النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

قال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إن السعودية لن تخفض إنتاج النفط إذا لم يفعل الآخرون، مضيفا إن رفع الأسعار أو خفضها ليس معركة سعودية بل محل اهتمام الدول المتضررة من انخفاض أسعار النفط. ورفضت المعارضة السورية مقترحا للموفد الدولي الخاص ستيفان دي ميستورا ينص على بقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد في منصبه بصلاحيات محدودة وتعيين ثلاثة نواب له تختارهم المعارضة. وفي اليمن، تم الاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار في الجبهات المحيطة بمدينة تعز، ابتداء من الساعة الثانية بعد ظهر اليوم. ووصل إلى العاصمة الليبية طرابلس وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني لدعم حكومة الوفاق الوطني، فيما ندد المبعوث الأممي مارتن كوبلر بالهجوم الإرهابي على الجيش الليبي جنوب غربي بنغازي. في الاقتصاد، أعلن صندوق النقد الدولي التوصل لاتفاق أولي لمنح تونس قرضا مدته أربع سنوات بقيمة 2.8 مليار دولار مرتبطا بإصلاحات اقتصادية. في الرياضة، أحيى سندرلاند آماله في البقاء بالدوري الإنجليزي بالفوز على مضيفه نوريتش بثلاثة أهداف دون رد ترفع رصيده إلى 30 نقطة. وفي المنوعات، تستعد أستراليا لإطلاق خدمة نقل الطرود إلى المنازل بواسطة طائرات من دون طيار. بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة. وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
الأمير محمد بن سلمان: لن نخفض إنتاج النفط إلا إذا فعل الآخرون.. وخفض الأسعار ليس معركتنا
المعارضة السورية ترفض مقترحا لدي ميستورا ببقاء الأسد «بصلاحيات محدودة» وتعيين 3 نواب منها
اليمن: اتفاق على رفع الحصار عن تعز وتثبيت وقف إطلاق النار
الصدر يعلن مهلة مدتها 72 ساعة للتصويت على حكومة التكنوقراط.. ويهدد باستئناف الاحتجاجات
لبنان.. الفراغ الرئاسي سيد المشهد في زيارة هولاند
البنتاغون يصر على إغلاق ثلث منشآت القوات البرية والجوية
خادم الحرمين يرعى المؤتمر الدولي لتكريم الراحل سعود الفيصل
مجلس الأمن يدين بشدة تجربة كوريا الشمالية الصاروخية
18 قتيلاً في زلزالين باليابان
البرازيل تترقب مصير الرئيسة ديلما روسيف
8 قتلى في تصادم بين قطار وسيارة أجرة في جنوب مصر
نساء «ضباط» في الوحدات القتالية بالجيش الأميركي
المبعوث الأممي إلى ليبيا يندد بالهجوم الإرهابي على كتيبة تابعة للجيش الليبي
اعتقال 22 شخصًا عقب مظاهرة في باريس
ليبيا: 15 قتيلاً على الأقل من قوات الأمن في هجمات لـ«داعش» في بنغازي
صندوق النقد الدولي يتفق مع تونس على قرض بقيمة 8.‏2 مليار دولار
محافظ البنك المركزي البرازيلي: الاضطرابات السياسية تعصف باقتصاد البلاد
زلزال يضرب ولاية المدية جنوب الجزائر
ويليام وكيت يزوران قصر «تاج محل»
إرجاء إطلاق خدمة أجرة مخصصة للنساء في أميركا بسبب الإقبال الكبير
نمر يقتل حارسة في حديقة حيوانات بفلوريدا
أستراليا تستعد لإطلاق خدمة نقل الطرود إلى المنازل بواسطة طائرات من دون طيار
إيقاف دي يونج لاعب جالاكسي 3 مباريات بسبب الخشونة المفرطة
«وادا» تسحب اعتماد مختبر موسكو لمكافحة المنشطات
سندرلاند يحيي آمال البقاء في الدوري الإنجليزي بالفوز على ملعب نوريتش



الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
TT

الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)

تعليقاً على الخطبة الأخيرة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، والتي حاول فيها ترهيب اليمنيين من الانتفاضة ضد انقلاب جماعته على غرار ما حدث في سوريا، بشّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني باقتراب ساعة الخلاص من طغيان الانقلابيين في بلاده، وقال إن تلك الخطبة تؤكد أن الرجل «يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، ولا يرى ما يحدث حوله».

وكان الحوثي حاول في أحدث خطبه، الخميس الماضي، أن يطمئن جماعته بأن الوضع في اليمن يختلف عن الوضع السوري، مراهناً على التسليح الإيراني، وعلى عدد المجندين الذين استقطبتهم جماعته خلال الأشهر الماضية تحت مزاعم محاربة أميركا وإسرائيل ومناصرة الفلسطينيين في غزة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

وقال الإرياني في تصريح رسمي: «إن المدعو عبد الملك الحوثي خرج من كهفه بخطاب باهت، مرتبك ومتشنج، في محاولة بائسة لترهيب اليمنيين، وتصوير ميليشياته الإيرانية كقوة لا تُقهر».

وأضاف أن تلك الخطبة «تؤكد مرة أخرى أن زعيم الميليشيا الحوثية يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، لا يرى ما يحدث من حوله، ولا يدرك حجم الزلزال الذي ضرب المنطقة وأدى إلى سقوط المشروع التوسعي الإيراني، الذي سُخرت له على مدار أربعة عقود الإمكانات البشرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية والدينية، وارتداداته القادمة على اليمن بكل تأكيد».

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الحوثي بدلاً من الاعتراف بأخطائه وخطاياه، والاعتذار والبحث عن مخرج له ولعصاباته، خرج ليهدد اليمنيين مجدداً بسفك دمائهم، مُكرراً مفردات التهديد والتخويف التي سبق أن استخدمها حسن نصر الله زعيم «حزب الله» ضد اللبنانيين والقوى السياسية اللبنانية.

وتساءل الإرياني بالقول: «ألم يردد حسن نصر الله، زعيم ميليشيا (حزب الله)، نفس الكلمات والوعيد؟ أين هو اليوم؟ وأين تلك (القوة العظيمة) التي وعد بها؟».

خطاب بائس

تحدث وزير الإعلام اليمني عن اقتراب ساعة الخلاص من الانقلاب، ووصف الخطاب الحوثي بـ«البائس»، وقال إنه يعكس واقعاً متجذراً في عقلية التطرف والعنف التي يُروج لها محور طهران، ويُظهر مدى تماهي الحوثي مع المشروع الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة، وأضاف: «إن ما يمر به الحوثي اليوم هو مجرد صدى لما مر به نصر الله وغيره من زعماء الميليشيات المدعومة من إيران».

مسلح حوثي خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

ونوّه الإرياني إلى أن البعض كان ينتظر من زعيم الميليشيا الحوثية، بعد سقوط المحور الفارسي والهزيمة المُذلة لإيران في سوريا، التي كانت تمثل العمود الفقري لمشروعها التوسعي في المنطقة، و«حزب الله» خط دفاعها الأول، أن يخرج بخطاب عقلاني يعتذر فيه لليمنيين عن الانقلاب الذي أشعل نار الحرب، وعن نهر الدماء والدمار والخراب الذي خلّفه، وعن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحقهم على مدى السنوات الماضية.

وتابع الوزير اليمني بالقول: «على عبد الملك الحوثي أن يعلم أن ساعة الخلاص قد اقتربت، فقد بات اليمنيون الذين عانوا الويلات منذ عقد من الزمان، وسُفكت دماؤهم ونهبت أموالهم، وهُتكت أعراضهم، وشهدوا بأم أعينهم أسوأ أنواع التعذيب والانتهاكات في المعتقلات السرية، أكثر إصراراً من أي وقت مضى على تحرير وطنهم من قبضة ميليشياته الفاشية، ولن يفوتوا هذه اللحظة التاريخية، وسيبذلون الغالي والنفيس لتحرير وطنهم والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية».

مفاجآت سارة

أكد الإرياني أن المستقبل يحمل النصر لليمنيين، وأن الأيام «حبلى بالمفاجآت السارة» - وفق تعبيره - وأن مصير الميليشيات الحوثية لن يكون مختلفاً عن باقي الميليشيات الإيرانية في المنطقة. وشدد الوزير على أن اليمن لن يكون إلا جزءاً من محيطه العربي، وسيظل يقاوم ويواجه الظلم والطغيان والتسلط حتى يستعيد حريته وسيادته، مهما كلف ذلك من تضحيات.

اليمنيون يأملون سقوطاً قريباً لانقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران (إ.ب.أ)

وأضاف الوزير بالقول: «الشعب اليمني، الذي دفع ولا يزال أثماناً باهظة في معركة البقاء، لن يتوانى عن دفع المزيد من التضحيات لإعادة وطنه حراً مستقلاً خالياً من النفوذ الإيراني التخريبي، وتحقيق النصر والتحرر والكرامة».

يشار إلى أن الأحداث المتسارعة في سوريا التي قادت إلى سقوط نظام بشار الأسد فتحت باب التطلّعات في اليمن نحو سيناريو مشابه يقود إلى إنهاء انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بأقل التكاليف، خصوصاً بعد الضربات التي تلقتها طهران في لبنان، وصولاً إلى طي صفحة هيمنتها على دمشق.