عبد الله بن مساعد: مهمة الأخضر «المونديالية» صعبة لكن ليست مستحيلة

مصادر أكدت وجود مساعٍ لتعيين ماجد عبد الله مشرفًا إداريًا

الأمير عبد الله بن مساعد أكد أن المنتخب السعودي يحتاج إلى اهتمام خاص  قبل التصفيات المونديالية («الشرق الأوسط»)
الأمير عبد الله بن مساعد أكد أن المنتخب السعودي يحتاج إلى اهتمام خاص قبل التصفيات المونديالية («الشرق الأوسط»)
TT

عبد الله بن مساعد: مهمة الأخضر «المونديالية» صعبة لكن ليست مستحيلة

الأمير عبد الله بن مساعد أكد أن المنتخب السعودي يحتاج إلى اهتمام خاص  قبل التصفيات المونديالية («الشرق الأوسط»)
الأمير عبد الله بن مساعد أكد أن المنتخب السعودي يحتاج إلى اهتمام خاص قبل التصفيات المونديالية («الشرق الأوسط»)

أكد الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية، أن المنتخب السعودي لكرة القدم يحتاج إلى رعاية واهتمام خاص في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أنه سيعقد اجتماعا مع اتحاد كرة القدم غدًا الاثنين بهذا الشأن.
وأضاف الرئيس العام لرعاية الشباب أن مجموعة المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال «صعبة، لكن إذا استعد المنتخب السعودي بشكل جيد فسيحقق مبتغاه».
وعلمت «الشرق الأوسط» أن هناك تنظيما إداريا جديدا للمنتخب السعودي الأول، بحيث سيكون هناك مشرف إداري على الجهاز الإداري الحالي، ويتوقع أن يكون النجم الدولي ولاعب النصر السابق ماجد عبد الله، حيث اجتمع الأمير عبد الله بن مساعد بالأخير، وكذلك عقد أحمد عيد رئيس الاتحاد اجتماعا معه، لإقناعه بالإشراف على الجهاز الإداري في المنتخب.
وتشير المصادر إلى أن أحمد عيد وعدنان المعيبد متمسكان بمدير المنتخب الحالي زكي الصالح.
وسيبحث الأمير عبد الله بن مساعد مع اتحاد القدم تأخر التمديد مع المدرب الهولندي فان مارفيك حتى الآن والمعوقات والاشتراطات التي وضعها أمام اتحاد القدم.
وتنتظر المنتخب السعودي مهمة صعبة في الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم روسيا 2018، بعد أن وضعته القرعة إلى جانب أستراليا واليابان والإمارات والعراق وتايلاند.
في المقابل ضمت المجموعة الأولى إيران وكوريا الجنوبية وأوزبكستان والصين وقطر وسوريا.
ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، ويلتقي صاحبا المركزين الثالث معا ثم يخوض الفائز منهما مواجهة فاصلة مع رابع «كونكاكاف» للحصول على بطاقة التأهل.
ويطمح الأخضر، الذي سبق له الوجود في نهائيات كأس العالم أربع مرات متتالية، أعوام 1994 بالولايات المتحدة، و1998 بفرنسا، و2002 بكوريا الجنوبية واليابان، و2006 بألمانيا، في استعادة كبريائه ومكانته المرموقة على مستوى القارة، بعد التراجع الكبير الذي سيطر على مستوياته ونتائجه في السنوات الماضية، وأدى إلى غيابه عن مونديالي 2010 بجنوب أفريقيا، و2014 بالبرازيل. وأكد أحمد عيد، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ثقته الكاملة بوصول المنتخب السعودي إلى كأس العالم 2018، مشترطا أن يتكاتف الجميع خلف الأخضر بالدعم والمؤازرة، وأن تتعاون كل الأندية مع روزنامة مباريات الموسم المقبل الذي سيشهد انطلاقة التصفيات الآسيوية النهائية.
وقال عيد في تصريحات صحافية: «البعض يعتقد أن وجود اليابان وأستراليا سيشكلان صعوبة لتحقيق التأهل، لكن أؤكد أن المنتخب السعودي كبير، ووجوده بين كبار القارة وتنافسه التاريخي أمامهم سيستمران دون أي قلق، وبتكاتف الجميع سنصل إلى روسيا، ولاعبونا على قدر كبير من المسؤولية والنجومية والثقة».
وأشار عيد إلى أن جدول التصفيات مريح ومناسب للمنتخب السعودي، مضيفا: «سنبدأ التصفيات بمقابلة منتخب تايلاند على أرضنا ونختتمها بمقابلة منتخب اليابان أيضا على أرضنا. إنها فرصة جيدة للبداية الإيجابية والنهاية الأفضل، فعامل الأرض والجمهور سيكون أحد أهم عوامل الفوز».
ويعيش المنتخب السعودي أزمة تجديد عقد المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك، قبل بدء التصفيات في سبتمبر (أيلول) المقبل.
ودخل الاتحاد السعودي في مفاوضات مع المدرب الهولندي منذ فترة، لإقناعه بالبقاء للحفاظ على الاستقرار الفني، لا سيما أن القرعة أوقعته في مجموعة صعبة والوقت لا يسعفه بالتعاقد مع مدرب جديد.
وكان المنتخب السعودي قد أنهى المرحلة الثانية من التصفيات الحالية في صدارة المجموعة الأولى برصيد 20 نقطة، جمعها من 8 مباريات، حيث فاز في 6، وتعادل في اثنتين، ولم يخسر أي مباراة، وسجل هجومه خلال تلك المباريات 28 هدفا، بينما استقبلت شباكه 4 أهداف فقط.
وكان الأخضر خاض خلال مشاركاته الـ11 في تصفيات كأس العالم التي بدأت عام 1978 حتى الآن 108 مباريات، فاز خلالها في 62، وتعادل في 27، وخسر 19 مباراة، وسجل هجومه 215 هدفا، فيما استقبل مرماه 83 هدفا.
وواجه المنتخب السعودي نظيره الأسترالي مرتين كانت في الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2014. فخسر الأولى في الدمام (1 - 3)، وسجل هدفه الوحيد ناصر الشمراني، قبل أن يخسر الثانية في ملبورن (2 - 4)، وسجل هدفيه سالم الدوسري وناصر الشمراني.
كما التقى الأخضر نظيره الياباني مرة واحدة كانت في الدور الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم 1994، وانتهت بالتعادل السلبي في الدوحة.
والتقى السعودي نظيره العراقي أربع مرات فاز خلالها في ثلاث، وتعادل في واحدة.
وكانت الأولى في الدور الأول لتصفيات كأس العالم 1982 بإسبانيا، وكسبها بهدف سجله أمين دابو، بينما كانت الثانية في تصفيات الدور الحاسم المؤهل لنهائيات 1994، وتعادل خلالها (1 - 1)، وسجل هدفه سعيد العويران، فيما كانت الثالثة في الدور الثاني لتصفيات 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، وكسبها بهدف سجله عبيد الدوسري، قبل أن يجدد فوزه في التصفيات نفسها (2 - 1)، وسجل هدفيه عبد الله الشيحان.
كما واجه المنتخب السعودي نظيره الإماراتي سبع مرات، فاز خلالها في ثلاث وتعادل في مثلها وخسر واحدة.
وكانت المواجهتان الأولى والثانية في الدور الأول لتصفيات 1986 بالمكسيك، وانتهت الأولى في الرياض بالتعادل السلبي، فيما خسر الثانية في دبي بهدف. أما الثالثة فكانت في الدور الثاني لتصفيات 1990 بإيطاليا وانتهت بالتعادل السلبي، فيما كانت المواجهتان الرابعة والخامسة في الدور الحاسم المؤهل لنهائيات 2010 بجنوب أفريقيا، وفاز في الأولى بأبوظبي (2 - 1) سجلهما عبده عطيف وأحمد الفريدي، وكسب الثانية في الرياض (3 - 2) تعاقب على تسجيلها عبده عطيف وفارس جمعة بالخطأ في مرماه ونايف هزازي. وكانت المواجهتان السادسة والسابعة في الدور الثاني للتصفيات الحالية، وتمكن الأخضر من الفوز في الأولى بجدة (2 - 1) سجلهما محمد السهلاوي، قبل أن يتعادل في الثانية بأبوظبي (1 - 1) سجله تيسير الجاسم.
والتقى الأخضر نظيره التايلاندي في التصفيات أربع مرات فاز خلالها في ثلاث وتعادل في واحدة.
وكانت المواجهتان الأولى والثانية في الدور الثاني لتصفيات 2002 بكوريا الجنوبية واليابان وكسبها في بانكوك (3 - 1)، تناوب على تسجيلها سامي الجابر وعبد الله الشيحان وعبيد الدوسري، قبل أن يكرر فوزه في الرياض (4 - 1) سجلها عبد الله الشيحان وعبد الله الجمعان وسامي الجابر وإبراهيم ماطر.
أما المواجهتان الثالثة والرابعة فكانتا في الدور الثالث لتصفيات 2014 بالبرازيل، وانتهت الأولى في بانكوك بالتعادل السلبي، قبل أن يفوز في الثانية بالرياض بثلاثية نظيفة سجلها نايف هزازي وأحمد الفريدي ومحمد نور.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.