الأحمري: اتحاد الكرة استشار اتحادات عالمية في قضية مباراة الاتحاد والقادسية

قال إن مباريات نصف نهائي كأس الملك سيديرها حكام سعوديون

تركي الخضير من الحكام المرشحين لإدارة إحدى مباراتي نصف نهائي كأس الملك (الشرق الأوسط)
تركي الخضير من الحكام المرشحين لإدارة إحدى مباراتي نصف نهائي كأس الملك (الشرق الأوسط)
TT

الأحمري: اتحاد الكرة استشار اتحادات عالمية في قضية مباراة الاتحاد والقادسية

تركي الخضير من الحكام المرشحين لإدارة إحدى مباراتي نصف نهائي كأس الملك (الشرق الأوسط)
تركي الخضير من الحكام المرشحين لإدارة إحدى مباراتي نصف نهائي كأس الملك (الشرق الأوسط)

كشف سعد الأحمري، نائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أن تأخر البت في قضية مباراة الاتحاد والقادسية ليس من مسؤولية لجنة الحكام، بل هو قرار يسأل عنه رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، «ولا علاقة للجنة الحكام بذلك».
وواصل: سبق وأن قام اتحاد الكرة بمخاطبة عديد من الاتحادات العالمية من أجل استطلاع الرأي في الموضوع، «والهدف عموما هو تطبيق العدالة والمساواة مع جميع أندية المملكة سواء الاتحاد أو القادسية حتى نضمن أعلى قدر من المساواة، ولو طلبت رأيي الشخصي في هذه القضية فإنني أراه خطأ إداريا وتثبيت النتيجة هو القرار الأمثل».
وشدد الأحمري على أن اللجنة تعمل على صرف المكافآت المتأخرة للحكام، ونحن نعرف أهمية ذلك لإعداد الحكم معنويا ونفسيا، وتأخرها هو مجرد إجراءات إدارية، وسيتم صرفها بمشيئة الله قريبا.
وأكد الأحمري أن حكام مباريات الدور النصف النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، التي ستجمع الهلال والأهلي يوم 28 أبريل (نيسان) الحالي، والنصر والاتحاد يوم 29 من الشهر نفسه سيقودها طواقم حكام سعودية.
وقال الأحمري لـ«الشرق الأوسط»: التكليفات لن تخرج عن أربعة حكام هم: فهد المرداسي، ومحمد الهويش، وتركي الخضير، وشكري الحنفوش؛ لأنهم يعدون الأفضل والأبرز على الساحة في الفترة الحالي، إضافة إلى الحكم مرعي العواجي، وإن كان الأخير منحت له الفرصة في قيادة نهائي كأس ولي العهد، ولكن يظل جديرا بالترشيح.
وقال الأحمري: تكليف حكام أجانب في مسابقتي كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين أمر مرفوض، ولن نسمح بوجودهم في تلك المسابقتين، ولن نلتفت إلى طلبات الأندية وتمسكهم بهذا الأمر.
وتابع: يظل القرار بيد الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأتمنى أن يتخذ قرارا حاسما، ويعيد النظر إلى أمر الاستعانة بالحكام الأجانب من خلال تقليص عددهم إلى ثلاثة حكام بدلا من خمسة في ظل طلب الأندية من أندية أخرى الاستعانة بحكام أجانب مع دفع التكاليف المادية، حتى أصبحت عادة وهذا الأمر مخجل وليس من المعقول أن نصل إلى هذه الدرجة من انعدام الثقة بالحكام السعوديين.
وواصل: يجب منع الأندية ومعاقبتها على ذلك. هل أصبح الحكم السعودي هو الحلقة الأضعف؟! الحكم السعودي ليس سيئا إلى هذه الدرجة، فالهجوم والحملات التي يتعرض لها يجب أن تتوقف والجميع يعرف إخفاقات الأندية وإدارتها وأخطاء التعاقدات مع اللاعبين، لكنهم للأسف تناسوا أخطاءهم، وركزوا على حلقة الحكام ونحن نعرف أن هناك أندية وإدارات معينة تعمل على مستوى عال وبشكل مميز وحريصة على النجاح ونتمنى أن يقفوا مع الحكم السعودي الذي يستطيع أن يحقق النجاح وأثبت الحضور متى ما كانت هناك ثقة من الأندية والإعلام والجماهير.
وتابع: نحن كلجنة حكام أو دائرة تحكيم متمسكون برأينا، ولدينا حكام مميزون وذوو كفاءة ووجودهم في النهائي والسلام على راعي الحفل حق من حقوقهم حالهم حال اللاعبين، والحكم السعودي أثبت جدارته من خلال نجاحه في العديد من المباريات الحاسمة والجماهيرية.
من جهة ثانية أعلنت لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم عن موعد وآلية مباراة الملحق التي ستقام بين الفريق صاحب المركز الثاني عشر في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين والفريق صاحب المركز الثالث في دوري أندية الدرجة الأولى، وذلك حسب المادة (1/28) من لائحة المسابقات والبطولات؛ حيث ستقام المباراتان بنظام خروج المغلوب من مباراتين ذهابا وإيابا يتأهل منها الفائز بمجموع المباراتين إلى دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، والخاسر يشارك في دوري الدرجة الأولى للموسم الرياضي القادم 2016-2017، وذلك وفقا للمادة (6/14) من اللائحة نفسها.
وستجري مرحلة الذهاب في 19 مايو (أيار) 2016 على أرض صاحب المركز الثالث من دوري الدرجة الأولى، والإياب في 26 مايو (أيار) 2016 على أرض صاحب المركز الـ12 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وأكدت لجنة المسابقات أن تسلسل الإنذارات الصفراء لن تسري على المباراتين لكلا الفريقين، بينما ستستمر البطاقات الحمراء والعقوبات الانضباطية في المباراتين، متمنية لجميع الفرق التوفيق.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.