حريق مصنع بتروكيماويات في الجبيل يخلف 12 حالة وفاة

شب أثناء الصيانة الدورية للمصنع

حريق مصنع بتروكيماويات في الجبيل يخلف 12 حالة وفاة
TT

حريق مصنع بتروكيماويات في الجبيل يخلف 12 حالة وفاة

حريق مصنع بتروكيماويات في الجبيل يخلف 12 حالة وفاة

أوقع حريق شب في أحد مصانع البتروكيماويات التابعة لشركة «سابك»، أمس السبت، في مدينة الجبيل الصناعية، 12 حالة وفاة و11 إصابة، 6 منها في وضع خطر، وذلك أثناء إجراءات أعمال الصيانة للمصنع.
وبحسب التقارير الأولية، فإن جميع المتوفين من العمال الأجانب، فيما استقبلت 3 مستشفيات في مدينة الجبيل الحالات المصابة والوفيات.
وقال الدكتور عبد الرحمن العبد القادر، المتحدث باسم الهيئة الملكية للجبيل وينبع: إن «الحريق وقع خلال الصيانة الدورية في أحد مصانع شركة الجبيل المتحدة للبتروكيماويات بمدينة الجبيل الصناعية، وفي تمام الساعة 11:40 بالتوقيت المحلي من صباح أمس السبت».
وأضاف العبد القادر، أن الحريق حدث أثناء عملية استبدال المحفزات من قبل الفنيين التابعين لمقاول الصيانة، وتم إخماده فورا، ولكن نتيجة كثافة الدخان حدثت عمليات اختناق داخل موقع العمل، الذي كان يضم 23 عاملا وفنيا، توفي منهم 12 شخصا، وأصيب 11، منهم 6 في حالة حرجة، والبقية حالتهم مستقرة. وشاركت جهات عدة في التعامل مع الحادث، بينها فرق من الدفاع المدني والأمن الصناعي ولجنة الجبيل للطوارئ.
وتوجه مسؤولون من الهيئة الملكية ومن إدارة الشركة إلى موقع الحادث، حيث زار الدكتور مصلح العتيبي، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل، يرافقه المهندس عادل الشريدي، رئيس شركة المتحدة موقع الحريق، كما زارا المستشفيات واطمأنا على حالة المصابين، ووجها بتقديم أقصى درجات العناية بهم.
وسيصدر بيان إلحاقي من شركة «سابك» يشتمل على تفاصيل أوسع، يشار إلى أن شركة الجبيل المتحدة للبتروكيماويات، وهي إحدى الشركات التابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، حيث تمتلك فيها 75 في المائة، فيما تبلغ حصة المؤسسة العامة للتقاعد 15 في المائة، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية 10 في المائة.
وكانت شركة الجبيل للبتروكيماويات، قد قررت مؤخرا إغلاق مصنع جلايكول الإيثيلين MEG رقم 1، لمدة أسبوعين للصيانة الدورية، يشار إلى أن الطاقة الإنتاجية للمصنع تبلغ نحو 700 ألف طن سنويا.



«أوبك بلس» تؤكد على بدء الزيادة التدريجية لإنتاج النفط في أبريل

شعار «أوبك» (رويترز)
شعار «أوبك» (رويترز)
TT

«أوبك بلس» تؤكد على بدء الزيادة التدريجية لإنتاج النفط في أبريل

شعار «أوبك» (رويترز)
شعار «أوبك» (رويترز)

شددت «أوبك بلس» على التزامها باستقرار السوق في ظل توقعات أفضل لسوق النفط، مؤكدة على قرارها السابق بالمضي في التخلص التدريجي من التخفيضات الطوعية للإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يومياً، بدءاً من 1 أبريل (نيسان) 2025.

وأكدت كل من السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان التزامها باستقرار السوق في ظل توقعات أفضل لسوق النفط.

واجتمعت الدول الثماني الأعضاء في «أوبك بلس»، التي أعلنت سابقاً عن تعديلات طوعية إضافية في أبريل ونوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وهي وروسيا والعراق والإمارات العربية المتحدة والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، افتراضياً في 3 مارس (آذار) 2025، لمراجعة ظروف السوق العالمية والتوقعات المستقبلية، وفق بيان صادر عن أمانة منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

وذكر البيان أنه «مع الأخذ في الاعتبار أساسيات السوق الصحية والتوقعات الإيجابية للسوق، أعادوا التأكيد على قرارهم المتفق عليه في 5 ديسمبر (كانون الأول) 2024، بالمضي قدماً في العودة التدريجية والمرنة للتعديلات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من 1 أبريل 2025، مع الحفاظ على القدرة على التكيف مع الظروف المتطورة».

أضاف البيان: «وبناءً على ذلك، قد يتم إيقاف هذه الزيادة التدريجية مؤقتاً أو عكسها وفقاً لظروف السوق»، موضحاً أن هذه المرونة ستسمح للمجموعة بمواصلة دعم استقرار سوق النفط.

كما جددت الدول الثماني التزامها الجماعي بالامتثال الكامل للتعديلات الطوعية الإضافية للإنتاج، كما تم الاتفاق عليها في اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج الثالث والخمسين في 3 أبريل 2024. كما أكدت عزمها على التعويض الكامل عن أي كميات زائدة الإنتاج منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لخطط التعويض المقدمة إلى أمانة «أوبك»، وضمان استكمال جميع التعويضات بحلول يونيو (حزيران) 2026.

ووافقت الدول التي لديها كميات زائدة الإنتاج على تحميل خطط التعويض الخاصة بها مقدماً، بحيث يتم تعويض المزيد من الكميات الزائدة الإنتاج في الأشهر الأولى من فترة التعويض، وستقدم جداول التعويض المحدثة الخاصة بها إلى أمانة «أوبك» بحلول 17 مارس 2025.