الخارجية الكويتية: مؤشرات إيجابية لتسليم الحوثيين سلاحهم للدولة

دعم خليجي لنجاح المفاوضات في اليمن.. وتفاؤل أممي بالتوصل إلى السلام

صورة ضوئية لخبر نشرته «الشرق الأوسط» بتاريخ 13 ابريل 2016
صورة ضوئية لخبر نشرته «الشرق الأوسط» بتاريخ 13 ابريل 2016
TT

الخارجية الكويتية: مؤشرات إيجابية لتسليم الحوثيين سلاحهم للدولة

صورة ضوئية لخبر نشرته «الشرق الأوسط» بتاريخ 13 ابريل 2016
صورة ضوئية لخبر نشرته «الشرق الأوسط» بتاريخ 13 ابريل 2016

أكد خالد الجار الله، نائب وزير الخارجية الكويتي لـ«الشرق الأوسط» أن «دول الخليج تحرص على بقاء اليمن آمنا ومستقرا وموحدا»، مشددا على أن الحديث عن يمن اتحادي، أمر يخص اليمنيين أنفسهم ويعنيهم، مبدئاً تفاؤله بالمباحثات مع وجود مؤشرات إيجابية لذلك، مصنفا التعليقات الأخيرة التي بدرت من المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام بالإيجابية، حين أقر بأن السلاح يجب أن يكون في حوزة الدولة، وهو ما فسره مراقبون، بأنه جاء استجابة للقوانين الدولية.
من جهته عبر الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عن دعم دول المجلس لما يقوم به المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد من جهود لإنجاحها وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216، مشددا على ضرورة احترام وقف إطلاق النار الحالي لحقن الدماء اليمنية، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحافظات والمدن المحاصرة.
...المزيد



7 أسباب تدفع إيران لتغليب الحوار مع «الترويكا»

رافاييل غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية متحدثاً للصحافة يوم 20 نوفمبر بمناسبة اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي ندد بفقدان التعاون من قبل إيران (أ.ف.ب)
رافاييل غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية متحدثاً للصحافة يوم 20 نوفمبر بمناسبة اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي ندد بفقدان التعاون من قبل إيران (أ.ف.ب)
TT

7 أسباب تدفع إيران لتغليب الحوار مع «الترويكا»

رافاييل غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية متحدثاً للصحافة يوم 20 نوفمبر بمناسبة اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي ندد بفقدان التعاون من قبل إيران (أ.ف.ب)
رافاييل غروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية متحدثاً للصحافة يوم 20 نوفمبر بمناسبة اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي ندد بفقدان التعاون من قبل إيران (أ.ف.ب)

تجد إيران نفسها مضطرة إلى تغليب خيار الحوار مع «الترويكا» الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) بسبب مجموعة من العوامل المتشابكة داخلياً وخارجياً.

في المقام الأول، تخشى طهران تفعيل آلية «سناب باك» المنصوص عليها في الاتفاق النووي لإعادة العقوبات الأممية.

كما أن احتمالات تنفيذ ضربة عسكرية إسرائيلية - أميركية لمنشآتها النووية باتت مصدر قلق كبير. وفي الوقت نفسه، تحاول طهران دق إسفين بين أوروبا وواشنطن عبر الانفتاح على التفاوض مع «الترويكا»، بهدف منع توافقهما ضدها.

إقليمياً، تراجع نفوذ «حماس» و«حزب الله» جعل طهران أكثر عرضة للضغوط، في وقت تخشى فيه العزلة الدولية إذا ما تصاعدت المواجهة مع المجتمع الدولي. كما أن ضيق هامش المناورة أمام إيران، نتيجة التغيرات الإقليمية والدولية يجعل الحوار خياراً أقل تكلفة مقارنة بالتصعيد.

كما تعاني إيران أزمة اقتصادية خانقة نتيجة العقوبات؛ مما يدفعها لخفض التوتر.