الفتح يجهز المبارك لتعويض غياب الفهيد أمام التعاون

البياوي: فريقي يملك الروح القتالية المطلوبة للفوز

محمد الفهيد («الشرق الأوسط»)
محمد الفهيد («الشرق الأوسط»)
TT

الفتح يجهز المبارك لتعويض غياب الفهيد أمام التعاون

محمد الفهيد («الشرق الأوسط»)
محمد الفهيد («الشرق الأوسط»)

سيفتقد الفتح لاعبه البارز محمد الفهيد بسبب الإيقاف بالبطاقات الملونة, عندما يواجه التعاون في بريدة ضمن مباريات الجولة الـ23 من الدوري السعودي للمحترفين.
وعمل المدرب التونسي ناصيف البياوي على تجهيز اللاعب أحمد المبارك للحلول مكانه في التشكيلة الأساسية.
وتعدّ المباراة بمثابة مفترق طرق للفريق الفتحاوي هذا الموسم, حيث إن الفوز يعزز حظوظه في حصد المركز الرابع، وهو الهدف الذي تسعى الإدارة لإنجازه, أما الخسارة فستجبره على لعب مبارياته المتبقية في الدوري بهدف تحسين المراكز فقط.
وعدّ مدرب فريق الفتح الأول لكرة القدم ناصيف البياوي مواجهة فريقه ضد التعاون اليوم بمثابة تأكيد لفريقه لمواصلة النتائج الإيجابية في المباريات الخمس الأخيرة، التي جعلت من فريقه منافسا قويا على تحقيق مركز متقدم في الدوري السعودي للمحترفين، حيث تطور الأداء الفني بشكل وتحسنت النتائج وحقق الفتح 3 انتصارات متتالية للمرة الأولى هذا الموسم، آخرها الفوز على النصر بهدفين مقابل هدف في الجولة الماضية.
وأضاف البياوي: مواجهة التعاون مواجهة قوية بكل تأكيد، وتتطلب إعداد قويا، لكننا عاقدون العزم على تقديم كل ما لدينا، وأعتقد أن المباراة ستكون قوية من الطرفين اللذين يمران بفترة إيجابية جدا، خصوصا أن التعاون ينافس على المراكز المتقدمة منذ جولات وهو في المركز الرابع بفارق مريح من النقاط، وهذا يعني أن كلا الفريقين يمر بفترة إيجابية مع أفضلية في نتائج الفتح في المباريات الخمس الأخيرة.
وتمنى البياوي أن تستمر الروح القتالية التي ظهر عليها لاعبو الفتح في المباريات الماضية «وهذا هو معدنهم الحقيقي؛ فلقد أظهروا وجها مشرفا وقويا أبهره كمدرب، ولديه ثقة بأنهم قادرون على الوصول بعيدا في أي منافسة يخوضونها», متمنيا أن يواصل الفريق هذا الأداء وتحقيق النتائج حتى نهاية الموسم وينهيه بمركز لائق بالفتح.
أما المدافع ماجد هزازي، فقد أكد جاهزية فريقه لمواجهة التعاون والذي وصفه بالفريق المميز هذا الموسم, وقال: «نحترم التعاون جيدا، لكن لدينا العزيمة على تأكيد انتصارنا في الدور الأول، وأن نحصد مزيدا من النقاط، وذلك بجهد من اللاعبين والجهازين الفني والإداري».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.