محافظ البنك المركزي البرازيلي: الاضطرابات السياسية تعصف باقتصاد البلاد

فضلاً عن كساد الأسواق وتباطؤ الاقتصاد العالمي

محافظ البنك المركزي البرازيلي: الاضطرابات السياسية تعصف باقتصاد البلاد
TT

محافظ البنك المركزي البرازيلي: الاضطرابات السياسية تعصف باقتصاد البلاد

محافظ البنك المركزي البرازيلي: الاضطرابات السياسية تعصف باقتصاد البلاد

قال رئيس البنك المركزي البرازيلي ألكسندر تومبيني، إن تأثير الأزمة السياسية الخاصة بالرئيسة ديلما روسيف كان أكثر سوءًا على الاقتصاد البرازيلي من الكساد في أسواق السلع وتباطؤ الاقتصاد العالمي.
وقال تومبيني أمس الجمعة في اجتماعات الربيع لصندوق النقد في واشنطن: «في هذه اللحظة بالضبط، يتأثر سلوك القطاع الخاص بشكل رئيسي تبعًا للتطورات المتعلقة بالأحداث السياسية المحلية التي فاق تأثيرها العوامل الاقتصادية».
وجاء هذا التصريح قبيل التصويت المحتمل يوم غد الأحد في مجلس النواب بالبرلمان البرازيلي على اتهام روسيف بالتقصير، الذي يمكن أن يؤدي إلى وقفها عن ممارسة مهام منصبها لمدة ستة أشهر وإقالتها في نهاية المطاف، بسبب مزاعم أنها أخفت حجم العجز في ميزانية الحكومة خلال حملتها لإعادة انتخابها عام 2014.
وتراجعت شعبية روسيف التي تتولى رئاسة البرازيل منذ عام 2011، وسط ركود عميق وبطالة متفشية وتحقيق واسع النطاق في الفساد بشركة النفط العملاقة التي تديرها الدولة «بتروبراس»، والتي تورط فيها مجموعة كبيرة من النخب السياسية والتجارية في البرازيل بما في ذلك حزب روسيف اليساري.
وقال تومبيني، الذي عينته روسيف، إن السيطرة على العجز الحكومي «يظل التحدي الاقتصادي الأكثر إلحاحًا».
وأضاف: «على الرغم من أن البيئة السياسية الحالية لم تحبذ الموافقة على إصلاحات مالية، فمجرد أن يكون هناك المزيد من الوضوح على هذه الجبهة، سيتم التعامل مع التحديات المالية، وستتحسن الآفاق الاقتصادية وفقًا لذلك».
يذكر أن بعد سنوات من النمو القوي، انكمش الاقتصاد البرازيلي بنسبة 8.‏3 في المائة في العام الماضي، وفقًا لبيانات صندوق النقد الدولي. كما تلاشت الآمال في انتعاش وشيك في الأشهر الأخيرة.



رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
TT

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

وافق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) العملاقة للنفط، منهم جون غراي من «بلاكستون» وبرنارد لوني الرئيس السابق لشركة «بريتيش بتروليوم (BP)»، حسبما أعلنت «أدنوك»، يوم الخميس.

وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية قد أعلنت، الشهر الماضي، عن تأسيس شركة «إكس آر جي»، وقالت إن قيمتها تزيد على 80 مليار دولار وستركز على الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك الغاز والكيماويات.

وقد تم تعيين سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك»، رئيساً تنفيذياً لشركة «إكس آر جي».

وبالإضافة إلى غراي ولوني، ضم مجلس الإدارة أيضاً الملياردير المصري ناصف ساويرس، ووزير الاستثمار الإماراتي والرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي في أبوظبي محمد حسن السويدي، ورئيس مكتب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الاستراتيجية أحمد مبارك المزروعي، وجاسم الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي وشركة الاتصالات «إي آند».

وقد أبرمت «أدنوك» سلسلة من الصفقات في مجال الغاز والغاز الطبيعي المسال والكيميائيات، التي تعتبرها ركائز لنموها المستقبلي إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة. كما قامت شركة «مصدر» الإماراتية المملوكة للدولة في مجال الطاقة المتجددة، التي تمتلك «أدنوك» 24 في المائة من أسهمها، بالعديد من عمليات الاستحواذ.

فقد أبرمت «أدنوك» صفقة في أكتوبر (تشرين الأول) لشراء شركة «كوفيسترو» الألمانية لصناعة الكيميائيات مقابل 16.3 مليار دولار، بما في ذلك الديون. وقالت «كوفيسترو»، الشهر الماضي، إن مجلس إدارتها ومجالسها الإشرافية أيّدت عرض الاستحواذ، الذي سيكون إحدى كبرى عمليات الاستحواذ الأجنبية من قبل دولة خليجية وأكبر استحواذ لـ«أدنوك».

ويشير تعيين أسماء مشهورة من عالم المال والطاقة في مجلس إدارة مجموعة «إكس آر جي» إلى طموحاتها الكبيرة، في الوقت الذي تسعى فيه «أدنوك» إلى تنفيذ استراتيجيتها القوية للنمو.