أستراليا تستعد لإطلاق خدمة نقل الطرود إلى المنازل بواسطة طائرات من دون طيار

أستراليا تستعد لإطلاق خدمة نقل الطرود إلى المنازل بواسطة طائرات من دون طيار
TT

أستراليا تستعد لإطلاق خدمة نقل الطرود إلى المنازل بواسطة طائرات من دون طيار

أستراليا تستعد لإطلاق خدمة نقل الطرود إلى المنازل بواسطة طائرات من دون طيار

أجرت هيئة البريد الاسترالية بنجاح تجربة ميدانية لاستخدام طائرات بلا طيار في نقل طرود صغيرة، مما يمهد الطريق أمام إجراء تجارب لإرسال الطرود الى منازل العملاء هذا العام.
وقالت الهيئة المملوكة للدولة ان طائرات بلا طيار ستستخدم في نقل مشتريات عبر الانترنت ومشتريات أخرى ينبغي ألا يتأخر وصولها مثل الادوية.
وقال أحمد فاهور المدير الاداري بالهيئة "سنختبر هذه التكنولوجيا المبتكرة خلال الاسابيع والشهور المقبلة لمعرفة ما يمكنها نقله والمسافة التي يمكن قطعها وكيف يمكن أن يتلقى العميل طردا".
وتشهد الخدمات البريدية تراجعا كبيرا في أنحاء العالم مع اعتماد الناس على الانترنت في جميع أشكال المراسلات من الفواتير الى بطاقات المعايدة.
وهيئة البريد الاسترالية هي أول شركة استرالية تدخل مجال نقل الطرود بطائرات بلا طيار.
وكانت شركة أمازون في الولايات المتحدة كشفت عن نموذج لطائرة بلا طيار لنقل الطرود في نوفمبر (تشرين الثاني) لتنضم الى منافستيها ولمارت وغوغل اللتين تبحثان الدخول أيضا في هذا المجال.



2024 أول عام تتجاوز فيه الحرارة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة

من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)
من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)
TT

2024 أول عام تتجاوز فيه الحرارة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة

من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)
من آثار الاحترار الأرضي في منتزه ماتو غروسو في البرازيل (أ.ف.ب)

قال علماء اليوم الجمعة إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وأكدت خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي هذا الأمر، وأشارت إلى أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة. وقال كارلو بونتيمبو مدير الخدمة لرويترز «المسار لا يصدق»، ووصف كيف كان كل شهر في عام 2024 هو الأكثر دفئا أو ثاني أكثر شهر دفئا منذ بدء التسجيلات.

وقالت كوبرنيكوس إن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية عما كان عليه في الفترة من 1850 إلى 1900 وهي «فترة ما قبل الصناعة» قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع. وكان العام الماضي هو الأكثر سخونة في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئا على الإطلاق.

ورجح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، لكن تقديراته أشارت إلى أن الارتفاع كان أقل قليلا عند 1.53 درجة مئوية للعام. وسينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.

وتعهدت الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية لتجنب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة. ولا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هذا الهدف، إذ أنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.

وقال بونتيمبو إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريبا لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية.

وقال بونتيمبو «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».