعليمية والثقافية بوزارة الخارجية منذ أوائل السبعينات. ويستند التعداد إلى استطلاع شمل نحو 3 آلاف من المؤسسات التعليمية المرموقة في الولايات المتحدة».
وحسب التقرير المفصل، فإن هذا العدد من الطلاب الأجانب لا يشكل إلا 5 في المائة من عدد الطلاب الذين يدرسون في قطاع التعليم العالي بالكليات والجامعات الأميركية، حيث يصل مجمل العدد حسب التقرير إلى 20 مليون طالب؛ أي بارتفاع بنسبة تتراوح بين 3 و4 في المائة عن عام 2007. ويعود سبب الارتفاع إلى ازدياد عدد الطلاب الأجانب وتراجع عدد الطلاب الأميركيين في البلاد منذ أن سجل عدد الطلاب الأميركيين أعلى معدل في عامي 2012 و2013.
وحول أصول الطلاب الأجانب الذين يدرسون في الولايات المتحدة الأميركية، فقد ذكر التقرير أنه للسنة الثالثة على التوالي كان أكبر نمو في عدد الطلاب من الهند، وعلى مستوى الدراسات العليا في المقام الأول وعلى مستوى التدريب العملي الاختياري (أوبت). ومع هذا، لا تزال الصين أكبر دولة من ناحية إرسال الطلاب الأجانب، حيث يبلغ عدد الطلاب في الولايات المتحدة نحو ضعف عدد الطلاب الهنود. لكن ما يؤكد عليه التقرير هو النمو في عدد الطلاب الآتين من الهند.
ومن هنا أيضا فقد وجد التقرير أن 50 في المائة من إجمالي الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة من دولتي الصين والهند.
ووصلت نسبة التراجع لدى الطلاب السعوديين في الولايات المتحدة إلى 14.2 في المائة، ويعود ذلك، حسب التقرير، إلى حد كبير للتغييرات في برنامج المنح الدراسية للحكومة السعودية الذي يقترب الآن من عامه الرابع عشر.
التراجع الملحوظ في عدد الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة، كان من اليابان والمملكة المتحدة وتركيا، وبنسبة أقل من اثنين في المائة لكل من هذه الدول. وإضافة إلى كوريا الجنوبية، فقد انخفض عدد طلاب هونغ كونغ بنسبة 4.7 في المائة. وكانت أكبر نسبة انخفاض بين الطلاب الأجانب من البرازيل، حيث وصلت نسبة الانخفاض إلى 32.4 في المائة. ويعود ذلك أيضا إلى نهاية البرامج الحكومية البرازيلية التي تساعد الطلاب الذين يدرسون في الخارج، خصوصا في الولايات المتحدة.
وحول أسباب التراجع في عدد طلاب هذه الدول بشكل عام، يقول تقرير «أوبن دورز» إنه من المرجح أن تشمل عوامل التراجع مزيجا من العوامل الاقتصادية العالمية والمحلية في هذه الدول؛ «وفي بعض الحالات توسع فرص التعليم العالي في داخل هذه الدول وتراجع عدد السكان».
ويكشف التقرير الأخير أن 25 من أفضل الجامعات الأميركية و10 ولايات أميركية يستقبلون أكبر عدد من الطلاب الأجانب السنة الماضية. وكان على رأس المستقبلين كما هو متوقع ولاية كاليفورنيا، تبعتها ولاية نيويورك، وولاية تكساس في المرتبة الثالثة، وماساتشوستس في المرتبة الرابعة.
ويتضح من التقرير أن 22.4 من مجمل الطلاب الأجانب الذين جاءوا إلى الولايات المتحدة الأميركية، جاءوا إلى الجامعات الـ25 الأولى في ترتيب الجامعات التي استقبلت الطلاب الأجانب.
وعلى الصعيد الاقتصادي، وحسب غرفة التجارة الأميركية، فإن لارتفاع عدد الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة، نتائج إيجابية على الصعيد الاقتصادي؛ إذ ارتفع ما يقدمه هؤلاء الطلاب إلى الاقتصاد الأميركي من 35 مليار دولار إلى 39 مليار دولار العام الماضي. ويبدو أن سبب الارتفاع يعود إلى أن ثلثي الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة يتلقون تمويلهم من الخارج، أي من حكوماتهم وعائلاتهم وحساباتهم الشخصية. ولا تتوقف منفعة الطلاب الأجانب على الاقتصاد؛ بل تتعداه إلى المنافع العلمية والبحثية والتقنية.
وحول الطلاب الأميركيين في الخارج، يقول التقرير إنه رغم التراجع الطفيف في السنوات القليلة الماضية، فإن عدد هؤلاء الطلاب تضاعف 3 مرات خلال عقدين. ووصلت نسبة الارتفاع إلى 46 في المائة خلال العقد الماضي. كما أن عدد هؤلاء الطلاب في الخارج وصل إلى 325.339 ألف طالب لعامي 2015 و2016.
ويبدو أن معظم الطلاب الأميركيين يرغبون بدراسة العلوم والهندسة والرياضيات في الخارج وتصل نسبة هؤلاء الطلاب إلى 25.2 في المائة من إجمالي عدد الطلاب. وبعد ذلك يفضل 20.9 في المائة من هؤلاء الطلاب دراسة إدارة الأعمال والعلوم الاجتماعية.
ولا تزال الدول الأوروبية المحطة الرئيسية للطلاب الأميركيين في الخارج، وقد ارتفع عدد هؤلاء الطلاب بنسبة 3.5 في المائة عامي 2015 و2016. وتأتي على رأس لائحة الدول المفضلة للطلاب الأميركيين بريطانيا، تليها إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا التي احتلت المركز الخامس بدلا من الصين العامين الماضيين. كما ارتفع عدد الطلاب الأميركيين في الفترة نفسها في كل من اليابان وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا والدنمارك وتشيكيا ونيوزيلندا وكوبا وهولندا. ولاحظ التقرير أيضا ارتفاعا في عدد الطلاب الأميركيين الذين يذهبون إلى دول الكاريبي ودول أميركا اللاتينية للدراسة الجامعية.
ووصلت نسبة الارتفاع في هذه الدول إلى 5.6 في المائة، ووصل عدد الطلاب الأميركيين الذين يدرسون في دول الكاريبي ودول أميركا اللاتينية إلى 53.105 ألف طالب.
لكن أهم نسب الارتفاع على عدد الطلاب الأميركيين في الخارج كما جاء في التقرير، كانت في اليابان التي سجلت نسبة ارتفاع قدرها 18 في المائة، وكوريا الجنوبية بنسبة 3 في المائة.
ورغم هذه الارتفاعات في كثير من الدول، خصوصا الدول الأوروبية، فإن هناك تراجعات في عدد الطلاب الأميركيين الذين يدرسون في بعض البلدان كما يشير التقرير الأخير، ومن هذه الدول كما يبدو الصين التي تراجع عدد الطلاب الأميركيين فيها بنسبة 8.6 في المائة، أما نسبة التراجع في فرنسا فقد وصلت إلى 5.4 في المائة، حيث وصل عدد الطلاب إلى 17.215 ألف طالب، وسجلت البرازيل نسبة كبيرة من التراجع في عدد الطلاب الأميركيين الذين يأتون إليها، ووصلت نسبة هذا التراجع إلى 11.4 في المائة، ووصل عدد الطلاب إلى 3.400 ألف طالب. أما الهند فقد تراجع عدد الطلاب الأميركيين فيها خلال العامين الماضيين بنسبة 5.8 في المائة، ووصلت هذه النسبة إلى واحد في المائة في اليونان التي عادة ما تستقطب الطلاب المهتمين بالميثولوجيا اليونانية والراغبين بدراسة اللغة اليونانية نفسها.
مهما يكن، فإن عدد الطلاب الأميركيين الذين يدرسون في الخارج لا يزيدون بشكل عام على 10 في المائة من مجمل عدد الطلاب الأميركيين الباحثين عن جامعة جيدة لإنهاء تحصيلهم العلمي قبل دخول عالم العمل والوظيفة.